القوات المسلحة العراقية
الجيش العراقي (رسمياً: القُوات المُسلحَة العَراقَية) هي القَوة العسكرية النظامية لجمهورية العراق، وتنقسم إلىبضعة فروع هي: القوة البرية والقوة البحرية والقوة الجوية وطيران الجيش العراقي والدفاع الجوي. تخضع جميع أفرع القوات المسلحة العراقية لسلطة وزارة الدفاع العراقية والتي تدار من قبَل وزير الدفاع عرفان الحيالي، القائد العام للقوات المسلحة هو رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أما رئيس أركان الجيش فهو عثمان الغانمي.
تاريخ العسكرية في العراق ضارب في القِدم، حيث ظهر أول جيشٍ نظامي في الأرضي التي تشكل العراق المعاصر خلال القرن التاسع قبل الميلاد. وعلى مدى عدة قرون ظهرت في العراق عدة جيوش اختلفت باختلاف الحضارة التي نمت في كنفها، بدءاً من العصر الآشوري ومروراً بالعصر الأكدي والبابلي والإسلامي وحتى العصر الحديث. يَرجع تاريخ تأسيس الجيش العراقي الحالي إلى عام 1921 في عهد المملكة العراقية وفي ظل حكم الملك فيصل الأول، حيت تأسَست أولى وحَدات القوات المسلحة خلال عهد الانتداب البريطاني للعراق، كما تشكلت أيضا وزارة الدفاع العراقية التي ترأسها الفريق جعفر العسكري والتي بدأت بتشكيل الفرق العسكرية بالاعتماد على المتطوعين، فشكل فوج الإمام موسى الكاظم. اتخذت قيادة القوات المسلحة مقرها العام في بغداد، وكذلك شكلت الفرقة الأولى مشاة في الديوانية والفرقة الثانية مشاة في كركوك تبع ذلك تشكيل القوة الجوية العراقية عام 1931 ثم القوة البحرية العراقية عام 1937. خاض
الجيش العراقي أولى حروبه في العصر الحديث ضد سلطات الانتداب البريطاني سنة 1941، وتبع ذلك عدة حروب وانقلابات عسكرية. وصل تعداد الجيش العراقي إلى ذروته مع نهاية الحرب العراقية الإيرانية ليبلغ عدد أفراده 1,000,000 فرداً، واحتل المرتبة الرابعة عالمياً في سنة 1990 من حيث العدد. بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، أصدر الحاكم المدني للبلاد بول بريمر قراراً بَحل الجيش العراقي فأعيد تشكيله وتسليَحه من جديد. أما الآن فيحتل الجيش العراقي المرتبة 59 عالمياً من حيث القوة حسب تصنيف موقع غلوبال باور لعام 2016. في المملكة العراقية وحتى انقلاب 1963 كان الانضمام للجيش تطوعياً، أما بَعد انقلاب 1963 فأصبح الانضمام إجبارياً ثم أعيد نظام التطوع بعد الغزو الامريكي للعراق. تتنوع موارد تسليح الجيش العراقي، وتُعد كل من أمريكا وروسيا والصين من أهم الدول الموردة للسلاح. كان العراق في السابق يصنع بعض المعدات العسكرية محلياً، إلا أنه توقف بعد الغزو الأمريكي قبل أن يُعاد افتتاح هيئة التصنيع سنة 2016.
تاريخ العسكرية في العراق
العصر الآشوري
كان للجيش الآشوري دور مهم في إدارة الدولة الآشورية، التي حكمت الشعوب الخاضعة لها بواسطته، لذلك أولاه الملوك والحكام عناية شديدة وعملوا على تقويته وتسليحه بأحسن الأسلحة. وكان الملك هو القائد الأعلى للجيش يخرج على رأسه في الحروب أو يكلف شخص أخر بقيادته. في النصف الأول من القرن التاسع ق.م وضع الملك بانيبال أول الأسس العسكرية الآشورية والتي تعززت في زمن تغلات فلاسر الثالث وسرجون الثاني، فكان الجيش الآشوري يتألف من فرق عربات، وفرق المشاة، بالإضافة إلى فرق أخرى وأسطول بحري. أول معركة مسجّلة للجيش الآشوري كَانتْ بين قواتِ لكش وأوما حوالي سنة 2450 قبل الميلاد. امتلك الجيش الآشوري أسلحة خفيفة مثل الرماح، والحراب، والفؤوس، والقسيّ؛ وأخرى ثقيلة مثل العربات، وأكباش الدك، فضلاً عن الأسلحة الدفاعية من شاكلة الدروع والخوذ، وأخرى مثل الأبراج والحبال لتسلق أسوار المدن عند حصارها.
العصر البابلي
كان الجيش البابلي من أقوى جيوش العالم في زمانه، ووصلت قوة الجيش إلى ذروتها في عهد الملك نبوخذ نصر الذي استطاع إن يسيطر على أورشليم في عام 586 ق.م وأزال سيطرة الجيش الفرعوني منها.
المملكة العراقية ( القوات المسلحة العراقية الحالية)
بَعد ثورة العشرين ضَد الاحتلال البريطاني في العراق شُكلِت أول حكومة عراقية في 6 يناير عام 1921، التي بادرت ببناء نواة القوات المسلحة العراقية، حيث تم تشكيل فوج حمل اسم فوج الإمام موسى الكاظم، الذي تألف من ضباط عراقيين سابقين كانوا يعملون في الجيش العثماني في ثكنة الخيالة في الكاظمية في العاصِمة بغداد وسُمي بفوج الإمام موسى الكاظم في 9 آذار 1922 بإرادة ملكية. بعدما امتلئت ثكنة الخيالة أختير خان الكابولي في الكاظمية مقر لها في 17 آذار 1921 ثم نقل مقر الفوج مرة أخرى إلى مدينة الحلة التي أصبحت مقراً للفوج، ثم شكل بعد ذلك فوج أخر في بغداد.
الاحتلال الأمريكي للعراق وقرار حَل الجيش العراقي
الغزو الأمريكي للعراق أو حرب الخليج الثالثة أو عملية تحرير العراق هي العمليات العسكرية التي وقعت في العراق وبدأت في 20 مارس 2003 والتي أدت إلى أحتلال العراق عسكريا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ومساعدة دول مثل بريطانيا وأستراليا وبعض الدول المتحالفة مع أمريكا. بعد غزو العراق مباشرة من قبل القوات الأمريكية وقوات التحالف كان أول عمل قام به الحاكم المدني الأمريكي بول بريمر هو حل الجيش العراقي المكون من أربعمائة الف جندي. لقد تجاهل بريمر أوامر من رؤسائه في واشنطن ونصائح الأصدقاء وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية بالإبقاء على الجيش العراقي. كانت ذريعة الأمريكيين لإتخاذ تلك الخطوة هي إن الجيش يدين بالولاء للنظام السابق وأنه لا حاجة له في وقت يتواجد فيه مئة وخمسين ألف جندي من قوات التحالف على الأراضي العراقية. لكن بعد ثلاثين يوماً فقط من قرار حل الجيش العراقي في 32 مايو 2003 ، جاء القرار الثاني لبول بريمر أيضاً بشأن الجيش العراقي، لكنه قضى هذه المرة بإعادة بناء وتشكيل هذا الجيش، الذي صدر بعد ضغط من الحكومة العراقية
القوات المسلحة العراقية بعد 2003
الجيش العراقي الجديد أو القوات المسلحة العراقية بعد عام 2003 أو القوات المسلحة العراقية بعد غزو العراق هي القوات المسلحة العراقية التي شُكلَت بَعد دَخول القوات الأمريكية للعراق وسِقوط بغداد، حيث أعلن الحاكم المدني الاميركي بول بريمر بحِل ما تبقى من القوات المسلحة العراقية وتشكيل جيش عراقي جديد مُكون من 17 فرقة لكل فرقة 4 ألوية بالإضافَة إلى القوات البحرية والجوية. أشرفت القوات الأمريكية على تدريب الجيش العراقي الجديد وإعادة تشكيله وتسليحه بعد الأنسحاب الأمركي من العراق أستلم الجيش العراقي مهمة حفظ الأمن والسيادة في العراق.
وزارة الدفاع العراقية
وزارة الدفاع العراقية هي الَمرجعية العليا للقوات المسلحة العراقية التي تتحمل مسؤولية الدفاع عن حدود البلاد وحماية الشعب ومصالحة من التهديدات الخارجية والداخلية بالتضَامن والتعاون مع الوزارات والمؤسسات الحكومية الأخرى. في عهد الملك فيصل الأول أصبح جعفر العسكري أول وزير دفاع عراقي للفترة من 6 كانون الثاني 1921 ولغاية 29 تشرين أول 1936، بعد سقوط نظام حزب البعث في 9 نيسان 2003 تأسست وزارة الدفاع الجديدة في مطلع كانون الثاني 2004 وأصبح علي عبد الأمير علاوي أول وزير دفاع مدني بالوكالة في فترة الحكومة الانتقالية.
أبرز الحروب الحديثة
حرب 1941
أحداث مايس 1941 أو حرب مايس أو حركة مايس هي حرب خاضها الجيش العراقي في عام 1941 ضد المملكة المتحدة، بعد مخالفة المملكة المتحدة لمعاهدة 1930 وذلك بإنزال القوات البريطانية في العراق بدون موافقة الحكومة العراقية والتي كانت ذريعتها مرورها عبر الأراضي العراقية إلى فلسطين للإشتراك في المعارك الدائرة في أوروبا، كان الجيش العراقي قبيل الحرب مع بريطانيا يتألف من أربعة فرق من المشاة كاملة التجهيز والقوة، تتكون كل فرقة مشاة من ثلاث ألوية. الفرقة الأولى والثالثة كانت تتمركز في بغداد، أما الفرقة الثانية فكانت في كركوك، الفرقة الرابعة كانت متمركزة في مدينة الديوانية، بعد يومين من الأشتباكات العنيفة التي استطاعت فيها القوات المسلحة العراقية أن تكبد القوات المسلحة البريطانية خسائر فادحة، تلقت القطاعات العراقية أوامر بإعادة تنظيم أنفسها والتجمع مع ألوية أخرى في خطة شاملة أعدتها القيادة العامة للقوات المسلحة للدفاع عن بغداد، بعد وصول التعزيزات من فلسطين والأردن استطاع الجيش البريطاني هزم الجيش العراقي والدخول إلى بغداد.
حرب 1948
حرب 1948 شارك الجيش العراقي في حرب 1948 في فلسطين، حيث حاربت مملكة العراق إلى جانب المملكة المصرية (سابقاً) ومملكة الأردن وسورية ضد المليشيات الصهيونية المسلحة في فلسطين والتي تشكلت من البلماخ و الإرجون و الهاجاناه والمتطوعون اليهود من خارج حدود الإنتداب البريطانية على فلسطين. بعد قرار الأمم المتحدة تقسيم فلسطين لدولتين يهودية وعربية الأمر الذي عارضته الدول العربية حيث شنت هجوماً عسكريا لطرد المليشيات اليهودية من فلسطين في مايو 1948 استمر القتال حتى مارس 1949، كان للجيش العراقي دور ملحوظ في الحرب حيث توجد مقبرة في جنين لشهداء الجيش العراقي أرسلت المملكة العراقية سابقا في 29 إبريل 1948 قوة عسكرية إلى شرق الأردن تضم 2،500 فرداً بقيادة العميد محمد الزبيدي تضم فوج مشاة ميكانيكي، فوجان من المشاة، كتيبة مدرعة (36 دبابة خفيفة)، كتيبة مدفعية ميدان (12 مدفع 25 رطل)، بطارية مدفعية مضادة للطائرات. انتهت الحرب بهزيمة الجيوش العربية وأحتلال الكيان الصهيوني لفلسطين وذلك لعدة أسباب أهمها معاناة أغلب البلاد العربية في ذلك الوقت من الأستعمار وافتقارها للسيادة الوطنية، وأفتقار جيوشها للتسليح الكافي بالإضافة إلى ضعف تنظيمها التكتيكي.
حرب أكتوبر
كان للجيش العراقي دوراً هاماً في حرب أكتوبر ضد إسرائيل في 6 أكتوبر 1973 على الرغم من أن جمهورية العراق لم تخطر بموعد الحرب وعن أي خطط عسكرية لكنها قامت بالتعاون العسكري مع ودول الطوق العربي، في الجبهة المصرية أرسال العراق سربين من طائرات الهوكر هنتر العراقية السرب المقاتل التاسع والعشرين والسرب المقاتل السادس وأشتركت طائرات الهوكر هنتر العراقية المتواجدة في مصر بالضربة الجوية الأولى التي سبقت عبور القوات المصرية لقناة السويس، في الجبهة السورية أمرت القيادة العراقية الجيش بالإستعداد للتحرك إلى الجولان الذي كان يبعد 1،000 كم عن العراق وبدت القطاعات الجوية والبرية بالتحرك فورًا إلى الجبهة السورية منذ الأسبوع الأول للحرب، في نهاية الحرب بلغ حجم القوات العسكرية العراقية المشاركة 30،000 جندي و 250-500 دبابة و 500 مدرعة سربين من طائرات ميج 21 وثلاث أسراب من طائرات سوخوي سو-17ب وسربين من طائرات هنتر، تعد المشاركة العسكرية العراقية هي الأكبر في الحرب من حيث العدد والعدة بعد مصر وسوريا.
حرب الخليج الأولى
الحرب العراقية الأيرانية أو حرب الخليج الأولى هي حرب نشبت بين القوات المسلحة لدولتي العراق و إيران و استمرت من سبتمبر 1980 إلى اغسطس 1988. أعتبرت هذه الحرب من أطول الحروب التقليدية في القرن العشرين، أدت إلى مقتل ما يقارب مليون شخص وخسائر مالية تقدر بحوالي 1.19 ترليون دولار أمريكي، كانت القوات المسلحة العراقية آنذاك تتألف من 190،000 جندي عام 1980، التشكيلات الأساسية للقوات هي 12 فرقة عسكرية منها 5 فرق مدرعة وبقية الفرق ما بين فرق مشاة ومشاة آلية. ويقدر عدد الدبابات بنحو 1740 دبابة من طرازات تي-54 وتي-55 وتي-62 والقليل من دبابات تي-72، وكان العراق قد تسلم من الإتحاد السوفيتي خلال الفترة 1970-1979 نحو 700 دبابة تي-62 و300 دبابة تي-55 و50 دبابة تي-72، كان من المقرر أن تصل إلى العراق المزيد من دبابات تي-72 بحراً إلا أنها عادت أدراجها فور نشوب الحرب وفرضت موسكو حظراَ للسلاح على العراق، مركبات القتال المدرعة وناقلات الجنود المدرعة العراقية تتألف بشكل أساسي من مركبات بي إم بي-1 بي أر دي إم-2 بي تي أر-50 وبي تي أر-60. أما القوة الجوية العراقية كانت تضم نحو 18،000 فرد وهي مجهزة بـ 5 أسراب أعتراضية مسلحة بطائرات ميج-21 و 14 سرب هجوم أرضي منها 4 أسراب ميج-23بي و3 أسراب سوخوي-7بي و4 أسراب سوخوي-20 وسرب طائرات هوكر هنتر وسرب إليوشن-28 وسرب توبوليف تو-22، أنتهت الحرب بقبول الطرفين قرار مجلس الأمن القاضي بوقف أطلاق النار.
القوات العراقية المشاركة
- الفرقة الأولى الآلية (الديوانية)
- الفرقة الثانية مشاة (كركوك)
- الفرقة الثالثة المدرعة (تكريت)
- الفرقة الرابعة مشاة (الموصل)
- الفرقة الخامسة الآلية (البصرة)
- الفرقة السادسة المدرعة (بعقوبة)
- الفرقة السابعة مشاة (السليمانية)
- الفرقة الثامنة مشاة (أربيل)
- الفرقة التاسعة المدرعة (السماوة)
- الفرقة العاشرة المدرعة (بغداد)
- الفرقة الحادية عشر مشاة (السليمانية)
- الفرقة المدرعة الثانية عشر (دهوك)
- اللواء 31 قوات خاصة
- اللواء 32 قوات خاصة
- اللواء 33 قوات خاصة
- 115 طائرة ميج-21
- 80 طائرة ميج-23بي
- 40 طائرة سوخوي-7بي
- 60 طائرة سوخوي-20
- 15 طائرة هوكر هنتر
- 10 طائرات إليوشن-28
- 12 طائرة توبوليف تو-22
غزو الكويت
الغزو العراقي للكويت في 2 أغسطس 1990 تقدمت فرق الحرس الجمهوري مخترقة الحدود الدولية بإتجاه مدينة الكويت وتوغلت المدرعات والدبابات العراقية في العمق الكويتي وقامت بالسيطرة على المراكز الرئيسية في شتى أنحاء البلاد ومن ضمنها العاصمة. كما قام الجيش العراقي بالسيطرة على الإذاعة والتلفزيون الكويتي وتم أعتقال أَلوف من المدنيين الكويتيين بالإضافة إلى أعداد كبيرة من الأجانب الذين كانوا متواجدين في الكويت في ذلك الوقت والذين تم أستعمالهم كرهائن لاحقاً، يقدر عدد الجنود المشاركين بـ 88،000 جندي. استطاعت القوات المسلحة العراقية من إجتياح الكويت وأعلنت الحكومة العراقية بأن الكويت جزء من العراق وأعتبرتها المحافظة العراقية رقم 19 أنتهت الحرب بإنسحاب الجيش العراقي وإعادة ترسيم الحدود.
حرب الخليج الثانية
حرب الخليج الثانية أو تحرير الكويت هي الحرب التي وقعت بين العراق وأئتلاف دولي من 34 دولة بقيادة الولايات المتحدة، بعد اجتياح القوات المسلحة العراقية لدولة الكويت في 2 أغسطس 1990 م وحتى فبراير 1991 م[56]، تألفت الحرب من جزئين رئيسيين وهما حملة القصف الجوية على أهداف داخل العراق والتوغل الأرضي لقوات التحالف داخل الأراضي العراقية، قام الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب بإرسال القوات الأمريكية إلى السعودية وفي نفس الوقت حاول إقناع عدد من الدول الأخرى بأن ترسل قواتها إلى مسرح الأحداث. فأرسلت ثماني دول قوّات أرضيّة لتنضم إلى القوات الخليجية المكونة من البحرين، الكويت، عُمان، قطر، السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وألوية الولايات المتحدة الثقيلة، في المقابل أمتلك العراق بضعة زوارق مدفعية وزوارق حاملة للصواريخ، ولكنه عوّض عن هذا النقص في عدد القوات الأرضيّة الهائل، والبالغ 1.2 مليون جندي، 5،800 دبابة، 5،100 مدرعة أخرى و3،850 قطعة مدفعية، مما زاد من القدرة القتالية للقوات الأرضية العراقية. أمتلك الجيش العراقي أيضا 750 طائرة مقاتلة وقاذفة قنابل، 200 قطعة جويّة أخرى ودفاعات صاروخية ورشاشة دقيقة، أنتهت الحرب بخسارة العراق وإنسحابه من الكويت.
معارك تحرير محافظات العراق
معارك تحرير العراق هي المعارك التي حدثت بين القوات المسلحة العراقية من جهة وتنظيم داعش و جيش رجال الطريقة النقشبندية من جهة أخرى، في النصف الثاني من عام 2014 تمكن تنظيم داعش من السيطرة على الموصل والأنبار والفلوجة وبعض المناطق الأخرى بعد إنسحاب معظم الجيش العراقي من تلك المناطق وأعقبها إطلاق ألف سجين من السجن المركزي، وكذلك قام التنظيم بعملية تطهير طائفي للجيش العراقي منها مجزرة سبايكر في 11 يونيو 2014 الواقعة في قاعدة سبايكر الجوية في مدينة الموصل والتي راح ضحيتها أكثر من 1700 جندي وطالب في الكلية العسكرية والذين أسروا ثم اعدموا رمياً بالرصاص في الصحراء، تبعها مجزرة الصقلاوية التي راح أثرها أكثر من 300 جندي في ناحية الصقلاوية، في ذلك الوقت أصدر المرجع الشيعي علي السيستاني فتوى بالجهاد الكفائي ضد داعش والتطوع في صفوف الجيش العراقي على أثر ذلك تطوع أكثر من مليوني شخص في الجيش العراقي. بدأ الجيش العراقي بإستعادت قوته وقام بشن هجوم ضد تنظيم داعش في جرف الصخر ومحافظة الأنبار حيث معقل داعش، بعد ذلك أستطاع الجيش العراقي أستعادة زمام المبادرة وتحرير بعض المدن من سيطرة داعش فأستطاع تحرير منطقة جرف الصخر التي سميت فيما بعد بجرف النصر وفك حصار امرلي وعن وأجزاء كبيرة من محافظتي صلاح الدين وديإلى وتثبيت الوضع الامني في معظم محافظة الانبار، يَقدر عدد المشاركين من الجيش العراقي 25000-30000 جندي.
الدور السياسي
إنقلاب 1936
إنقلاب 1936 أو إنقلاب بكر صدقي (29 تشرين الأول 1936) هو أول إنقلاب شارك به جزء من الجيش العراقي بقيادة الفريق بكر صدقي ليكون أول إنقلاب عسكري في الشرق الاوسط، في يوم 29 تشرين الأول 1936 بدأت القطاعات العسكرية بالتحرك إلى بعقوبة ومنها إلى بغداد، وقامت الطائرات بإلقاء آلاَفٌ من المناشير على العاصمة بغداد خاطب فيها بكر صدقي الشعب العراقي مطالباً فيها وزارة ياسين الهاشمي بالإستقالة ومدعياً إن صبر القوات المسلحة العراقية قد نفذ من جراء الحكومة غير المكترثة بالشعب وأهتمامها بمصالحها الشخصية فقط. في نفس الوقت بعث بكر صدقي برسالة إلى حكمت سليمان والذي كان وزيراً للداخلية آنذاك ومنه إلى الملك غازي يبلغه فيها بضرورة استقالة حكومة ياسين الهاشمي والإ فأن الجيش قادم إلى بغداد وسوف ينفذ هذه المهمة بقوة السلاح، فوافق الملك غازي على إقالة حكومة ياسين الهاشمي وتعيين حكمت سليمان بدلاً عنه، وعين بكر صدقي رئيساً لإركان الجيش.
حركة 14 تموز 1958
ثورة 14 تموز أو إنقلاب 14 تموز هي الحركة التي أطاحت بالمملكة العراقية وأدت إلى مقتل الملك فيصل الثاني وإعلان قيام الجمهورية العراقية وأنتهاء حقبة الحكم الملكي في 14 تموز 1958، جزء من قطاعات الجيش العراقي هي التي قامت بالحركة ضد الحكم الملكي بقيادة عبد الكريم قاسم، حيث استطاعت قطاعات اللواء العشرين التي كانت تحت أمرت عبد الكريم قاسم وبمساندة من زملائه أعضاء تنظيم الضباط الأحرار السيطرة على القيادة العامة للجيش ودار الإذاعة ومجمع بدالة الهاتف المركزي ومحاصرة قصر الرحاب مما أدى إلى نشوب أشتباكات بين الحرس الملكي وقطاعات اللواء العشرين أنتهت بإعتقال وقتل مجموعة من الحرس الملكي وقتل الملك فيصل الثاني والوصي عبد الإله والعائلة المالكة في باحة قصر الرحاب، في صباح يوم 14 تموز ألقى عبد السلام عارف البيان الأول حول قيام الثورة عبر محطة دار الإذاعة العراقية إعلن فيها أن القوات المسلحة العراقية بمشاركة مجموعة من المدنين أستطاعت القيام بالثورة ضد الحكم الملكي وأشار بأن القوات المسلحة العراقية تحترم المواثيق والإتفاقات الدولية وتلتزم بإنشاء مجلس سيادي إلى حين أنتخاب رئيس جمهورية وتشكيل حكومة عراقية، شُكل بعدها حكومة عراقية برئاسة عبد الكريم قاسم.
إنقلاب 1963
إنقلاب 8 شباط 1963 أو حركة رمضان في 8 شباط 1963 نفذت قطاعات من الجيش إنقلابا أطاح بحكم عبد الكريم قاسم والذي وصف بأنه إغتال ثورة 14 تموز بقيادة عبد السلام عارف وأحمد حسن البكر، أختار قادة الحركة الساعة التاسعة من صباح يوم الجمعة 8 فبراير للإنطلاق، لكون يوم الجمعة يوم عطلة مما يوفرسهولة الحركة للقطاعات العسكرية، توجهت إحدى القطع المهاجمة إلى دار الإذاعة حيث سلمتها القوة الخاصة بحمايتها للمهاجمين فبدأت الإذاعة تبث أناشيد ثورية ووطنية. في حين اغارت طائرات الميغ 17 والهوكر هنتر من السربين السادس والسابع على وزارة الدفاع العراقية محدثة أضراراً كبيرةً في مبنى الوزارة وكذلك أستطاعت الدبابات وقوات المشاة محاصرة مبنى الوزارة في حين طوقت وحدات من المشاة مع عدد غفير من المتطوعين مبنى مجلس الوزراء فهرب الكثير من وزراء ومناصري عبد الكريم قاسم وتواروا عن الأنظار، لم يكن هناك مقاومة كبيرة للحركة سوى من الأمن الخاص بوزارة الدفاع ولم يبقى مع قاسم سوى بعض من كان في وزارة الدفاع، في الوقت الذي كان فيه القصف يجري على وزارة الدفاع، سجل عبد الكريم قاسم على شريط تسجيل تحت أصوات الإنفجارات والقصف خطاب موجه إلى الشعب والقوات المسلحة العراقية يدعو فيه إلى مواجه الأنقلاب وأرسله إلى دار الإذاعة لكنه لم يذع بسبب سيطرة قادة الأنقلاب على الاذاعة، غادر عبد الكريم قاسم مبنى الوزارة وتحدث مع عبد السلام عارف طلباُ منه التفاوض، أستسلم عبد الكريم قاسم لقادة الإنقلاب وأقتيد هو ورفاقه إلى أستوديو التلفزيون حيث تم أصدار بيان عاجل بتشكيل محكمة خاصة أصدرت حكم الإعدام بحقهم، عرضت صورة في التلفزيون العراقي لعملية إعدام عبد الكريم قاسم ومرافقيه.
الأفرع الرئيسية
القوة البرية العراقية
القوة البرية العراقية أهم وأكبر تشكيلات القوات المسلحة لجمهورية العراق وقد تشكلت عام 1921 وكان أول فوج هو فوج الإمام موسى الكاظم، شاركت القوة البرية في حرب 1941 وحرب فلسطين 1948 وحرب 1967 وحرب 1973 والتي كان لها دور في حماية دمشق من السقوط بيد إسرائيل و الحرب العراقية - الإيرانية 1980-1988 وعاصفة الصحراء 1991 ضد قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، تتكون القوة البرية من 14 فرقة عسكرية جميعها فرق مشاة ما عدا الفرقة التاسعة فهي مشاة آلي وتتكون الفرقة الواحدة من أربعة ألوية عدد جنود الفرقة الواحدة 14،000 ألف مقاتل. بعد الغزو الأمريكي للعراق تمت إعادة تسليح الجيش العراقي ففي إيار عام 2005 وافقت هنغاريا على منح العراق دبابات تي-72 اس بعد إعادة تأهيلها مقابل مبلغ رمزي 4،5 مليون دولار. كما أشترى العراق سيارات مدرعة من بولندا وكميات كبيرة من مركبات الهمفي وصل عددها إلى 10،000 مركبة لإستخدامها من قبل الجيش العراقي وقوات الشرطة الإتحادية، تملك القوة البرية حالياً 500 دبابة قتال أشتراها العراق من الولايات المتحدة الأمريكية بقيمة 2،2 مليار دولار، كما أتفق العراق مع روسيا لشراء أسلحة مختلفة تشمل مدافع هاون وراجمات الصواريخ نوع غراد وكمية كبيرة من مدافع الهاون والصواريخ المضادة للدبابات وغيرها.
القوة الجوية العراقية
القوة الجوية العراقية إحدى تشكيلات القوات المسلحة العراقية تأسست القوة الجوية في 22 نيسان 1932 تعتبر الجناح العسكري في العراق المسئولة عن مراقبة الحدود الدولية، ومراقبة الممتلكات الوطنية والعمليات الجوية، تأسست القوة الجوية العراقية عندما كان العراق تحت النفوذ البريطاني، تم تأسيس القوة الجوية العراقية بواسطة عدد من الطيارين العراقيين الذين تلقوا تدريبات في بريطانيا وعدد من الطائرات البريطانية الصنع حتى ثورة 14 تموز في عام 1958، عندما بدأت الحكومة العراقية الجديدة علاقات دبلوماسية جيدة مع الإتحاد السوفيتي، خلال فترة الخمسينات والستينات أستخدمت القوة الجوية الطائرات السوفيتية والبريطانية، عندما وصل صدام حسين إلى السلطة عام 1979 نمت القوة الجوية بسرعة كبيرة جداً واشترى العراق المزيد من الطائرات من السوفيتية والفرنسية، بلغت القوة الجوية العراقية ذروتها بعد الحرب العراقية الإيرانية في عام 1988عندها بلغ عدد طائراتها أكثر من 950 طائرة لتصبح واحدة من أكبر القوى الجوية في المنطقة لكن تراجعت قوتها خلال حرب الخليج الثانية حيث دُمرَت معظم الطائرات العراقية ودمر الباقي خلال غزو العراق عام 2003، بعد غزو العراق إعيد تشكيل القوة الجوية العراقية وأشترى العراق معظم طائراته من مصادر أمريكية إضافة إلى تدريب الطيارين والمهندسين في الولايات المتحدة، تضم حاليا 3،000 فرد ومن المخطط أن يرتفع إلى 18،000 فردا و 550 طائره تتنوع بين طائرات التدريب والاستطلاع والقتال والنقل أشتراها العراق من أمريكا وروسيا وجورجيا وصربيا وألمانيا وباكستان وأوكرانيا وكوريا الجنوبية والتشيك وفرنسا.
القوة البحرية العراقية
القوة البحرية إحدى تشكيلات القوات المسلحة العراقية، تتألف من 2،300 فرد من مشاة البحرية، تأسست القوة البحرية العراقية 1937 بعد أن أمتلك العارق 4 زوارق نهرية تطورت هذه القوة في الستينيات بوصول زوارق الطوربيد، قد بلغت القوة البحرية العراقية ذروتها خلال الحرب العراقية الإيرانية حيث بلغ مجموع أفرادها 5،000 فرد مقر قيادتهم في البصرة وتشكل أول أسطول في قاعدة أم قصر البحرية الذي تألف من 8 زوارق صواريخ من نوع أوسا أشتراهم العراق من الإتحاد السوفييتي، مسؤولياتها الرئيسية هي حماية المياه الساحلية ووقف عمليات تهريب البشر والنفط والأسلحة وحماية منصات النفط في البلاد، كانت تدعى في البداية قوة الدفاع الساحلي العراقية، تم تغيير أسمها الرسمي في 12 يناير 2005 إلى القوة البحرية العراقية والدفاع الساحلي.
الدفاع الجوي العراقي
إحدى تشكيلات القوات المسلحة العراقية، تأسس عام 1993 ثم أنحل عام 2003 وعاد من جديد عام 2011، مهمته تأمين الحماية لإجواء العراق ولإهدافه ومنشآته الحيوية وإعطاء التصاريح للطائرات بالمرور خلال سماء الوطن تم تأسيس القوة بعد هجمات إسرائيل على المفاعل النووي العراقي، أمتلك الدفاع الجوي العراقي في الثمانينيات من القرن الماضي مجموعة كبيرة ومتنوعة من صواريخ ارض – جو مضادة للطائرات وهي سام 2 وسام 3 وسام 6 و سام 8 وسام 9 وسام 13 روسية المنشئ وصواريخ رولاند الفرنسية واستطاعت هيئة التصنيع العسكري العراقي صنع صاروخ مضاد للطائرات أسمته الفاو وأيضاً قامت الهيئة بتطوير بعض الصواريخ منها صاروخ سام 2، استطاعت قوات التحالف تدمير مواقع الدفاع الجوي العراقي في حرب الخليج الثانية مما منح التحالف القدرة بأن يعبر الحدود الدولية للعراق ويفرض منطقة الحظر الجوي، حُل الدفاع الجوي العراقي في سنة 2003 بعد الغزو الأمريكي للعراق وإعيد تشكيله سنة 2011، يمتلك العراق منظومة دفاع جوي متطورة تتكون من صواريخ مضادة للطائرات ورادارات تم تسليمها إلى الدفاع الجوي العراقي لتأمين المناطق الحيوية والمهمة والحفاظ على سيادة الأجواء العراقية.
طيران الجيش العراقي
إحدى تشكيلات القوات المسلحة العراقية، تأسست عام 1980، مهمتها إدارة و قيادة سلاح المروحيات للقوات المسلحة العراقية و تعد منفصلة تماما عن القوة الجوية العراقية، كان لها أدوار مهمة و مؤثره في أغلب حروب الجيش العراقي بعد تأسيسها مثل الحرب العراقية الإيرانية وأحتلال الكويت إضافة إلى دورها في حرب العراق على الإرهاب في أسناد القطاعات البرية و توفير الغطاء الجوي في المعارك و أستهداف تحركات الارهابيين ودورها البارز في تحرير مدن العراق من سيطرة تنظيم داعش، وصلت هذه القوة أوجها نهاية الحرب العراقية الإيرانية حيث ناهزت ملاكاتها ما يقارب 900 مروحية مختلفة، يملك طيران الجيش حاليا 175 مروحية عاملة ضمنها 15 مروحية هجومية.
أفرع أخرى
القوات الخاصة العراقية
القوات الخاصة العراقية أو قوات العمليات الخاصة العراقية هي وحدة القوات الخاصة العراقية التي أنشأتها قوات التحالف بعد غزو العراق عام 2003. أعتبارا من شهر نوفمبر 2007، أصبحت تابعة لمكتب مكافحة الإرهاب العراقي، تتكون الفرقة من لوائين اللواء الأول يتألف من الفرقة الأولى في بغداد وفرق العمليات الخاصة الفرقتين 5 و 2 واللواء الثاني للدعم والتدريب وأيضاُ المدرسة الحربية العراقية الخاصة والفرقة الأولى التي تمت إعادة تسميتها حاليا بـ كتيبة 36، يعمل اللواء الثاني من العمليات الخاصة في البصرة و الموصل و ديإلى، شاركت القوات الخاصة العراقية في العديد من المعارك منها عمليات مكافحة الإرهاب وعمليات تحرير المدن المحتلة من قبل داعش. تشكل نواة العمليات الخاصة بقيادة اللواء فاضل برواري في تاريخ 17 تشرين الأول 2003 بناء على طلب مجلس الحكم في معسكر جرف الصخر باسم فوج بغداد، بعد أكمال المرحلة الأولى من مراحل التأسييس تم تبديل تسمية الوحدة إلى كتيبة 36 كامندوز وفي عام 2005 قد تم تغير من كتبية 36 إلى العمليات الخاصة العراقية في تاريخ 22 كانون الأول 2005، تتعبر العمليات الخاصة العراقية أفضل القوات الخاصة في الشرق الأوسط بعد قوات الصاعقة السورية ، تلقت تدربيات في الأردن وأمريكا وأستراليا وألمانيا والان تحتل العمليات الخاصة العراقية المرتبة الثاني عشر عالمياً.
فرقة الرد السريع
فرقة الرد السريع هي واحدة من أوائل الفرق العسكرية العراقية تأسست عام 1942 تتألف من أربع ألوية، شاركت الفرقة في العديد من الحروب التي خاضها الجيش العراقي منذ تأسيسها منها حرب الخليج الأولى ومعركة تحرير الفاو والغزو العراقي للكويت و حرب الخليج الثانية ومعركة الخفجي ومعركة الفلوجة الثانية وعملية صولة الفرسان عند تأسيسها كان مقر الفرقة في محافظة الديوانية بعد الغزو الأمريكي للعراق أصبح مقر الفرقة في الموصل وقد تمت إعادة هيكلتها وتشكيلها من جديد يقع مقر الفرقة حالياً في الفلوجة غرب بغداد.
القوات الساندة
الحشد الشعبي
الحَشد الشعبيّ هي قوات شبه عسكرية عراقية مدعومة من الحكومة ومؤلفة من حوالي 40 فصيل يبلغ عدد مقاتليه حسب تقديرات مابين 120 إلى 150 الف مقاتل، تم تشكيل الحشد الشعبي بعد فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقتها المرجعية الدينية الشيعية في النجف الأشرف، وذلك بعد سيطرة داعش على مساحات واسعة في عدد من المحافظات الواقعة شمال بغداد. تكونت نواة الحشد من المتطوعين الذين استجابوا لفتوى الجهاد الكفائي وأنضمت إليهم لاحقاً عشائر من المناطق التي سيطرت عليها داعش في محافظات صلاح الدين وإضافة إلى المسلمين العرب الشيعة والسنة، إنخرط في صفوف الحشد آلاف أخرى من مختلف الأديان والقوميات كالمسيحيين والتركمان.
إن الحشد الشعبي خاضع لسيطرة الحكومة العراقية، ويعتبر منظومة أمنية ضمن المؤسسة الأمنية العراقية كما صرح بذلك رئيس وزراء العراق وله ميزانية تقدر ب (60 مليون دولار أمريكي) من الميزانية العراقية المخصصة لسنة 2015. وقد بين وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي بأن قوات الحشد الشعبي منضبطة وتعمل بإمرة القيادات الأمنية العراقية. شارك الحشد الشعبي في معارك تحرير العراق من داعش منها تحرير جرف النصر منها تحرير آمرلي، تحرير الضلوعية، تحرير بلد، تحرير ديإلى، تحرير الدور، تحرير العلم، تحرير البغدادي، تحرير تكريت، تحرير بيجي، تحرير الرمادي (مشاركة)، تحرير جزيرة سامراء، تحرير بشير، تحرير كرمة الفلوجة (مشاركة)، تحرير الصقلاوية (ضمن عملية كسر الإرهاب)، تحرير الفلوجة (ضمن عملية كسر الإرهاب)
أتهم الحشد الشعبي بقيامه بعمليات تهجير وسرقة واعتداء في المناطق ذات الغالبية السنية المحررة في العراق في معركتي تحرير تكريت والفلوجة، بَين محافظ صلاح الدين أن "الخروقات فردية" جرى التعامل معها بحزم. وكذلك رد المتحدث الأمني باسم هيئة الحشد الشعبي يوسف الكلابي مدعياً ان 90% من التخريب كان من قِبل داعش.
« 90% من عمليات التخريب بتكريت ارتكبت على يد داعش، كما أن بعض السياسيين المتصيدين والفضائيات المغرضة، تقوم بحملة منظمة من أجل تشويه سمعة الحشد الشعبي.» – المتحدث الأمني باسم هيئة الحشد الشعبي العراقي يوسف الكلابي.
في معركة تحرير الفلوجة أتهم الحشد الشعبي بارتكابه تجاوزات أدت إلى إنتهاكات بحق المدنيين في الفلوجة، فيما نفى ذلك رئيس ديوان الوقف السنيّ العراقيّ الشيخ عبد اللطيف الهميم مؤكداً انها خروقات فردية وأن بعض وسائل الإعلام تريد تزييف الحقائق وترويج الأكاذيب، وقد بين السفير الأمريكي بالعراق ستيوارت جونز أنه لا يوجد أي شيء يمكن أن يؤكد وجود انتهاكات للقوات المسلحة بالفلوجة.
تنظيم الجيش الحالي
قيادات
- قيادة القوات البرية
- قيادة القوة الجوية
- القوة البحرية العراقية
- قيادة الدفاع الجوي العراقي
- قيادة طيران الجيش العراقي
- الحشد الشعبي
- قيادة قوات حرس حدود العراق
- قوات التدخل السريع
- قوات المغاوير العراقية
- جهاز مكافحة الارهاب
- رئاسة اركان الجيش
- قيادة عمليات بغداد
- قيادة عمليات نينوى
- قيادة عمليات البصرة
- قيادة عمليات الجزيرة والبادية
- قيادة عمليات الانبار
- قيادة عمليات الرافدين
- قيادة عمليات دجلة
- قيادة عمليات صلاح الدين
- قيادة عمليات الفلوجة
- قيادة عمليات سامراء
- قيادة عمليات الفرات الاوسط
- قيادة عمليات بابل.
مديريات
- المديرية العامة للاستخبارات والأمن
- المديرية العامة لشؤون المحاربين
- المديرية العامة لنهج الدفاع والمتطلبات
- المديرية العامة للاتصالات
- المديرية العامة للموازنة والبرامج
- المديرية العامة للأفراد
- المديرية العامة للتسليح والتجهيز
- المديرية العامة للعقود والمبيعات
- مديرية الاستخبارات العسكرية
- مديرية الحركات العسكرية
- مديرية التخطيط
- مديرية الاتصالات العسكرية
- مديرية التنظيم
- مديرية التدريب العسكري
- . مديرية التدريب الأساسي والتعبوي
- مديرية الهندسة العسكرية
- مديرية مطبعة وزارة الدفاع
- مديرية إدارة الضباط
- مديرية إدارة المراتب
- مديرية إدارة التطوع
- مديرية التموين والنقل
- مديرية الخدمات الطبية العسكرية
- مديرية العينة والصنف الإداري
- مديرية الهندسة الآلية الكهربائية
- مديرية الحسابات العسكرية
- مديرية إدارة المواقع
- مديرية الحوانيت العسكرية
- مديرية متابعة عمليات البنية التحتية
- مديرية الإشغال
- مديرية الإسكان
- مديرية التدقيق المركزي
- مديرية نظم المعلومات
- مديرية حقوق الإنسان
- مديرية إسكان منتسبي وزارة الدفاع
- مديرية العلاقات
- مديرية الإعلام
- مديرية الرقابة الداخلية
دوائر و أمريات
- دائرة المستشار القانوني العام
- دائرة العمليات
- دائرة التدريب
- دائرة الإدارة
- دائرة الميرة
- أمرية الانضباط العسكري
- أمرية المستودعات العامة
- أمرية العتاد العامة
- أمرية الشؤون الإدارية لوزارة الدفاع
أخرى
- أمانة السر العام
- مكتب الأمين العام
- المستشار العسكري الأقدم
- مكتب المفتش العام
- المفتشية العسكرية العامة
- مركز الدروس المستنبطة
- مركز التدريب والتطوير الوزاري
- مركز القيم والمبادئ العسكرية
- قسم البريد المركزي
- مديرية المساحـــــة العسكرية
- وحدة المراسيم
الكليات العسكرية
- أكاديمية العلوم الأمنية
- الكلية العسكرية العراقية الأولى
- جامعة الدفاع للدراسات العسكرية
الهيكلية التنظيمية للجيوش النظامية
- الجيش: يتكون من أربع فيالق.
- فيلق: يتكون من أربع فرق.
- الفرقة: تتكون من أربع ألوية.
- الواء:يتكون من أربع أفواج.
- الفوج: يتكون من أربع سرايا.
- السرية: تتكون من أربع فصائل.
المصدر
انظر ايضا