مصر
الموقع
جمهورية مصر العربية دولة عربية تقع في أقصى الشمال الشرقي من قارة أفريقيا وفي أقصى الجنوب الغربي من قارة أسيا، يحدها من الشمال الساحل الجنوبي الشرقي للبحر المتوسط ومن الشرق الساحل الشمالي الغربي للبحر الأحمر، ومساحتها 1,002,450 كيلومتر مربع. تقع معظم أراضيها في أفريقيا غير أن جزء من أراضيها، وهي شبه جزيرة سيناء، يقع في قارة آسيا، فهي دولة عابرة للقارات. تشترك مصر بحدود من الغرب مع ليبيا، ومن الجنوب مع السودان، ومن الشمال الشرقي مع إسرائيل وقطاع غزة، وتطل على البحر الأحمر من الجهة الشرقية. تمر عبر أرضها قناة السويس التي تفصل الجزء الآسيوي منها عن الجزء الأفريقي.
السكان
يتركز أغلب سكان مصر في وادي النيل، وبالأخص في المدينتين الكبرتين، القاهرة الكبرى التي بهما تقريبا 25% من تعداد السكان، والإسكندرية؛ كما يعيش أغلب السكان الباقين في الدلتا وعلى ساحلي البحر المتوسط والبحر الأحمر ومدن قناة السويس.
بلغ عدد المصريين داخل البلاد وخارجها 76 مليون نسمة تقريبا في تعداد عام 2009 بزيادة قدرها 24.37% عن تعداد 1996. منهم 72 مليونا و579 ألفا و30 نسمة في الداخل وفي الخارج ثلاثة ملايين. من سكان البلاد 30 مليونا و 949 ألف نسمة من الحضر، ويسكن الريف 41 مليونا و629 ألفا و341 نسمة. ويقدر معدل الزيادة السكانية خلال السنوات الأخيرة بنحو 1،3%، هذا ووفقا لتقديرات غير رسمية فإن تعداد الشعب المصري ما يزيد عن 85 مليون نسمة في عام 2011.
تشغل مصر الترتيب السادس عشر عالميا من حيث عدد السكان والثالث أفريقيا بعد نيجيريا وإثيوبيا من حيث عدد السكان والترتيب المائة وأربعة وعشرون عالميا من حيث الكثافة السكانية وهي أكثر الدول العربية سكانا.
تركيبة السكان
غالبية سكان مصر من المصريين وتقدر نسبتهم 99.4% من مجمل السكان (2006) تعتبر مصر بقالبها السكاني الإجمالي دولة متعددة الأعراق والأصول ويندمجون مع بعضهم البعض اجتماعيا وثقافيا، من هذه الأعراق النوبيين في الجنوب والبجا جبال البحر الأحمر وعرب والبدو الرحل في سيناء وقبائل سيناء.
اللغةالعربية هي اللغة الرسمية في البلاد، واللغة الأم للغالبية الساحقة من السكان، وهي محكية اللهجة المحلية وهي اللهجة طيف من التنويعات يتغير بتغير الأقاليم، وأكثر التنويعات شيوعا هي لهجة القاهرة التي انتشرت في كل أرجاء البلاد بسبب التعليم ولأنها لغة الصفوة الاقتصادية والسياسية، كما أنها مفهومة في جميع أرجاء العالم الناطق بالعربية بسبب التأثير الثقافي والإعلامي.
الدين
الديانة الرسمية للدولة هي الإسلام ويدين به غالبية سكان مصر. لا توجد نسب محددة لأتباع المعتقدات لمصر، حيث توقفت الإحصائات الرسمية المصرية عن ذكر تعداد أتباع الديانات والطوائف.
التقسيم الاداري
تقسم جمهورية مصر العربية إداريا إلى 27 محافظة وهذا التقسيم حل محل تقسيم المديريات الذي أنشأه نابليون بونابرت بعد الحملة الفرنسية على مصر ثم محمد علي من بعده. المحافظة في مصر هي قمة هرم التقسيمات الإدارية الذي يتضمن خمسة مستويات (محافظة، مركز، مدينة، حي) في المدن تقسم الأحياء إلى أقسام ثم شياخات) قرية)، ويرأس كل منها محافظ يعين بواسطة رئيس الجمهورية. معظم المحافظات تتخطى الكثافة السكانية بها ألف نسمة لكل كيلومتر مربع، بينما تقل الكثافة السكانية في المحافظات الثلاث الأكبر مساحة عن نسمتين فقط لكل كيلومتر مربع. محافظات مصر
الاقتصاد
مر الاقتصاد المصري بأطوار وأنماط عديدة. وهو يتجه الآن إلى نمط السوق المفتوح مما أدى إلى زيادة الاستثمارات الأجنبية. يعتمد اقتصاد مصر بشكل رئيسي على الزراعة والسياحة وتحويلات العاملين بالخارج والنفط والصناعات البتروكيماوية والإعلام وعائدات قناة السويس. يعد اقتصاد مصر من الاقتصاديات القليلة المتنوعة في الشرق الأوسط وغير المعتمدة على البترول كما هو الحال في دول الخليج الفارسي والعراق، كما توجد سوق مال (بورصة) نشطة، وترتفع فيها نسبة البطالة بشكل كبير.
الجغرافيا
تبلغ مساحة مصر حوالى مليون كيلو متر مربع 96% من مساحتها صحراء و4% من مساحتها صالح للزراعة والنشاط الفلاحي أي 35000 كم مربع.
التضاريس
تنقسم جمهورية مصر العربية من الناحية الجغرافية إلى أربعة أقسام رئيسية هي:
وادي النيل والدلتا: مساحته حوالى (33 ألف كم2) تقريبا، من شمال وادي حلفا حتى البحر المتوسط، وينقسم إلى النوبة الممتدة من وادي حلفا إلى أسوان، يليها الصعيد (مصر العليا) إلى جنوبي القاهرة، ثم الدلتا (مصر السفلى) من شمال القاهرة إلى ساحل المتوسط، وهي المحصورة بين فرعي النيل، فرع دمياط وفرع رشيد؛ وهما الفرعان الباقيان من عدة أفرع ومصبات أخرى للنيل وجدت في عصور سابقة.
الصحراء الغربية : تشغل حوالى (680 ألف كم2) تقريبا، وهي الجزء الواقع داخل حدود مصر من الصحراء الأفريقية الكبرى، ممتدا ما بين وادي النيل في الشرق حتى الحدود الغربية، ومن البحر المتوسط شمالا إلى الحدود الجنوبية،الصحراء الشرقية: مساحتها حوالى (225 ألف كم2) تمتد ما بين وادي النيل غربا والبحر الأحمر وشبه جزيرة سيناء شرقا، ومن حدود الدلتا شمالا حتى حدود مصر الجنوبية. تمتد بطولها سلسلة جبال البحر الأحمر يصل ارتفاعها إلى حوالي 3000 قدم فوق سطح البحر وهي غنية بالموارد الطبيعية من خامات المعادن المختلفة.
شبه جزيرة سيناء: مساحتها حوالي (61 ألف كم2) وهي الجزء الآسيوي من مصر وتشكل 6% من مساحة مصر وهي على شكل مثلث قاعدته مماسة للبحر المتوسط شمالا ورأسه إلى الجنوب ما بين خليجي السويس غربا والعقبة شرقا. نهر النيل هو أطول نهر في العالم ويمر بمصر من الجنوب حتى الشمال حيث يصب في البحر الأبيض المتوسط بعد أن ينقسم في شمال مصر إلى فرعين هما دمياط ورشيد مشكلين دلتا النيل. المناخ المناخ السائد في البلاد هو الصحراوي وشبه الصحراوي، في حين يسود مناخ البحر المتوسط في السواحل الشمالية، والمداري في أقصى الجنوب.
المناخ
معظم الأمطار في مصر تهطل في أشهر الشتاء جنوب القاهرة، ومعدل سقوط الأمطار فقط حوالي 2 إلى 5 مم (0.1 إلى 0.2 في) في السنة وعلى فترات من سنوات عديدة. على شريط رقيقة جدا من الساحل الشمالي يمكن أن الأمطار يمكن أن يصل إلى 410 ملم (16.1) في الغالب ما بين شهري أكتوبر ومارس. تتساقط الثلوج على جبال سيناء وبعض المدن الساحلية الشمالية مثل دمياط وبلطيم وسيدي براني، وغيرها، ونادرا في الإسكندرية. وكما هو معروف الصقيع في منتصف سيناء ومنتصف مصر. متوسط درجات الحرارة بين 80 درجة فهرنهايت (27 درجة مئوية)، و 90 درجة فهرنهايت (32 درجة مئوية) في فصل الصيف، وتصل إلى 109 درجة فهرنهايت (43 درجة مئوية) على ساحل البحر الأحمر. متوسط درجات الحرارة شتاء بين 55 درجة فهرنهايت (13 درجة مئوية)، و 70 درجة فهرنهايت (21 درجة مئوية). والرياح ثابت من شمال غرب البلاد يساعد على خفض درجات الحرارة بالقرب من ساحل البحر الأبيض المتوسط. والخماسين هي الرياح التي تهب من الجنوب في فصل الربيع، وبذلك الرمل والغبار، ويثير في بعض الأحيان درجة الحرارة في الصحراء إلى أكثر من 100 درجة فهرنهايت (38 درجة مئوية).
العملة
الجنية المصري ويقسم الى 100 قرش وهو مرتبط بالدولار الاميركي.
السياحة
عرفت مصر طوال تاريخها بأنها مقصد للسائحين والجوالة، وظلت كذلك طوال تاريخها الوسيط والحديث، غير أن اكتشاف آثار الفراعنة منذ بدايات القرن الماضي قد أضاف سحرا خاصا إليها بجانب ما بها من آثار دينية وحضارية فريدة، إضافة إلى ما تتمتع به من موقع جغرافي وسط العالم ومناخها المعتدل صيفا وشتاء، وسواحلها السهلة الممتدة، وما بشواطئها من كنوز الشعب المرجانية الفريدة، وهو ما يعد من المزايا التي ينجذب إليها أعدادا كبيرة من السياح من مختلف بلاد العالم، إما للرحلات الثقافية التي تهتم بالأثار التاريخية أو الآثار الدينية العديدة مثل زيارة دير سانت كاترين وجبل موسى، أو رحلات ترفيه على الشواطيئ الجميلة، وممارسة رياضة الغطس والانزلاق على الماء بالأشرعة أو الطيران بالمظلات، وغير ذلك.
تعتمد الدولة على السياحة كمصدر مهم من أهم مصادر الدخل القومي لديها، وتعتمد في ذلك على الآثار العديدة التي نتجت عن تنوع الحضارات واختلافها على مر العصور بها، من حضارات فرعونية وقبطية ورومانية وإسلامية، هذا غير أنها تطل على البحر الأحمر من جهة الشرق، والذي يضم أنقى مياه، ويحتوي في قيعانه الشعب المرجانية والأسماك العديدة وتعرج الشاطئ أدى إلى ظهور العديد من الموانئ الطبيعية، كما أن بها رياضات عديدة تجتذب الرياضين، رياضة مسلية كالغوص، تمثل السياحة حاليا ما نسبته 11.3% من اجمالي الناتج المحلي، و40 % من اجمالي الصادرات المصرية غير السلعية، 19.3% من ايرادات النقد الأجنبي. و قد بلغ عدد شركات السياحة حوالي 1409 شركة كما بلغ إجمالي عدد الغرف في القرى السياحية والفنادق العائمة والثابتة 190.1 (الف غرفة)، وتعد الأقصر وأسوان وشرم الشيخ من أشهر المدن السياحية في مصر.
ايام الاجازات
الاعياد التي تتعطل بها الدوائر الرسمية في مصر وتعتبر يوم عطلة رسمية لكافة المواطنين
الأعياد الإسلامية بالتقويم الهجري
عيد الفطر: الأول والثاني والثالث من شوال بالتقويم الهجري. عيد الأضحى: من العاشر إلى الرابع عشر من ذي الحجة بالتقويم الهجري. المولد النبوي: يوم 12 ربيع أول بالتقويم الهجري. رأس السنة الهجرية: أول أيام السنة الهجرية.
الأعياد المسيحية الرسمية
عيد الميلاد المجيد: 7 يناير. عيد الغطاس : 19 يناير. عيد القيامة المجيد: حسب التقويم القبطي.
الأعياد الوطنية
- أعياد تعطل فيها الوزارات والهيئات والمصالح الحكومية:
عيد الشرطة+ثورة 25 يناير:25 يناير عيد تحرير سيناء: 25 أبريل. عيد العمال: 1 مايو. عيد شم النسيم: الأول من برمودة بالتقويم المصري القديم. ثورة 23 يوليو: 23 يوليو. عيد القوات المسلحة: 6 أكتوبر.
الفنون والاداب
تمتلك مصر رصيدا حضاريا متميزا، تكون عبر آلاف من السنين، أضافت خلالها كل حضارة من حضارات مصر المتعاقبة : الفرعونية، واليونانية - الرومانية، والقبطية، والإسلامية، لبنات تراكمت تباعا لتشيد صرحا متماسكا من أنماط الفكر والآداب والفنون. بحكم تاريخها وإمكاناتها البشرية واتصالها بأوروبا، ظلت مصر لفترة طويلة في العصر الحديث رائدة ثقافيا في العالم العربي، فتصدر كتابها ومفكروها ومؤلفوها وفنانونها التشكيليين وموسيقيوها مجالات الإنتاج الثقافي العربي، كما أن القاهرة العاصمة الثقافية الأنشط عربيا إذ قامت بها حياة ثقافية وأدبية وفنية مبكرة ومتصلة إلى الآن.
كما قامت في مصر مبكرا صناعة الإعلام والسينما والفنون، ولها حاليا أكثر من 390 قناة فضائية وإنتاج للأفلام يتجاوز الـ 100 فيلم سنويا. كما كانت دار الأوبرا الخديوية قبل احتراقها أول دار أوبرا في الشرق الأوسط والعالم النامي.
يشكل الأدب جانبا هاما من الحياة الثقافية المصرية؛ حيث كان الروائيون والشعراء المصريون من أول من ساهم في تشكيل الأنماط المعاصرة لهذين الشكلين الأدبيين في العربية.
حكام مصر في العصر الحديث
محمد على باشا 1805 -1848 م ابراهيم باشا 1848 - 1848 م
عباس حلمى الاول 1848 - 1854 م
محمد سعيد 1854 - 1864 م
اسماعيل باشا 1863 - 1879 م
محمد توفيق 1879 - 1892 م
عباس حلمى التانى 1892 - 1914 م
حسين كامل 1914 - 1917 م
احمد فؤاد الاول 1917 - 1936 م
فاروق الاول 1936 - 1952 م
احمد فؤاد التانى 1952 - 1953 م
محمد نجيب 1953 - 1953م
جمال عبد الناصر 1953 - 1970 م
محمد انور السادات 1970 - 1981 م
محمد حسنى مبارك 1981 – 2011 م
المجلس العسكري 2011 - 2012 م
محمد محمد مرسى 2012- 2013 م
عبد الفتاح السيسي منذ 2014 م
التعليم
تشرف الدولة ممثلة في وزارة التربية والتعليم على مراحل التعليم الأساسي الذي يشمل المرحلتين الابتدائية ست سنوات، والإعدادية لثلاث سنوات، كما تشرف على التعليم الثانوي الذي ينقسم إلى عام وفني وتجاري، ويسمح للأفراد بإنشاء وإدارة المدارس في مختلف المراحل.
وتحدد نتيجة اختبار الثانوية قبول الطلاب في الجامعات وهي العملية التي يديرها سنويا مكتب تنسيق القبول في الجامعات المصرية. مناهج التعليم المصري متنوعة بين العلوم والاداب واللغات والفنون ويتم تدريس اللغة العربية الفصحى من الصف الابتدائي الأول وحتى الثانوية العامة ويتم تدريس كل ما يخص اللغة العربية من الادب والشعر والتعبير والبلاغة والقراءة والقصة والصرف والنحو.
ويتم تدريس اللغة الإنجليزية وعلوم الكمبيوتر من الصف الأول الابتدائي بالإضافة إلى اللغة الفرنسية من الصف الأول الاعدادي في المدارس اللغات ومن الصف الأول الثانوي في المدارس الحكومية.
يعد التعليم العالي في مصر واحدة من أقدم المؤسسات التعليمية في أفريقيا والشرق الأوسط والعالم العربي وهي مقصد لكثير من الطلاب العرب. وتنتشر الجامعات الحكومية على نطاق جغرافي واسع. تشرف وزارة التعليم العالي على مراحل التعليم الجامعي، ومؤخرا أصبح من حق الجهات الخاصة إنشاء وإدارة الجامعات والمعاهد.
يوجد في مصر 26 جامعة حكومية موزعة بين من شمال القطر إلى جنوبه في القاهرة والإسكندرية والمنصورة وأسيوط وأسوان، بالإضافة إلى أكثر من 10 جامعات خاصة. هذا بجانب العديد من المعاهد العليا الحكومية والخاصة. أقدم الجامعات هي جامعة الأزهر التي نشأت في عهد الدولة الفاطمية منذ أكثر من 1000 عام، وتعتبر جامعة القاهرة أقدم الجامعة الحديثة في مصر والوطن العربي والشرق الأوسط على حد سواء. جاءت بعدها جامعة الإسكندرية ثم جامعة عين شمس ثم توالت باقي الجامعات.
تنتشر الجامعات والمعاهد الخاصة والغير حكومية، ويلتحق بها أيضا العديد من الطلاب المصريين وغير المصريين مثل الجامعة الأمريكية والالمانية بالقاهرة وجامعة النيل يالقاهرة بالإضافة إلى جامعات أخرى مثل جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وجامعة 6 أكتوبر والمستقبل والصفوة بالقاهرة وجامعة الدلتا بالمنصورة وجامعة فاروس بالإسكندرية.
اللغة العربية هي لغة التعليم في الكليات الادبية مع وجود بعض اقسام اللغات في بعض الكليات الادبية واللغة الإنجليزية هي لغة التعليم في الكليات العلمية مثل الطب والصيدلة وطب الاسنان والطب البيطري.
كما يوجد نمط مواز للتعليم يشرف عليه الأزهر في كل مراحل التعليم، انتهاء بجامعة الأزهر الذي تدرس العلوم الإسلامية إلى جانب العلوم الطبيعية.
السياسة
قامت الجمهورية في مصر يوم 18 يونيو 1953 برئاسة محمد نجيب كأول رئيس للجمهورية بعد إطاحة تنظيم الضباط الأحرار بالمملكة في 23 يوليو 1952 وخلفه بعد ذلك جمال عبد الناصر الذي عزله من مجلس قيادة الثورة وتولى الحكم ويكون تعيين رئيس مجلس الوزراء من قبل رئيس الجمهورية. بالرغم من أن الدولة يفترض أنها منظمة في شكل نظام تعدد أحزاب شبه رئاسي تتوزع فيه السلطة ما بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء والبرلمان المصري ويكرس الفصل ما بين سلطات ثلاث؛ تشريعية وتنفيذية وقضائية، إلا أن السلطة تتركز فعليا في يد رئيس الجمهورية الذي يتم اختياره في انتخابات. جرت أول انتخابات رئاسية تعددية في سبتمبر 2005 والتي فاز فيها الرئيس السابق محمد حسني مبارك بفارق كبير عن أقرب منافسيه أيمن نور، رئيس حزب الغد.
كما تقام في جمهورية مصر انتخابات تشريعية متعددة الأحزاب لانتخاب نواب مجلس الشعب، تغير نظام الانتخاب فيها مرات عدة، كما اختلفت فيما يتعلق بالسماح للمستقلين بالترشح.
قامت ثورة شعبية عارمة في أنحاء مصر في يوم 25 يناير 2011 للمطالبة بتنحي الرئيس حسني مبارك، وأدت إلى ترك مبارك السلطة التي كلف بها المجلس الأعلى للقوات المسلحة. قام المجلس العسكري بعمل استفتاء شعبي علي تعديل بعض المواد الدستورية في التاسع والعشرين من مارس 2011 تبعه صدور اعلان دستوري ومن ثم اجريت انتخابات برلمانية في السابع والعشرين من نوفمير 2011 وتم تحديد موعد الانتخابات الرئاسية يومي 23و24 من شهر مايو 2012 وتقدم العديد للترشح، ولكن تم استبعاد الكثير لأسباب قانونية وحسمت المنافسة علي ١٣ مرشح فقط وقام الشعب المصري بتقسيم المرشحين لثلاثة مجموعات تنتمي لثلاثة تيارات وهي التيار الإسلامي والتيار الثوري وتيار ثالث يطلق عليه فلول النظام السابق. وانتهت الانتخابات بفوز رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمون محمد مرسي بنسبة متقاربه مع منافسه أحمد شفيق بعد جولة الإعادة.
التاريخ
التاريخ القديم
منذ 250 ألف سنة ق.م. في عصور ما قبل التاريخ كانت مصر موئلا للإنسان البدائي حيث كانت المنطقة في أقصى الجنوب عند النوبة غنية بالحشائش. منذ 35 ألف سنة ق.م. تعرضت هذه المنطقة التصحر بسبب توقف هطول الأمطار مما أوجد مجتمعات زراعية بمصر الوسطى والدلتا بالشمال.وقامت أول حضارة مصرية في منطقة البداري بأسيوط في الصعيد تقوم على الفلاحة والصيد وتربية الطيور والمواشي وصناعة الفخار والتعدين.
في سنة 4000 ق.م. ظهرت نظم الري وأصبحت مصر ممالك قبلية صغيرة، و نشأت حول وادي النيل إحدى أولى الحضارات البشرية، إذ ظهرت بها مملكتان مملكة الشمال ومملكة الجنوب في الصعيد.و كانت الصراعات كثيرة بين المملكتين منذ نشأتهما؛ ولكن لا يوجد إلا معلومات قليلة عنهما.
وبداية التاريخ المكتوب بعد أن ابتكر المصري القيم الكتابة، هو ظهور مملكة ضمت وادي النيل من مصبه حتى الشلال الأول عاصمتها منف حوالى عام 3100 ق.م. على يد الملك مينا (ويمكن أن يكون نارمر أو حور عحا) وقيامه بتوحيد مملكتي الشمال والجنوب المصريتين. توصـل المصريـون إلى الكتابة الهيروغليفية لتحكمها بعد ذلك أسر ملكية متعاقبة على مر الثلاثة آلاف عام التالية؛ في عصر الدولة القديمة بنى الملوك الكثير من الأهرامات ليلقب هذا العصر بعصر بناة الأهرام؛ من أشهرهم الملك زوسر وهرم سقارة المدرج الذي بناه المهندس إمحوتب والملك خوفو والهرم الأكبر الذي يعد من عجائب الدنيا السبع. وفي عام 1786 ق.م قام الهكسوس الذين قدموا إلى مصر كتجار وأجراء في القرن المضطرب السابق، يحتلون شمال مصر ويستقدمون الحصان والعجلة وقوي نفوذهم بسبب المشاكل الداخلية بمصر.
وفي عام 1560 ق.م قام الفرعون أحمس بطرد الهكسوس وباقي القبائل الآسيوية، مؤسسا الدولة الحديثة وأصبحت مصر إمبراطورية سيطرت على الشام والنوبة وأجزاء من الصحراء الليبية وشمال السودان لتصبح مصر أول إمبراطورية في تاريخ البشرية وسقطت بعد أن دخل الآشوريين مصر؛ و قد أسقط الفرس آخر الأسر الفرعونية الأسرة الثلاثين عام 343 ق.م. ودخول الإسكندر الأكبر مصر
توالى في حكم مصر بعدها الإغريق البطالمة (منذ عام 332 ق.م) حيث دخل الإغريق مصر بقيادة الإسكندر الأكبر وأسس مدينة الإسكندرية في عام 331 ق.م أهم حواضر العالم القديم، وخلفه في مصر البطالمة ثم الرومان عام 30 ق.م. على يد الإمبراطور أغسطس لتصبح مصر فيما بعد جزء من الإمبراطورية الرومانية حتى غزاها الفرس مجددا لبرهة وجيزة عام 618 ميلادية، قبل أن يستردها منهم البيزنطيون عام 629.
التاريخ الوسيط
في عام 639 ميلادية، قاد عمرو بن العاص في عهد الخليفة عمر بن الخطاب جيشا إسلاميا قام بفتح مصر، وخرج الرومان الشرقيين منها.
في العصور التالية لخروج الرومان من مصر تعاقبت ممالك ودول على مصر، فبعد الخلفاء الراشدين والدولة الأموية حكمها العباسيون ثم الإخشيديين والطولونيين حتى انتزعها منهم الفاطميون وجعلوا عاصمتهم القاهرة التي أسسها الخليفة الفاطمي المعز لدين الله الفاطمي، وذلك حتى أعادها الأيوبيون اسميا إلى الخلافة العباسية، الذين نقلوا لاحقا عاصمتهم إليها بعد سقوط بغداد. أتى الأيوبيون بفئة من المحاربين العبيد هم المماليك، استقوت حتى حكمت البلاد بنظام إقطاعي عسكري، واستمر حكمهم للبلاد بشكل فعلي تحت الخلافة الاسمية للعباسيين، واستمر حكمهم حتى بعد أن فتحها العثمانيون، لتصبح مصر ولاية عثمانية عام 1517، ولتنتقل إلى العثمانيين الخلافة الإسلامية.
التاريخ الحديث
يعتبر الوالي العثماني محمد علي باشا مؤسس مصر الحديثة لما قام به من إصلاحات شملت جميع نواحي الحياة بما يتفق مع روح العصر الحديث وقتها، فبدأ ببناء جيش مصر القوي وأنشأ المدرسة الحربية، ونشأت صناعة السفن في بولاق والترسانة البحرية في الإسكندرية. وأصلح أحوال الزراعة والري وأنشأ القناطر والسدود والترع، وأنشأ المصانع والمعامل لسد حاجة الجيش وبيع الفائض للأهالي، وفي مجال التجارة عمل محمد علي باشا على نشر الأمن لطرق التجارة الداخلية وقام بإنشاء أسطول للتجارة الخارجية حيث ازدهرت حركة التجارة في مصر. ونشر التعليم لسد حاجة دواوين الحكومة فأنشأ المدارس على اختلاف مستوياتها وتخصصاتها وأرسل البعثات إلى أوروبا ونقل العلوم الحديثة. كما كان له أثر في ازدياد استقلالها عن الإمبراطورية العثمانية وإن ظلت تابعة لها رسميا، مع استمرار حكم أسرته من بعده، وازداد نفوذها السياسي والعسكري في منطقة الشرق الأدنى إلى أن هددت المصالح العثمانية ذاتها.
شعار السلطنة المصرية
بإتمام حفر قناة السويس 18 مارس 1869 ازدادت المكانة الجيوستراتيجية لمصر كمعبر للانتقال بين الشرق والغرب، قام الخديوي إسماعيل بنهضة شاملة وضم السودان إلى حكمه وتوغل في أفريقيا ولكن في عهده كثرت ديون مصر مما أدى إلى التدخل الأجنبي في شئون مصر الداخلية خاصة بريطانيا التي عزلت الخديوي إسماعيل وعينت ابنه توفيق واحتلت مصر عام 1881 وظلت مصر ولاية عثمانية ظاهريا حتى الحرب العالمية الأولى؛ وأعلنت بريطانيا الأحكام العرفية والحماية البريطانية على مصر.
أنشئت في ظل الحماية البريطانية على مصر السلطنة المصرية وكان أول السلاطين هو السلطان حسين كامل (1914-1917) وقد نصب سلطانا على مصر بعدما عزل الإنجليز ابن أخيه الخديوي عباس حلمي الثاني وأعلنوا مصر محمية بريطانية في 1914 في بداية الحرب العالمية الأولى. تلك الخطوة أنهت السيادة الاسمية للعثمانيين على مصر، ثم تولى الحكم من بعده فؤاد الأول الذي لقب بسلطان مصر حتى عام 1922 وتغير لقبه إلى ملك المملكة المصرية. في عام 1922 استقلت مصر عن حماية المملكة المتحدة بمقتضى تصريح 28 فبراير 1922 إحدى نتائج ثورة 1919، وتغير طبقا لدستور 1923 لقب فؤاد الأول من سلطان مصر والسودان إلى ملك مصر والسودان. تم عقد معاهدة 1936 لمدة 20 عاما بين مصر وبريطانيا، وألغتها مصر من طرف واحد يوم 8 أكتوبر 1951 وألغت معها اتفاقية الحكم الثنائي للسودان الموقعة عام 1899 وعدلت مصر دستور عام 23 ليصبح لقب الملك ملك مصر والسودان ثم بدأت حرب القنال الفدائية لمدة 3 شهور حتى حريق القاهرة وإقالة أخر حكومة وفدية يوم 27 يناير 1952، ثم انقلب ضباط من الجيش المصري في 1952 على الملك فاروق الأول وأجبروه على الرحيل عن مصر والتنازل لابنه الرضيع أحمد فؤاد الثاني أخر ملوك مصر، ثم أعلنت الجمهورية يوم 18 يونيو 1953، واستقل السودان يوم 1 يناير 1956.
الجمهورية
قاد محمد نجيب تنظيم الضباط الأحرار الذي قام بانقلاب عسكري أيده الشعب ليصبح ثورة 23 يوليو 1952. عينت الثورة اللواء محمد نجيب أول رئيس للجمهورية ومجلس قيادة الثورة، ثم تلاه جمال عبد الناصر والذي قام بالعديد من المهام من أهمها اتفاقية الجلاء مع بريطانيا ومنح السودان حق تقرير المصير وقد اختار السودانيون الانفصال؛ في عام 1958 توحدت مصر وسوريا تحت مسمى الجمهورية العربية المتحدة وتفككت عام 1961، وتم إنشاء السد العالي 1960-1970؛ كما شجعت الثورة حركات التحرير من الاستعمار. قام الكيان الاسرائيلي في 5 يونيو، 1967 بشن هجوم على مصر وسوريا والأردن واحتلت سيناء والجولان والضفة الغربية لنهر الأردن
قامت مصر بعمل حرب الاستنزاف حتى موت جمال عبد الناصر ثم تولى من بعده نائبه محمد أنور السادات الذي قام بإعداد الجيش لدخول الحرب مع الكيان الاسرائيلي لتحرير المناطق المحتلة.
في 6 أكتوبر، 1973 في تمام الثانية ظهرا، نفذت القوات المسلحة المصرية والقوات المسلحة العربية السورية هجوما متزامن على قوات الاحتلال الإسرائيلية في كل من شبه جزيرة سيناء والجولان وهو ما عرف باسم حرب أكتوبر أو حرب العاشر من رمضان. بدأت الحرب على الجبهة المصرية بالضربة الجوية المصرية، وعبرت القوات المصرية إلى الضفة الشرقية ورفعت العلم المصري،وقامت القوات المسلحه العربية السورية بأقتحام وردم خط آلون وهو خط دفاعي مشابه لـ خط بارليف وهو عباره عن خندق مضاد للدبابات ردمته القوات السورية وعبرته ال ورفعت العلم السوري علي قمة جبل الشيخ وكانت علي بعد 20 كيلو من بحيرة طبرية أي علي مشارف بحيرة طبرية. قام الرئيس السادات بعقد معاهدة مع الكيان الاسرائيلي سميت بمعاهدة كامب ديفيد ونتج عن هذه الاتفاقية حدوث تغييرات على سياسة العديد من الدول العربية تجاه مصر، وتم تعليق عضوية مصر في جامعة الدول العربية من عام 1979 إلى عام 1989
في 6 أكتوبر، 1981، تم اغتيال السادات في عرض عسكري في ذكرى حرب أكتوبر، وقام بقيادة عملية الاغتيال خالد الإسلامبولي العضو في لمنظمة الجهاد الإسلامي. في أكتوبر 1981 تولى محمد حسني مبارك رئاسة جمهورية مصر العربية، باستفتاء شعبي بعد ترشيح مجلس الشعب له.
في 25 يناير عام 2011 اندلعت ثورة 25 يناير احتجاجا على الأوضاع المعيشية والسياسية والاقتصادية السيئة وكذلك على ما اعتبر فسادا بعد 30 عاما في ظل حكم محمد حسني مبارك. وفي 11 فبراير 2011 م أعلن عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية وقتها عن تنحي محمد حسني مبارك عن الحكم وتسلم المجلس الأعلى للقوات المسلحة قيادة البلاد خلال الفترة الانتقالية.
نظام الحكم
نصف رئاسي جمهوري تولى المجلس العسكرى الاعلى للقوات المسلحة السلطة في مصر بعد ان كلف الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك الذي اسقط نظامه في ثورة 25 يناير التي اجتاحت كافة محافظات الجمهورية ويراس المجلس العسكري المشير محمد حسين طنطاوي. رئيس الوزراء المصري الحالي هو هشام قنديل . وانتخب في نهاية عام 2011 وحتى بداية عام 2012 مجلس الشعب وبدا اولى جلساته في 23 يناير 2012 وكان يراسه الدكتور سعد الكتاتني من حزب الحرية والعدالة التابع قبل ان بموجب حكم المحكمة الدستوريا العليا، وكان اغلبية الاعضاء فيه من حزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الاخوان المسلمين وحزب النور. ويراس مجلس الشورى المصري الدكتور احمد فهمي عن حزب الحرية والعدالة وفاز الاسلاميين بغالبية مقاعد المجلس. وجرت اول انتخابات رئاسية بعد ثورة 25 يناير فاز فيها الرئيس محمد مرسي مرشح جماعة الاخوان المسلمين 18 يونيو 2012 على منافسه اخر رئيس وزراء مصر في عهد النظام السابق احمد شفيق في الدورة الثانية بالانتخابات. وكان يتولى محمد حسني مبارك الحكم في مصر منذ عام 1981 وحتى 11 فبراير 2011 ويحكم بدستور عام 1971، وكان يتولى رئاسة مجلس الشعب فتحي سرور ومجلس الشورى صفوت الشريف، قبل ان تسقط ثورة 25 يناير الشعبية النظام بكامله وتقدمه للمحاكمة.
ثورة 25 يناير
شهدت فترة حكم مبارك انتقادات واحتجاج على تردي الأوضاع المعيشية والسياسية والاقتصادية، وانتشار الفساد خاصة في السنوات الأخيرة لحكمه، بالإضافة إلى الات تزوير وإقصاء في الانتخابات البرلمانية 2010، وكذلك نجاح ثورة الياسمين في تونس في التفكير في تنظيم مظاهرة سلمية يوم 25 يناير 2011 (يوم عيد الشرطة) ولكنها فاقت التوقعات نتيجة تزايد أعداد المتظاهرين تدريجيا ، حتى جاء يوم 28 يناير والذي سمي «جمعة الغضب» والذي شارك فيه لأول العديد من الطوائف السياسية وفئات الشعب المختلفة، ساهم قطع خطوط الاتصالات واستخدام القوة والعنف الزائد من قبل الشرطة لإخماد المظاهرات إلى زيادة حدة المظاهرات بشكل غير مسبوق ، تسبب الهجوم على أقسام الشرطة وقامت قوات الشرطة بالانسحاب وحدوث فراغ أمني وفوضى على مستوى الجمهورية أعقبها انتشار حالات السرقة والنهب واقتحام السجون ، مما دفع رئيس الجمهورية في نفس اليوم إلى إعلان حالة حظر تجول شملت محافظات مصر ، ونزلت قوات الجيش إلى الشوارع لحماية المرافق والمنشآت، وقام المواطنين بإنشاء لجان شعبية لحماية أماكنهم، وفي يوم 11 فبراير أعلن نائب الرئيس عمر سليمان بيان بتنحي مبارك عن الحكم، وتكليف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد.
تولى المجلس العسكري الفترة الانتقالية لمدة تقارب السنة والنصف، شهدت خلالها الاستفتاء على الإعلان الدستوري ثم انتخابات مجلس الشعب (والذي تم حله لاحقاً) ، ثم أُجريت انتخابات رئاسية، وانتخب محمد مرسي رئيسا للبلاد
أحداث 2013
شهدت فترة الرئيس محمد مرسي العديد من الاحتجاجات، وفي 30 يونيو من عام 2013 خرجت مظاهرات معارضة للرئيس محمد مرسي بالإضافة إلى مظاهرات مؤيدة للرئيس مرسي وقتها، وفي 3 يوليو قام على إثرها القائد العام للقوات المسلحة عبد الفتاح السيسي بإصدار بيان بمشاركة بعض ممثلي المؤسسات الدينية والمدنية وبعض الأحزاب السياسية، وأعلن البيان عزل الرئيس محمد مرسي من الحكم، وتنصيب رئيس المحكمة الدستورية رئيسًا مؤقتًا للبلاد لعدم وجود مجلسا للنواب، وأُعلنت عدة إجراءات أخرى سُميت بخارطة الطريق، وهي: تشكيل حكومة جديدة وتشكيل لجنة لتعديل الدستور، ثم إجراء انتخابات البرلمان المصري وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، شهد هذا البيان تباين واسع في ردود الأفعال ما بين مؤيد ومعارض ، حيث أيدت بعض الأطراف البيان، واعتبروا ذلك تأييداً لمطالب شعبية وموجه ثورية جديدة، بينما رفضه بشدة الأطراف الأخرى وأعتبروا ان ما حدث هو انقلاب عسكري على شرعية الرئيس.
عقب هذه البيان خرجت عدة مظاهرات واعتصامات ببعض الميادين والتي شهدت لاحقا عملية فض هذه الاعتصامات وجود أحداث دموية مؤسفة، وفي يناير 2014 تم طرح مسودة الدستور الجديد للاستفتاء والتي تمت الموافقة عليه، وفي مايو من نفس العام تم أنتخاب عبد الفتاح السيسي كرئيس للجمهورية
المصدر