حسين الشهرستاني

الدكتور حسين الشهرستاني
د.حسين إبراهيم صالح الشهرستاني (ولد 1942 في كربلاء) وهو عالم نووي. وكان مستشاراً للبرنامج النووي العراقي طيلة فترة وجود البرنامج في عهد صدام حسين. حسين الشهرستاني هو ابن شقيقة آية الله العظمى علي السيستاني، وشقيقه متزوج من ابنة السيستاني.

ابتعثت الحكومة العراقية حسين الشهرستاني (بعد حصوله على الشهادة الثانوية) في منحة إلى موسكو، ثم إلى الكلية الامبراطورية في لندن حيث حصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية عام 1965. ثم اُبتعث إلى جامعة تورنتو ليدرس الدكتوراه في مفاعلها النووي البحثي حتى حصل الدكتوراه في الكيمياء النووية في عام 1969. وهناك تزوج من طابعة رسالة الدكتوراه له "برنيس هولتوم".

وفي عام 1970 التحق بمركز التويثة للأبحاث النووية، جنوب بغداد، الذي زودته العراق آنذاك بمفاعل أبحاث صغير. وقد استعمله الشهرستاني المفاعل في تحليل تنشيط النيوترونات. هذه التقنية كانت مفيدة في تقصي وجود العناصر حتى لو كانت بتركيز أقل من بضعة أجزاء في المليون، وذلك بغمر عينة بفيض من النيوترونات. ومكنه ذلك من تعقب حالات التسمم بالزئبق بسبب استيراد حبوب معالجة بمبيدات حشرية تحتوي على الزئبق.

وفي سنة 1978 تم تعيينه كبير المستشارين العلميين لهيئة الطاقة الذرية العراقية حتى عام 1979.

ثم سـُجن في سجن أبو غريب لمدة عشر سنوات لتوزيعه منشورات لحزب الدعوة تحث الجنود العراقيين على ترك الجيش وعدم مقاتلة إيران. وأثناء فترة فوضى خلال الحرب الإيرانية العراقية، تمكن من الفرار من السجن إلى إيران ومنها إلى كندا، ثم أدلى بشهادته إلى الكونگرس الأمريكي قائلاً بأن العراق قد صنع ويمتلك العديد من أسلحة الدمار الشامل بعد سجنه، وكانت شهادته أحد الركائز الرئيسية التي اتكأت عليها إدارة جورج و. بوش في غزو العراق. وقد تعاون الشهرستاني مع أحمد الجلبي في إقناع الكونگرس بإصدار قانون تحرير العراق عام 1998 حيث أدلى بشهادة هناك بوصفه كان يعمل في البرنامج النووي العراقي وقال في حينه للكونگرس إن العراق يمتلك أسلحة نووية، وقبل الانتخابات الأخيرة اتهمه وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان بالعمل في مفاعل بوشهر النووي الإيراني.

وهو عضو مستقل في الائتلاف العراقي الموحد، وكان في السابق نائب رئيس مجلس النواب العراقي في الحكومة الانتقالية ورشح لمنصب رئيس الوزراء في الحكومة الحالية.

وتم تعيينه وزير النفط في مايو 2006 بعد انسحاب حزب الفضيلة الإسلامي (الشيعي) الذي كان يحتفظ بحقيبة النفط حتى انسحب من الائتلاف الحكومي.

واختير اخيرا وزير للتعليم العالي و البحث العلمي في حكومة حيدر العبادي.

مؤلفاته

الهروب إلى الحرية .. أوراق من أيام المحنة في سجون صدام

المصدر