ايران
نبذة
- اللغة الرسمية:الفارسية
- العاصمة:طهران
- أكبر مدينة: طهران
- نظام الحكم: جمهوري إسلامي
- قائد الثورة: الإمام علي الخامنئي
- المساحة: 1،648،195 كم²
- عدد السكان(2010م): 76,923,300
- الكثافة السكانية: 42 نسمة لكل كم²
- العملة: ريال
- فرق التوقيت: UTC+3.30
- النشيد الوطني: سرود جمهوری اسلامی
- رمز السيارات:IR
- رمز الانترنت الدولي:ir
- رقم الهاتف الدولي:+98
إيران أو (بالفارسية ایران). أصل كلمة إيران كلمة آري (آريون) وتعني "الطاهر" . هي دولة في الشرق الأوسط كان يشار لها لغاية بداية القرن الماضي باسم فارس أو بلاد فارس . يحدها من الشرق باكستان وأفغانستان، ومن الشمال تركمانستان و بحر القزوين و أرمينيا وأذربيجان، ومن الغرب تركيا والعراق، ومن الجنوب الخليج الفارسي وبحر عمان. سميت إيران بـ "جمهورية إيران الإسلامية" بعد انتصار الثورة الإسلامية بقيادة "الإمام" الخميني و خروج الشاه الفهلوي محمد رضا بهلوي منها عام 1979 .
يبلغ عدد سكان إيران ما يقارب 76 مليون نسمة،و المذهب الشيعي هو المذهب الرسمي في البلاد.
الأعياد و العطل
- رأس السنة الفارسية عيد (نوروز) الموافق ليوم 21 مارس. وهو أهم الأعياد في إيران وأطولها.
- عيد الفطر التالي لشهر رمضان.
- عيد الأضحى في فترة الحج.
- العاشر من محرم ،ذكرى إستشهاد الإمام الحسين بن علي ( عليه السلام ) عام 61 هـ ويعرف باسم عاشوراء.
- ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في شهر شباط.
- يوم اختيار النظام الجمهوري الإسلامي
- بوم القدس العالمي ، يحتفل فيه بايران وبعض الدول ويقام في الجمعة الأخيرة من كل رمضان
التاريخ
وجدت آثار تدلّ على وجود إنسان ما قبل التاريخ يرجع تاريخه لخمسة آلاف سنة ق.م. كما عثر علی حضارة متقدمة من بينها القطع الفخارية المتطورة في سيالك قرب كاشان قبل مجيء القبائل الآرية إلى إيران. ثم ظهر الفرس الأوائل في هضبة إيران الوسطى في مطلع القرن السادس ق.م. وبعد سقوط نينوى عاصمة الإمبراطورية الآشورية عام 612 ق.م. قام قوروش الکبير بتأسيس الإمبراطورية الأخمينية عام 559 ق.م. وضم الماديين والليديين والكلدانيين في بلاد مابين النهرين له بما فيها مدينة بابل .
ومات قورش عام 530 ق.م. وتولی ابنه قمبيز الثاني الذي إستولی علی مصر عام 525 ق.م. وأصبحت إمبراطوريته تمتد من نهر السند حتی نهر النيل و في أوروبا حتی مقدونيا التي كانت تعترف بالسيادة الإيرانية. وبعد إنتحاره عام 533ٌ ق.م. تولی ابنه داريوش (دارا) الأول (الأكبر) وأخمد الحروب وحكم الإمبراطورية الإيرانية حكما مطلقا لأنه يتمتع بحق السيادة وكانت البلدان التابعة له تتمتع بحكم ذاتي وكان الحكام بها أقوياء يتجسسون لحسابه . وكان متسامحا مع هذه البلدان ولم يخضع شعوبها لعقيدته أو للثقافة الفارسية. وأنشأت هذه الإمبراطورية الطرق المتفرعة والتي كانت توصل مدينة سوس العاصمة بالخليج الفارسي جنوبا وبالبحر الأبيض المتوسط وبحر إيجه. وأقيم نظام البريد . وظل داريوش في حرب مع الإغريق حتی وفاته عام 486 ق.م. وكان قد أخضع المدن الإغريقية في آسيا الصغرى.
وبعده تولی ابنه إجزركسيس الذي أخمد ثورة المصريين علی حكم الإيرانيين. وأراد أن ينتقم من أثينا واليونانيين بعد تمرد اليونانيين أيام أبيه. فتواصلت مسيرة جيشه حتی بلغت الأكروبول علی مشارف أثينا. لكنه إنهزم أمام صمود الأثينيين عام 497 ق.م. وأغرقوا الأسطول الفارسي في مياه ميكال. وفي القرن الرابع ق.م. ضعفت دولة الفرس . وكانت فريسة سهلة للإسكندر المقدوني ودارت بينه وبينها حروب إستمرت منذ عام 334 ق.م. وحتی 330 ق.م. وظلت تحت حكم ملوك الإغريق حتی إستولی عليها الرومان ما بين القرنين الثاني والأول ق.م. حتی قام أردشير عام 227 م. بتأسيس الإمبراطورية الساسانية التي ظلت قائمة حتی أسقطها المسلمون في فتوحاتهم الكبری بالقرن السابع.
التاريخ الإيراني قبل الآريين
سكنت المنطقة عدة شعوب قبل مجيئ الآريين إليها. أهم تلك الشعوب:
- حضارة عيلام هي واحدة من أول الحضارات في المنطقة، ولا ينتمي شعبها إلى الشعوب الهندو - أوربية، و کانت تتواجد في مکان محافظتي خوزستان و إيلام الحالية . إستمرت هذه الحضارة بين عامي 2700 قبل الميلاد و 539 قبل الميلاد.
- المانيون أحد الشعوب القديمة التي إستوطنت الأراضي التي تعرف حاليا بأذربيجان الإيرانية في الفترة مابين القرن العاشر قبل الميلاد و القرن السابع قبل الميلاد. لم يكونوا من الشعوب الهندو-أوربية. ويعتقد البعض أنهم يشكلون نواة شعب الأكراد.
- حضارة جيرفت حضارة ما تزال مجهولة، تتواجد غالباً في بلوشستان.
- الآريون هم قبائل بدوية آسيوية (منها: الماديين (الميديين)، البارسيين(الفرس)، والفريتيين (الأشكانيين)، تنتمي إلى العرق الأبيض، شكلت نواة الشعوب الهندو-أوربية. هاجرت تلك القبائل على دفعات إلى إيران. بعض التقديرات تقول أنهم جاءوا من آسيا الوسطى وبعضها من منقطة بين بحر القزوين والبحر الأسود. فاستقرت قبائل الفرس البدوية في الجنوب عند منطقة سموها "فارس" (بارسيس في اليونانية،) قرب مدينة شيراز الحالية.
أهم الممالك التي نشأت في إيران بعد الهجرة الآرية
- الامبراطورية المادية (728–550 ق.م) الماديون كانوا أحد الأقوام التي استوطنت الشمال الغربي لإيران. واختلط بعضهم بالشعوب المحلية في جبال كردستان مكوناً الشعب الكردي.
- الامبراطورية الأخمينية (648–330 ق.م) سيطر قوروش الکبير علی مملكة ماد أولاً، وبعدما استولى عليها، قام بالهجوم على بابل مركز حضارة العالم القديم. ثم توسع إلى بلاد الشام، وكذلك إلى غرب الأناضول إلى بحر إيجة. وتوسع شمالاً إلى جبال القوقاز. كما توسع شرقاً في آسيا الوسطى إلى أقصى ما وصلت إليه الحضارة (يعتقد بوصوله إلى حدود قرقيزستان). وسيطر ابنه من بعده علی مصر، ثم انشغل أحفاده بحروب ضد اليونان وشعوب البحر الأسود.
- الامبراطورية السلوکية (330–150 ق.م.) بعد قضاء الاسكندر على الإمبراطورية الأخمينية تم تقسيم مملكته بين ضباطه. حيث شكل بعضهم الإمبراطورية السلوکية ذات الثقافة اليونانية.
- الامبراطورية الأشکانية (250ق.م – 226م)
- الامبراطورية الساسانية (226–650)
وصول الإسلام
بدأ وصول الإسلام لإيران في أواخر خلافة أبي بكر الصديق بعد انتهاء حروب الردة. لكن معظم الفتح تم في عهد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب. وتم فتح الأقاليم المحيطة بإيران خلال عهد الخليفة الراشد عثمان بن عفان.
تعاقب على حكم بلاد إيران خلال الحكم الإسلامي:
- خلافة أموية (661-750)
- خلافة عباسية (750-1258)
- الدولة الطاهرية (821–873)
- السلالة العلوية (864–928)
- سلالة الصفاريون (861–1003)
- دولة سامانية (875–999)
- سلالة الزياريين (928–1043)
- دولة بويهية (934–1055)
- دولة غزنوية (963–1187)
- السلالة الغورية (1149–1212)
- الامبراطورية السلجوقية (1037–1194)
- الدولة الخوارزمية (1077–1231)
الغزو المغولي
يعد الغزو المغولي أحد أسوأ العهود في تاريخ إيران. إذ قام المغول بقتل الملايين وتدمير الحضارة وترك الأمور فوضى. بين القرن الحادي عشر و القرن التاسع عشر حكمت إيران ما يقارب خمس عشرة مملكة. وكان معظمها تقريبا ينحدر من أصول بدوية من آسيا الوسطى. واستعمل البدو القوة العسكرية لتوفير أسباب عيشهم عن طريق نهب الثروات التي تكدسها الحضارات المستقرة. أي أن كل احتلال يرافقه مصادرة كبيرة للأرض و إعادة توزيعها في صالح نخبة حاكمة جديدة.
- سلالة إيلخانات (1256–1353) (مغول)
- سلالة المظفرون (1314–1393) (عرب)
- الشوبانية (1337–1357) (مغول)
- السلالة الجلائرية (1339–1432) (مغول)
- الإمبراطورية التيمورية (1370–1506) (ترك)
- تركمان قاراقويونلو (1407–1468) (ترك)
- تركمان أق قويونلو (1378–1508) (ترك)
- الحکومة الصفوية (1501–1722/1736)
- سلالة هوتاكي غيلزاي (1722–1729) (أفغان)
- سلالة أفشارية (1736–1802) (ترك)
- زنديون (1750–1794) (أكراد)
- قاجاريون (1781–1925) (ترك)
- سلالة بهلوي (1925–1979) (فرس)
بقيت إيران حتى القرن الخامس عشر الميلادي تفتقد إلى حكومة مركزية موحدة منسجمة، إذ كانت تحكم حكومات إقليمية محلية نقاط مختلفة من البلاد حتى قيام الحکومة الصفوية (1501) ثم تلته الحکومة الأفشارية و بعدها الزندية فالقجارية، ولقد استمر هذا النوع من الحكم الملکي سائدا في إيران، و سيطرت السلالة البهلوية على الحكم بعد القاجارية ...
- فحكم رضا شاه بهلوي إيران عام 1925-1941 وفي عام 1941 خلفه ابنه محمدرضا ... وفي السنوات الأولى من القرن العشرين منح اكتشاف النفط في جنوب غربي إيران البلد مصدراً هائلا للثروة ... وقد اشتغل كلا الرجلين في استغلال هذه الثروات ما أغضب الشعب و الطبقة المحرومة فاضطرابات عنيفة في الداخل أدت إلى غضب شعبي عام 1979م أطاح بحكم البهلويين ... وكان في الزعامة السياسية الدينية الشيعية بزعامة الإمام الخميني دوراً حاسما في قيادة الثورة التي أسقطت حكم " الشاه " ... وفي تغيير النظام السياسي في إيران ... من ملكية إلى جمهورية إسلامية .
التقسيم الإداري
- تقسم إيران إلى 30 محافظة ... ويبلغ عدد سكانها قرابة 74 مليون نسمة ...
- معدل النمو السكاني: 2.4 ... والمساحة: 1.648.000كم / 636.300ميل.
- محافظات إيران الـ 30 هي :
1. طهران 2. قم 3. مرکزي 4. قزوين 5. گيلان
6. اردبيل 7. زنجان 8. أذربيجان الشرقية 9. أذربيجان الغربية 10. کردستان
11. همدان 12. کرمانشاه 13. إيلام 14. لرستان 15. خوزستان
16. چهار محال وبختياري 17. کهگيلويه وبوير أحمد 18. محافظة بوشهر 19. فارس 20. هرمزگان
21. سيستان وبلوچستان 22. کرمان 23. يزد 24. اصفهان 25. سمنان
26. مازندران 27. گلستان 28. خراسان الشمالية 29. خراسان الرضوية 30. خراسان الجنوبية
- الأديان :
- الإسلام، الزرادشتية و المسيحية و اليهودية.
- العملة :
- العملة الرسمية هي الريال الإيراني، غير أن الناس يتعاملون بورق الريال ويتحاسبون باسم آخر وهو التومان من باب اختصار الورق لأن كل تومان تشكل من 10 ريالات.
المناخ
- يختلف مناخ إيران من إقليم لآخر .. حيث تنخفض درجات الحرارة في المناطق الجبلية في الشمال الغربي إلى 29 درجة مئوية تحت الصفر ، ولكن فصول الشتاء الطويلة القاسية تتبعها فصول الصيف المعتدلة، وعلى النقيض فإن فصول الصيف في سهول خوزستان بالغة الحرارة والرطوبة، ويبلغ متوسط درجة الحرارة فيها حوالي 35 درجة مئوية ولكن فصول الشتاء في السهل معتدلة .
السياحة
- معلومات عن أشهر المدن الإيرانية :
1- طهران :
- تعتبر طهران اليوم من أكبر المدن وأكثرها سكاناً في العالم .. حيث يبلغ عدد سكانها قرابة 14 مليون نسمة .
- كانت طهران عبارة عن قرية تقع جنوب مرتفعات البرز .. وكان لنزوح سكان مدينة ري لطهران خلال الاجتياح المغولي أثر بالغ في ازدهارها وتناميها .. وذلك نتيجة توفر مقومات الحياة الأساسية بها .. حيث تتوفر المياه بغزارة .. وتكثر البساتين المحيطة بها … ولاعتدال مناخها كانت طهران عبارة عن قرية تقع جنوب مرتفعات البرز .
- في عهد الشاه طهماسب أحد الملوك الصفويين تم اختيارها كعاصمة لدولته .. الأمر الذي أعطى طهران مزيداً من الاهتمام نحو بناء المباني والقلاع المختلفة .. وتوفير جميع الخدمات بها … وبعد عدة عقود أصبحت طهران أكبر مدن إيران .. بل إحدى كبريات المدن في العالم .
المعالم السياحية في طهران
- جبل دماوند:
- يقع وسط سلسلة جبال البرز يبلغ ارتفاعه 5627 م مما جعله أرفع القمم في غربي آسيا وأوربا هذا الارتفاع وقمته التي تغطيها الثلوج بصفة دائمة منح دماوند سيما قمته وجهاً مميزاً حيث أصبح إحدى المناطق الطبيعية البديعة لعشاقها يزيد من جماله الينابيع المعدنية الكثيرة على سفوحه مثل عين أسك ذات المياه الجارية ، وعين تلخ رود ، ولاريجان وغيرها والتي تصب جميعها في نهر هراز .
- ويتألف جبل دماوند من سبعين فوهة بركانية وتنتشر على سفوحه قرى كثيرة متناثرة .
- المتاحف
- متحف المجوهرات الملكية: يقع في مبنى البنك المركزي الرئيس ويتم عرض 2000 قطعة من المجوهرات والمصوغات القديمة.
- قصر متحف نياوران: وهو عبارة عن مجمع قصور قديمة كان عبارة عن مسكن ملوك القاجار ومن بعدهم .. مساحة بناء القصر حوالي 2000م .. وفيه حديقة جميلة تبلغ مساحتها 5 هكتار.
- شرع في بنائه عام 1327 واكتمل عام 1346 هـ .
- وهناك متاحف أخرى كثيرة مثل: متحف رضا عباسي ، متحف السجاد الإيراني ، متحف الفنون الإيرانية الأصيلة ، متحف إيران الأثري القومي ، متحف سبز ، متحف الشعب أو القصر الأبيض ، متحف التاريخ الطبيعي وغيرها .
- سوق طهران ( البازار ) :
- يقع سوق طهران الكبير وسط العاصمة طهران وفي ملتقى عدد من الشوارع الرئيسة يعود تاريخه إلى ما قبل العصر الصفوي أي حوالي 905 إلى 1135 هـ .
- وقد قام الشاه طهماسب الصفوي بتوسيع السوق و إلحاق بعض الأسواق الجديدة إليه .
- ويتألف البازار من عدة أزقه وممرات ضيقة وملتوية من أشهرها سوق البزارين والصفارين والصاغة والسجاد وغيرها .
- ويتم جميع الأنشطة التجارية داخل أزقة وممرات البازار المسقفة في أغلب الأحيان والتي يبلغ طولها حوالي ثمانية كم .
- ويعتبر من أبرز المعالم السياحية والاقتصادية في البلاد ، و يعرف بسوق ولي عصر .
- الأنهار والبحيرات:
- توجد أماكن سياحية جميلة نواحي أنهار كرج وجاجرود ،كما توجد بحيرات جميلة مثل بحيرة سد كرج ، وبحيرة لار ، وبحيرة لتيان ، وبحيرة تار .
- من المعالم الرئيسة في طهران برج الحرية ( آزادي ) :
- هو شعار للجمهورية الإسلامية الإيرانية .
- ويقع في ميدان آزادي .. مساحته خمسة هكتارات .. وارتفاعه 50 م .. وفي أعلى البرج يوجد متحفاً وقاعة سينما .. يعرض من خلالها على الزائر معلومات واسعة عن إيران.
2- خراسان:
- تعتبر خرسان من أكبر المحافظات الإيرانية .
- ومعنى كلمة خرسان مطلع الشمس أو المشرق .
- يمتاز إقليم خرسان بتنوع جغرافيته و تسرح به أنواع مختلفة من حيوانات الصيد المتوحشة .
- وتكثر المناطق التي لم تصل إليه قدم إنسان .
- تتكون طبيعته من سلسلة جبال البرز وجبال البينالود .
مناخ إقليم خرسان في الصيف حار وجاف .. وفي الشتاء شديد البرودة .. والأمطار تنزل في أواخر فصل الخريف والشتاء والربيع .
تعتبر خرسان مهد اللغة الفارسية .. وحضارة شرق إيران .. لها تاريخ حافل بالحروب والدمار .. حتى ذاع صيتها في عهد الدولة الأموية وحتى حقبة الاستعمار .
الأماكن السياحية في خرسان : قبر الإمام الرضا عليه السلام.. مسجد اثنان وسبعون .. حمام مجاوز .. متحف الآستان الرضوية .. متحف قرآن .. متحف باغ ملك آباد .. حديقة ملة (الشعب) .. الجبل الحجري .. حديثة وكيل آباد .. قبة خشتي .. القبة الخضراء .. غار مغان .. عين الكرز .. [ چشمه گيلاس ] متحف شاه نادر .. وغيرها.
تشتهر خرسان بالصناعات اليدوية .. والسجاد .. وحياكة الصوف والنسيج .. وخياطة الجلود .. الأحجار الكريمة.
أبرز مدن إقليم خرسان:
- مدينة نيسابور : ومنها الإمام النيسابوري والشاعر الخيام وغيرهما .
- ومدينة كاشمر : ومنها العالم النحوي الفيروز آبادي .
- ومدينة كناباد ، ومدينة فردوس ، ومدينة طبس .
- وأبرز المدن بهذا الإقليم مدينة مشهد: وتبعد عن طهران حوالي 900 كم تقريبا .. بها قبر الإمام الرضا ثامن الأئمة عند الشيعة .. وسميت مشهد لأنه عليه السلام استشهد بها .. و يحج لها أمم كل عام .. عرفت مشهد من قديم كقرية صغيرة باسم سناباد بجوار مدينة طوس التاريخية .. من معالمها السياحية الجبل الحجري المجهز ببركة للسباحة وكل وسائل الترفيه والضيافة.
3- أصفهان:
- هناك مثل مشهور عن أصفهان يقول: ( أصفهان نصف جيهان ) يعني نصف العالم !
- تقع أصفهان وسط البلاد .
- فتح المسلمون أصفهان في عام 20 هـ .
- تبعد عن طهران مسافة 350 كم تقريبا جنوباً مروراً بمدينة قم ومرقد الإمام الخميني .
- يسكنها حوالي 3.5 مليون نسمة .
- ويعتبر الجو في فصل الصيف معتدل وشتائها بارد مصحوب بتساقط الثلوج .
- يقترن اسم أصفهان بنهر ( زاينده رود ) وهو أكبر نهر يجتاز الأراضي الإيرانية الوسطى .. وينبع من مرتفعات ( زرد كوه ) وتعني الجبل الأصفر .
- يمر النهر بوسط المدينة فيعطيها جوا بديعا ومنظرا خلاباً .. علماً بأنه يمر ثلاثة أنهار أخرى بالمدينة مما يزيدها جمالا .
- من أبرز معالمها السياحية :
- نهر زينداه رود وجسوره البديعة والمميزة ... والجلسات الجانبية الخلابة .
- ساحة نقش جهان .. وهي ساحة مستطيلة تقوم على جوانبها عدد من المعالم الحضارية القديمة ..
ومحلات بيع المشغولات اليدوية ... والمنسوجات ...
4- جيلان :
- تقع محافظة جيلان في الشمال الإيراني حيث الطبيعة الخلابة والمناظر الرائعة جبال خضراء وبساط أخضر ساحر وأنهار وبحار وغابات كثيفة .. وتنفصل عن باقي الأراضي الإيرانية بسور مرتفع من جبال البرز .
- وهي نقطة الاتصال بروسيا وأوربا منذ القدم .. يحدها من الشمال بحر القزوين .. ومن الجنوب محافظة طهران وزنجان .. ومن الشرق محافظة مازندران .. ومن الغرب محافظة أردبيل.
- ومعنى جيلان أي أرض الجبل .
- ويبلغ عدد سكانها 2 مليون نسمة .. وتبعد عن طهران 380 كم .
- ومناخها بارد جدا شتاء مع تساقط الثلوج ... ومعتدل صيفا .
- أشهر المدن بها:
- مدينة رشت: وهي عاصمة الإقليم .. ومن مراكز زراعة الرز في إيران .
- كما تشتهر بصيد الأسماك وتصدير الكافيار.
- ولأهل المدينة لهجة خاصة بهم تسمى بالجيلكية .
- وهي من أجمل المناطق السياحة في إيران .
- مدينة ماسولة:
- وتبعد 56 كم تقريبا عن رشت وهي مدينة جبلية مرتفعة تشتهر بالحدائق المعلقة حين تراها يخيل إليك بأنها معلقة فطرقها شديدة الانحدار .
- شتائها قارص فتغطيها الثلوج .. بينما صيفها منعش جداً.
- لاهيجان .. وبها يزرع أفضل الشاي الإيراني :
- المناطق السياحية بجيلان:
- شواطئ بحر القزوين ، وهور أنزلي .. وهما أكثر المناطق جذبا للسياح نظرا لموقعها وإحاطتها بأنواع الطيور والفراشات الزرقاء ..
- كما أن مدينة ماسولة ذات النباتات المتميزة والتاريخ القديمة تعتبر من المدن المهمة في هذه المحافظة .. ومن ذلك قلعة صلصلال بطالش .. ودار الحرير برشت .
- بيت الشمس في ماسوله ، نهر سفيد رود برشت .
5- مازندارن:
مازندران .. مثل بطاقة بريدية رائعة الجمال تنام بهدوء الطبيعة بين جبال البرز وبحر الخرز ..
حيث الغابات الخضراء والمروج المكسوة بالأزهار والسواحل التي تلتقي بالبحر في ود ومحبة ..
تنتشر بها المناطق الساحلية التي هي مقصد لآلاف السياح ! .
- وتقع ناحية المرتفعات الواقعة على امتداد جنوبي بحر القزوين ..
- وتبعد عن طهران 200 كم كانت تسمى سابقاً بطبرستان ..
- تشكل سلسلة جبال البرز في جنوب مازندران قوسا كبيرا يصل عرضه إلى 50 كم .. ويفصل الجهات الشمالية لإيران عند ذلك المركز .. وتكثر فيها الأمطار .
- مدينة ساري:
- تعتبر ساري هي مركز اقليم مازندران .. وبها قرى وأرياف قديمة ومتحف كنده لوس والذي يعتبر من أروع معالمها .. وفيها بلدات شهيرة منها بلدة جالوس السياحية الشهيرة .
- مدينة نوشهر:
- مدينة ساحلية باقليم مازندران فيها غابات وحدائق غنية بأنواع الفواكه والورود .. وأماكن مناسبة للإقامة وتعتبر غابة سي ستكان من أشهر الغابات لمازندران التي هي مقصد للسياح فضلاً عن ما تمتاز به من زراعة للورود والنباتات.
- جرجان:
- يكثر بها معامل الزيت والقطن .. وبها أقدم معامل نسيج الأقمشة الحريرية .. ولها شهرة في صناعة الخشب والحلويات .. وبها آثار ترجع لأكثر من 6000 سنه .. وبها معالم طبيعية وغابات خضراء واسعة .
6- شيراز : قضاء شيراز يقع في مركز محافظة فارس وتبلغ مساحته 10688 كم2. وتقع مدينة شيراز في سهل أخضر بهيج . ورغم انّ الألواح الّتي عُثر عليها في خزانة وثائق تخت جمشيد قد أثبتت وجود هذه المدينة في العصر الأخميني ، إلا انّها اتّسعت وازدهرت بشكل أساسي في مرحلة ما بعد الإسلام . الأماكن السياحية في شيراز
شيراز مدينة الشعر والجمال والتقوى ، وبلدة الحكمة والأخلاق ، ومدينة البساتين وغابات النارنج والشقائق ، وذات المناطق الكثيرة الّتي تستقطب أنظار السّائحين .
العتبات المقدّسة
عتبة شاهجراغ (عليه السلام) : وهو السيِّد الأمير أحمد بن الإمام الكاظم (عليه السلام) ـ الإمام السّابع ـ وشقيق الإمام الرِّضا (عليه السلام) . ويُعدّ ضريحه من أهمّ المزارات في شيراز . واكتشف قبره الطّاهر في عهد الأمير عضد الدولة البويهي فشيّده ، وخضع للترميم طيلة القرون الماضية .
ضريح السيِّد الأمير محمّد (عليه السلام) : وهو السيِّد محمّد بن موسى ، ويقع ضريحه في الضلع الشمالي الشرقي لعتبة السيِّد أحمد بن موسى .
بقعة السيِّد علاء الدين حسين (عليه السلام) : استشهد السيِّد الأمير علاء الدين حسين (عليه السلام) في أواخر القرن الثاني الهجري بمدينة شيراز أثناء مروره بها متوجِّهاً إلى مدينة طوس لزيارة أخيه الإمام الرِّضا (عليه السلام )
بقعة عليّ بن حمزة (عليه السلام) : عند جسر بوّابة إصفهان ، هناك ضريح طاهر لعليّ بن حمزة ابن الإمام موسى الكاظم (عليه السلام) . ويتميّز بحرم وصحن كبيرين وجميلين .
المقابر
سعدي شاعر وحكيم القرن السّابع الهجري الكبير الّذي تُرجم كتاباه «کلستان» و «بوستان» إلى أغلب اللّغات العالمية ، يقع قبره في حديقة جميلة . وحافظ ، الشاعر الشيرازي العارف الّذي يتميّز بشهرة عالمية ، وكان يعيش في القرن الثامن الهجري، يقع قبره في موضع جميل مشرف على بوّابة القرآن في سفح جبل وإلى جوار غدير ماء
وهناك قبور اُخرى : ابن خفيف ، الشيخ روزبهان ، سيبويه ، الشاه داعي الله ، الشاه شجاع ، الأربعون شخصاً ، الأشخاص السبعة
المساجد
المسجد الجامع العتيق : أقدم آثار العصر الإسلامي في شيراز ، وقد شيّد في عام 281 هـ .
مسجد نو (المسجد الحديث) أو مسجد الشّهداء : ويُعدّ أقدم مسجد في شيراز بعد المسجد الجامع العتيق ، وكان يسمّى سابقاً مسجد أتابك . وقد بدأ تشييده عام 598 هـ ، وفُرغ منه في 615 هـ .
مسجد وكيل : ويُعرف أيضاً بمسجد سلطاني وكيل، ويُعدّ من الآثار القيِّمة للعصر الزندي ، وتمّ الإنتهاء من بنائه عام 1773م .
مسجد نصير الملك : شُيّد عام 1293 هـ ، وهو مسجد عظيم ، وتُعدّ قرمدته الجميلة من أروع ما يميِّزه .
الحدائق
حديقة دلکشا (الحديقة البهيجة) : إحدى الحدائق التاريخية في شيراز وتقع بالقرب من مقبرة سعدي . ويعود ازدهارها إلى مرحلة ما قبل الإسلام ، أي إلى العهد الساساني .
حديقة إرم : إحدى أجمل حدائق إيران ، وحفلت كتب التاريخ والرّحلات ودواوين الشُّعراء بالحديث عن هذه الحديقة وأوصافها . وتوجد فيها مختلف أنواع أزهار الزِّينة وأصناف النبات ، وتُعدّ في الوقت الرّاهن حديقة البحوث العلمية لجامعة شيراز .
حديقة عفيف آباد (غلشن) : من أجمل حدائق شيراز التاريخية وأروعها . ويوجد مبنى ذو طابقين في وسطها . وتُعدّ مياهها وقبوها المقرمد من المواضع الجذّابة فيها .
المتاحف
متحف بارس : يقع في حديقة «نظر» ، ويعود تأسيسه إلى عهد كريم خان الزندي ، حيث كان محل لقاءاته الرّسمية . وتحوّل إلى متحف عام 1937م .
والمتاحف الاُخرى في شيراز : متحف شاهجراغ (عليه السلام) ، المتحف العسكري في حديقة عفيف آباد ، متحف نارنجستان قوام ، متحف التاريخ الطبيعي ، متحف الشّهداء .
الموسيقى الايرانية
إن الرسوم و الآثار المنحوتة المتبقية من العهود الغابرة و حتی مجيء الإسلام تبين مدی اهتمام و رغبة الإيرانيين بفن الموسيقی و بعد الإسلام و بالرغم من الاحتجاجات فإن فن الموسيقی واصل انتشاره لكن ليس بنفس الازدهار السابق . و قد استمر الحال حتی عهد الصفوية و الدليل علی ذلك الآثار الموجودة في قصر " جهلستون ” و غرفة الموسيقی في عمارة عالي قابو.
الموسيقي الوطنية الإيرانية هي مجموعة من النغمات و الإيقاعات التي ظهرت منذ قرون و شهدت تطورات و تكاملت علی مر العصور و هي تعكس الخصائص الأخلاقية و الأحداث السياسية و الاجتماعية و الجغرافية لشعب يتمتع بتاريخ قديم جدا . إن الخصائص التي تتمتع بها الموسيقی الإيرانية تجعل الإنسان يدخل في حالة من التأمل و العرفان .
الموسيقی الوطنية الايرانية التي تتمتع بتاريخ طويل تنقسم إلی قسمين :
1 ـ ما قبل الإسلام و تشمل موسيقی الطوائف الإيرانية القديمة مثل الموسيقی البختيارية و الموسيقی الكردية و الموسيقی اللرية و …
2 ـ ما بعد الإسلام و ينقسم إلی نوعين :
أ = الموسيقي السماعية ( مثل الحماسية و الرثائية)
ب = الموسيقی المقامية (مثل مقامات الموسيقي التقليدية)
و في الوقت الحالي فأن تقسيم الموسيقي الإيرانية كالتالي :
1- موسيقی ما قبل الإسلام
2- موسيقی ما بعد الإسلام
3- الموسيقي المحلية الإيرانية و النغمات التقليدية ( و تشتمل علی النوعين السابقين ) بالإضافة إلی تنظميها و تدوينها.
و وفقاً للتقسيم الجديد و الذي يرجع تاريخه إلی حوالي مائة عام ، فإن الموسيقی الإيرانية تنقسم إلی 12 مجموعة و من هذه المجموعات هناك سبع مجموعات أخری غير مستقلة و تنفرع من المقامات المذكورة و تسمی بالنغمات و هناك تفريعات أخری تخرج من هذه المجموعات تصل إلی حوالي 228 نغمة و إيقاع و هناك موسيقيين تقليديين بارزين خلال القرن الماضي مالاقتصاد الإيراني ..
تسعى إيران في السنوات الأخيرة إلى كسر حاجز العزلة الدولية الذي فرض عليها في أعقاب الثورة الإسلامية في عام 1979، ويمكن القول أن الجهود التي بذلتها القيادة الإيرانية في هذا الشأن قد أثمرت بالفعل تقدما ملحوظا في هذا الشأن ولعل قبول عضوية إيران في مجموعة الـ 15 في نهاية يونيو 2000 خير دليل على هذا وهو أمر له أهميته لأن إيران تعد واحدة من القوى الفاعلة في منطقة الشرق الأوسط، التي تشهد تطورات كبيرة في ظل عملية التسوية السلمية التي لم تنتهِ بعد، ولعل الاكتفاء الذاتي في الكثير من المجالات الزراعية والاقتصادية والحصول على أحدث التقنيات العسكرية والمدنية و ازدياد نسبة الصادرات الإيرانية في مجالات مختلفة خير دليل على ذلك وقبول عضوية إيران لمجموعة الـ 15 يطرح العديد من القضايا للمناقشة خاصة الأبعاد الاقتصادية لهذا الانضمام وحقيقة الوضع الاقتصادي الإيراني وازدياد مدى تأثير إيران في الأوساط الدولية تدل على ذلك..
الظرف السياسي يساعد على النمو
حدث كثير من التغيرات الاقتصادية في إيران بعد الثورة، مما أدى إلى قدر من عدم الاستقرار في مستوى التنمية بالإضافة إلى التأثير على الأداء الاقتصادي، ونتج عن هذه التطورات زيادة التضخم، وتراكم المديونية وتناقص رصيد رؤوس الأموال، وضعف إنتاجية العمل. فبعد الثورة اتجه الاقتصاد الإيراني نحو التخطيط المركزي؛ وعمدت الحكومة إلى دعم كثير من السلع بغرض تخفيف أثر التضخم، كما زادت سيطرة الدولة على كثير من المجالات الاقتصادية بما في ذلك المؤسسات الصناعية والبنوك، وكان نتيجة ذلك خسارة معظم المؤسسات العامة التي تبلغ ميزانيتها حوالي 38% من الناتج المحلي الإجمالي بصورة دائمة، وربما يكون مبرر سيطرة الدولة على الاقتصاد راجع إلى الظرف السياسي الذي أعقب قيام الثورة، حيث تأزمت العلاقات الإيرانية الأمريكية بما ساعد على فرض عزلة اقتصادية على إيران، وكذلك دخول إيران مع العراق في حرب استمرت ثماني سنوات. ولكن الأحداث الآن بدأت تأخذ منحى آخر، وهو وجود تحسن إلى حد ما في العلاقات مع الدول الأخری على الصعيد السياسي، وانتهاء الحرب الإيرانية-العراقية مع بداية التسعينيات؛ حيث بدأت الحكومة منذ انتهاء تلك الحرب في وضع خطة خمسية منذ عام 1990، كان هدفها إعادة هيكلة الاقتصاد وتشجيع الاستثمار وتحرير التجارة الخارجية؛ بما في ذلك إلغاء الحواجز الكمية على الواردات والصادرات وتوحيد سعر الصرف، ويمكن إدراك مدى التحسن في الاقتصاد الإيراني خلال الفترة السابقة من الاطلاع على أداء بعض القطاعات الأساسية.
الزراعة
أولت الحكومة الإيرانية لقطاع الزراعة اهتمامًا بالغًا؛ فسعت إلى زيادة مصادر الماء والتحكم فيه عن طريق بناء السدود والتخزين وإصلاح الأراضي ودعم الصناعات التحويلية، كما اهتمت بتطوير هذا القطاع ووضع القوانين واللوائح المنظمة لانطلاق عملية الإنتاج الزراعي، وتخصيص اعتمادات لدعم الوحدات الريفية ، ودعم سعر المحاصيل فضلاً عن الخدمات المعاونة.
زادت اعتمادات قطاع الزراعة من 7.5% قبل الثورة التي حدثت عام 1979 إلى 20% بعد الثورة في مجال التعمير، مما أدى إلى ارتفاع نصيب الإنتاج الزراعي من الناتج القومي من 8.5 % قبل الثورة إلى أكثر من 36% في عام 1998 بزيادة 27.5 %.
مشاريع
تشير الإحصاءات إلى أن عدد الوحدات الصناعية التي يزيد عدد عمالها عن عشرة أفراد حوالي 11 ألف وحدة؛ منها 16% في مجال صناعة المواد الغذائية والمشروبات، و15.7% في مجال صناعة النسيج والملابس الجاهزة والجلود. و17.1% في مجال العِدد والآلات والمعدات المعدنية، ويبلغ عدد العمال في الورش التي تستخدم أقل من عشرة أفراد مليون و500 ألف عامل، ومع تشجيع الحكومة الإيرانية للاستثمار الصناعي تم خلال الفترة 1990-1995 إنشاء 8800 مشروع، استطاع توفير أكثر من 227 ألف فرصة عمل. كما قامت الحكومة خلال خطة التنمية الأولى بالاهتمام بالصناعات الثقيلة، فوصل إنتاج الآلات الثقيلة من صفر إلى خمسة آلاف آلة عام 1995، ومن 10 آلاف جرار إلى 20 ألف جرار، وزاد إنتاج صناعة البتروكيماويات من 55.25 ألف طن عام 1989 إلى 107 آلاف طن عام 1995، وزاد إنتاج سيارات الكروب خلال نفس الفترة من 13 ألفًا و600 سيارة إلى 74 ألفًا و800 سيارة، وزاد إنتاج الأسمنت من 12.2 مليون طن إلى 16.9 مليون طن.
أيضًا قطاع المعادن والفلزات قطاع متقدم، بلغ نمو هذا القطاع خلال الفترة من 89-1995 حوالي 32% في مجال الفلزات، و19% في مجال المعادن، وارتفع إنتاج الفلزات من 1.34 مليون طن عام 1989 إلى 4.34 ملايين طن عام 1995 والألومنيوم من 28 ألف طن إلى 111 ألف طن.
البترول
تتضح أهمية البترول في الاقتصاد الإيراني من خلال نصيب البترول والغاز في الصادرات الإيرانية؛ حيث بلغ 77.8% من إجمالي صادراتها عام 1998، وتعتبر اليابان من أكبر مستوردي البترول الإيراني.
وفي سنوات الثمانينيات تعرّضت إيران لصدمات البترول بسبب اعتمادها على صادراته، ومن هنا وجد اتجاه في إيران نحو إنقاص الاعتماد على صناعة وتصدير البترول والسعي إلى إعادة هيكلة الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل ، ولكن بسبب توافر البترول الخام بكميات كبيرة لم يتحقق اتجاه إيران لإنقاص اعتمادها على إنتاج البترول، ومع ذلك تمكنت إيران من تحقيق مكاسب ملموسة خلال السنوات 96، 97، 1998 حيث زاد نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 4.4%، 5.2% خلال عامي 97، 1998 ويرجع ذلك لأمرين هما:
[1] ارتفاع أسعار البترول.
[2] الإصلاحات التي طبقتها الحكومة.
وكانت أسعار النفط التي زادت عن المتوقع قد ساعدت الميزانية الحكومية على تجاوز الأرقام المتوقعة لحصيلة النفط وهي 16 مليار دولار بما يقرب من 3 مليارات دولار في 1999. والجدير بالذكر أن إيران تملك نحو 5% من إجمالي احتياطيات العالم.
مظاهر الانفتاح في الاقتصاد الإيراني
توفرت في الآونة الأخيرة مجموعة من المؤشرات التي تعكس مدى الانفتاح في الاقتصاد الإيراني نحو الخارج ورغبته في جذب الاستثمارات الخارجية ومن بين هذه المؤشرات :
- إعفاء الماكينات والمواد الأولية المستوردة من قوانين الجمارك.
- جميع الأنشطة الصناعية والتعدينية معفاة من الضرائب لمدة ست سنوات تزيد إلى 10 سنوات في المناطق النائية.
- للمستثمر الحق في إخراج أرباح نشاطه إلى بلده الأصلي.
- حرية التعامل مع البنوك الوطنية والأجنبية.
- توفير بعض المناطق الحرة مثل جزيرة قشم التي تزيد بها الاستثمارات على 150 مليون دولار، ومحافظة هرمزكان، وجزيرة كيش التي تعتبر أكبر مركز تجاري واقتصادي.
- إنشاء محافظتين جديدتين هما: جلستان وخراسان الجديدة على حدود دول آسيا الوسطى، مما يؤكد توجه إيران للتحول نحو اقتصاد الترانزيت والعمليات الوسطية باستغلال موقع إيران الجغرافي وإمكانياتها الطبيعية والبشرية وتنميتها في هذا الاتجاه من خلال مشروعات مساندة في البنية التحتية مثل توفير المياه والطاقة وإعادة بناء طريق تجارة الحرير القديم.
السياسة
تتبع إيران بعد الثورة نهجا "إسلاميا" في الحكم .
عرفت إيران بعدائها مع الولايات المتحدة و الکيان الصهيوني. فحاولت أن تقترب من البلدان الإسلامية و العربية و إن کانت هناك بعض القضايا التي عرقلت هذا التقارب غير أنه هناك أسباب عديدة تشجع إيران و الدول العربية للاقتراب بعضها من بعض.
أسباب العلاقات الجيدة بين إيران و الدول العربية
محاولة التقريب بين المذاهب الإسلامية .
العدو المشترك الذي يمثله الكيان الصهيوني بشكل عام .
العدو المشترك مع بعض الدول العربية ألا و هو أمريكا.
دعم القضية الفلسطينية .
دعم حزب الله و المقاومة بشكل عام .
الحلف الإيراني السوري
المصدر