حركة التغيير الكردية

حركة التغيير الكردية حزب حديث النشأة يهدف لكسر ثنائية تمثيل الحزبين التقليديين لأكراد العراق، ومحاربة الفساد في مؤسسات إقليم كردستان العراق.

التأسيس

تعرف حركة التغيير الكردية العراقية باسمها الكردي "كوران"، انشقت الحركة بقيادة نوشيروان مصطفى -الرجل الثاني في الاتحاد الوطني الكردستاني- عن الاتحاد في 2007 باسم ووشه (الكلمة) أولا، ومن ثم تحولت إلى حركة التغيير تمهيدا للمشاركة في الانتخابات البرلمانية عام 2009.

ويعود تاريخ الإعلان عن حركة التغيير تنظيما سياسيا إلى 31 مايو/أيار 2010 إذ مُنحت الحركة الإجازة الرسمية من قبل وزارة الداخلية في حكومة إقليم كردستان.

الأهداف

تؤكد حركة التغيير في موقعها على شبكة الإنترنت أنها تعمل على تحقيق مجموعة من الأهداف، الوطنية والديمقراطية، منها المحافظة على الأمن القومي وبناء إقليم قوي، وقادر على مواجهة التهديدات الخارجية.

وعلى المستوى الديمقراطي، تقول الحركة إنها تعمل على احترام وصيانة الحريات والحقوق السياسية والمدنية والحقوق والحريات الفردية، وتكريس ثقافة القبول بالاختلافات على المستويات السياسية والاجتماعية والثقافية.

وتطالب الحركة في برنامجها الانتخابي بمجموعة من الأشياء، منها تثبيت اللغة الكردية لغة رسمية في العراق، و"تشريع القانون الاتحادي "و"تأسيس المجلس الفدرالي"، و"تأسيس جيش حرس الإقليم الموحد درعا تحمي مكاسب شعب كردستان بعيدا عن كل الاعتبارات الحزبية والمليشياتية".

الانتخابات

حصلت حركة التغيير في الانتخابات البرلمانية عام 2009 على نتائج مبهرة، حيث استحوذت على 24 مقعدا وحلت ثانية بعد الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي حصل على 38 مقعدا. وتفوقت كذلك على الاتحاد الوطني الكردستاني نفسه حيث حل ثالثا بـ 19 مقعدا من أصل 110 مقاعد.

وحصلت قائمة التغيير كذلك على ثمانية مقاعد من أصل 325 مقعدا في البرلمان العراقي.

قادت حركة التغيير حملة التعديلات -أواسط عام 2015- في قانون رئاسة إقليم كردستان للحد من صلاحيات رئيس الإقليم مسعود البارزاني وجعلها تشريفية، ودفعت ضريبة ذلك طرد عضوها يوسف محمد رئيس البرلمان، ووزرائه في حكومة الإقليم من أربيل.

وتذكر هذه الحركة أنها عانت من مضايقات كثيرة، حيث تعرضت مقراتها للحرق وقُطعت رواتب الكثير من موظفي الدولة المنتسبين إلى هذه الحركة.

ويذكر أن"كوران" افتتحت عام 2009 قناة تلفزيونية فضائية إخبارية بعنوان "كي أن أن" (KNN ) اختصارا لـ"شبكة أخبار كردستان".

المصدر