ليلى العطار

ليلى العطار هي فنانة تشكيلية عراقية من مواليد بغداد في بداية العقد الرابع من القرن الماضي في بغداد عام 1944 ميلادية . وتخرجت من أكاديمية الفنون الجميلة للسنة الدراسية 1964_1965، تخرجت من أكاديمية الفنون الجميلة عام 1965، شاركت مع جماعة أدم وحواء 1967م وهي بدايتها الاحترافية، وبعد عام قامت بمعرضها الشخصي الأول 1968م إلى الخامس في مسيرتها الفنية. وشاركت في العديد من المعارض داخل العراق وخارجه وقد أحرزت العديد من الجوائز التقديرية في الكويت والبحرين ومصر والمعرض الدولي عام 1988، كانت قد تزوجت ليلى العطار من السيد عبد الخالق جريدان فسكنت معه في منطقة الكاظمية ورزقا ثلاث من الأبناء هم حيدر وزينب وريم، وبعد سنوات تم انتقالهما إلى منطقة المنصور شارع الأميرات وقد كان دارهم ملاصق إلى مبنى المخابرات العراقية السابق.

انجازاتها والمناصب التي تقدلتها

ـ عملت مديرة للمتحف الوطني للفن الحديث.. وقاعة الرواق.. وقاعة بغداد.

ـ عضو في نقابة وجمعية الفنانين العراقيين.

ـ عملت مديرا ً عاما ًلدائرة الفنون.

فازت بجائزة الشراع الذهبي في بينالي الكويت السابع. وكذلك شاركت في معرض بينالي القاهرة عام 1984

الرؤية الفنية

لقد كان فن ليلى العطار يوحي باغتراب، وبحزن عميق، الأمر الذي جعلها تتخذ من الطبيعة موضوعاً للخلاص، لكن الطبيعة لديها كانت جرداء: صحراء تمتد إلى المجهول: وكانت الأشجار جرداء وكان ألربيع غادرها إلى الأبد .. بل قد تبدو أعمالها كساحة حرب مهجورة بعد قتال قاس ومرير .. ووسط تلك الخرائب والصمت ثمة جسد يتجه نحو الشمس في غروبها، جسد يتلاشى أو يستسلم للكون، انها تذكرنا برومانسية معاصرة للشقاء الذي تعاني منه النفس في عزلتها الاجتماعية والنفسية والفلسفية، تلك الوحدة التي تدفع بالمتفرد إلى عزلة بلا حدود. لكنها في الواقع هي الوحدة، هي الاندماج بالكل، والتخلي – كما يفعل المتصوفة والزهاد – عن المتاع الزائد لبلوغ درجة اللا حاجة، أو المثال الذي يراود الملائكة والشعراء والعشاق العذريين. انها في هذا المسار تذكرنا بموتها. هذا العناق مع الأشجار الجرداء، مع الأرض المحترقة ومع الهواء الأسود،

وفاتها

كان لقيامها برسم صورة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش (الاب) على مدخل أرضية فندق الرشيد في بغداد مما أدى أثارت سخط وحفيظة الإدارة الأمريكية. فقامت الطائرات الأمريكية أثناء قيامها بغارة جوية على مدينة بغداد في يونيو 27 1993 بأستهداف منزلها الكائن في منطقة المنصور بصاروخ أودى بحياتها هي و زوجها . وشيعت بجنازة رسمية حكومية

المصدر