نينوى
محافظة نينوى أو محافظة الموصل هي محافظة في شمال العراق ومركزها الموصل التي تعد ثاني أكبر مدن العراق وتبعد عن بغداد 402 كم.
وكانت أكبر مدينة بالعالم لنحو خمسين عاماً حتى، بعد فترة مريرة من الحرب الأهلية في أرجاء آشور وأطلالها مازالت باقية عبر النهر من المدينة الحديثة الكبيرة الموصل، عاصمة محافظة نينوى في العراق.
عدد سكان محافظة نينوى حاليا 4 ملايين ونصف المليون نسمة. يقطن نصفهم تقريبا في مدينة الموصل بينما يتوزع آخرون على ضفتي نهر دجلة.
التاريخ
مدينة نينوى ذات تاريخ عريق يرجع إلى الالف الخامس من قبل الميلاد، وكونها قرية زراعية فقد سكنها الإنسان القديم ثم سكن الآشوريون أجزاء كبيرة منها، وأصبحت عاصمة لهم من القرن الحادي عشر والى 611 قبل الميلاد. كانت نينوى والمناطق التي تحيطها مأهولة بالشعب الآشوري الذي خلف للإنسانية حضارة لا زال الكتشافات الأثرية تشهد له. وعند بزوغ فجر المسيحية اعتنق الآشوريين الايمان المسيحي. وكانت نينوى بلاد الرهبان والمدارس اللاهوتية تستقطب العديد من الدارسين والباحثين عن نور المسيح. وهي التي أنجبت القديسين أمثال مار إسحق النينوي ومار ميخائيل وغيرهم.
الحكم الساساني
سقطت نينوى تحت الحكم الساساني الذي دام طويلا وأفقرها كثيرا وجردها من عظمة هويتها الاشورية. بعد سقوط نينوى الاشورية انتقل التجمع السكاني إلى الطرف الثاني من نهر دجلة حيث يوفر مكانا أكثر تحصينا لوقوعه على منطقة مرتفعة محاطة بالنهر عرفت ب(عبوريا)ثم الموصل بعد الفتح الإسلامي.
الفتح العربي الإسلامي
وفتحها من بعد ذلك العرب المسلمون القادمين من شبه الجزيرة العربية في عهد الخليفة عمر بن الخطاب بقيادة التابعي العربي المسلم ربعي بن الأفكل وكانت حينئذ تحت احتلال وسيطرة الساسانيين. ولقبها العرب بالموصل لأنها كانت توصل بين الشام وخورستان يعني بلاد الشمس بالكردية التي فتحها العرب المسلمين من بعد. سماها العرب كذلك بالحدباء لأن فيها منارة للمسجد الكبير وهي منارة منحنية وأيضا لتحدب مسار نهر دجلة فيها وسميت أيضا بأم الربيعين لأن الخالق عز وجل وهبها ربيعين إثنين في السنة فخريفها هو الربيع الثاني والزاهي بعذوبة هواءه.
جغرافية
المساحة
أما محافظة نينوى فتقع في الجزء الشمالي الغربي من العراق تحدها من الغرب سوريا، تبلغ مساحتها 32308 كم مربع
المناخ
وتتمتع بظروف مناخية ممتازة حيث تنفرد من بين محافظات العراق بطول فصليها الربيع والخريف حتى سميت بأم الربعين. يختلف مناخ المحافظة بأختلاف تضاريسها السطحية تتراوح درجات الحرارة في فصل الشتاء عموما" بين (-5 - +8) وفي الصيف بين (40 مْ – 50مْ).
التضاريس
يخترق نهر دجلة المحافظة بشكل متموج من الشمال إلى الجنوب ويقسمها إلى قسمين متساويين تقريبا"جانب أيسر وجانب أيمن وتقسم تضاريس محافظة نينوى إلى ثلاثة اقسام :المنطقة الجبلية والتلال والمنطقة المتموجة والهضاب.
الزراعة
تتصف الزراعة في نينوى بالزراعة الديمية. ونظراً لوجود مساحات واسعة صالحة للزراعة فيها، فقد تم تخصيص الجزء الأكبر منها في زراعة محاصيل الحنطة والشعير وكذلك القطن والشلب والذرة الصفرء وعباد الشمس والخضروات والبقوليات والبذور الزيتية والاعلاف. بعد افتتاح المشاريع الاروائية اخذت المساحات المزروعة بالتوسع وتعتبر نينوى من المحافظات الأولى لإنتاج الحبوب في العراق.
السياحة
تتوفر في مدينة نينوى أماكن سياحية وترفيهية وآثارية ودينية، ويقام في نينوى كل عام (مهرجان الربيع) في 15 نيسان أبريل تثميناً بمقدم فصل الربيع.
معالم نينوى
من معالم محافظة نينوى البارزة جامع النبى يونس للنبي يونس (يونان) والمبني فوق كنيسة القديس يونان وعلى نفس التلة.يوجد ايظاً جامع الخضر الذي رافق النبي موسى وله علم الكتاب.يوجد جامع النبي جرجيس والجامع الكبير المسمى النوري الذي فيه منارة الحدباء التي يزيد ارتفاعها عن 52م وبني عام 568 م وجامع قبر النبى شيت الذي اكتشف عام 1057 هـ. ومدينة نينوى والحضر الآثريتان.توجد قلعة باشطابيا وهي من المعالم الأثرية القديمة في مدينة الموصل بنيت في عهد السلطان بدر الدين لؤلؤ.. والنمرود والكثير من المواقع الأثرية مثل المكتبة الأشورية وكذلك الكثير من المواقع التاريخية الإسلامية.
السكان
تتميز محافظة نينوى بتنوعها السكاني. فبجانب العرب السنة الذين يمثلون الأغلبية في مدينة الموصل وقضائي البعاج والحضر ويشكلون نسبة 95% من سكان محافظة نينوى البالغ 4 ملايين ونصف، يشكل المسيحيون نسبة طفيفة وينتشرون في بعض القرى في سهل نينوى شرقي نهر دجلة وخاصة قضائي الحمدانية (من السريان) وتلكيف (من كلدانية). كما يوجدا اقلية اليزيديون في مدينة سنجار والشيخان. بينما ينتشر التركمان في تلعفر والأكراد في عقرة. يذكر إحصاء أجرته السلطات قبل إبريل/نيسان عام 1920م أن مجموع سكان لواء الموصل (محافظة نينوى ودهوك وأجزاء من اربيل وصلاح الدين حالياً) كان 350 ألف و 378 نسمة.
التوزع الحالي
محافظة نينوى تعتبر ثاني أكبر محافظة عراقية بعد بغداد من حيث التعداد السكاني والنمو الاقتصادي. عاصمتها مدينة الموصل. يقطن في هذه المحافظة 4 ملايين ونصف المليون نسمة، وتعرف حياناً باسم أم الربيعين بسب لطف جوها في فترتي الربيع والخريف. مركز محافظة نينوى, مدينة الموصل هي ثاني كبرى مدن العراق بعد العاصمة بغداد وتقع على نهر دجلة الذين يقسمها إلى قسمين يعرفان محليا بالجانب الأيسر والجانب الأيمن والجانب اليمن يمثل الموصل القديمة بينما الجانب الأيسر هو الأحدث وينتشر سكان الموصل على الجانبين.
المدن
البعاج
الحضر
ربيعة
القيارة
القحطانية
القيروان
حمام العليل
فراج
تلعفر
تلكيف
برطلة
سنجار
بخديدا (قرة قوش سابقا)
زمار
شيخان
كرمليس
القوش
باعذرة
تلعزير
بعشيقة
المحلبية
التقسيم الإداري
قضاء الموصل
قضاء البعاج
قضاء مخمور
قضاء الحضر
قضاء الحمدانية
قضاء الشيخان
قضاء تلعفر
قضاء سنجار