كلية الدراسات الانسانية الجامعة

نـبذة تعريفية

يعد العمل المؤسساتي وخصوصا التربوي منه من أهم عوامل نهضة الشعوب المتقدمة، وهو الذي أكدت عليه الشرائع السماوية، ومشروع كلية الدراسات الإنسانية الجامعة في النجف الأشرف أسس للمساهمة في بناء البنية التحتية للعراق العزيز، وبناء الإنسان، وتنمية المجتمع، وخدمة الإنسان فيه، وغرضها يتجلى في التعلم والتعليم والبحث عبر توفير بيئة دراسية محفزة للقدرات، وملاك تدريسي مؤهل، ومناهج دراسية تتوافق مع متطلبات سوق العمل، وتتناسب مع العمق التراثي والحضاري والديني للمجتمع العراقي، بالاستفادة من جو العراق الجديد الذي يشجع المؤسسات التعليمية ويدعم حرية العلم والفكر.

ابتدأت الكلية بقسمي (الشريعة والقانون) و(104) طالبا، ولغاية العام الدراسي 2015-2016 التحق بالكلية (5098) طالبا وتخرج منها (1570) طالبا، وهي الآن تضم ستة أقسام (الشريعة والقانون وهندسة تقنيات الحاسوب وطب الأسنان وتقنيات التحليلات المرضية والإعلام)، وفيها (2455) طالبا وطالبة، وهي نواة للوصول إلى مشروع (جامعة الدراسات الإنسانية) التي تضم مختلف الاختصاصات العلمية والإنسانية.

الاهداف

2015-08-13 10:54:19 | المشاهدات : 662

• نشر العلم والمعرفة باعتماد التعليم المبرمج والبحث الدقيق.

• تثقيف الطلبة بما يحتاجون إليه من العلوم الإسلامية وتعميق جذور الإيمان.

• توفير الثقافة العامة والتبليغ الواعي وتعميم ثقافة الاعتدال والوسطية.

• النهوض بالواقع الثقافي والعلمي والمعرفي والتربوي والأخلاقي.

• إعداد جيل علمي يمتلك القدرة على التقريب بين العلوم الإسلامية والعلوم الإنسانية الحديثة.

• إعداد كوادر علمية تتمازج لديها عناصر الحداثة والتراث, وتؤسس لمبادئ وأفكار ورؤى علمية عصرية بروحية إسلامية.

• توفير تعليم عال متميز على وفق المعايير العالمية يتكامل مع سوق العمل ومتطلباته.

• الحرص والاهتمام بالبحث العلمي الأصيل الرصين وأخلاقياته، وإنتاج بحوث تخدم الخطط الاستراتيجية للعراق والمجتمع.

• الإسهام في إحداث التطوير الكمي والنوعي في الحركة العلمية والثقافية والتربوية والبحث العلمي.

• تأهيل الملتحقين بها إلى تدريس العلوم في المؤسسات التربوية في المجتمع.

• غرس القيم والفضائل الاجتماعية؛ لتجنب السلوكيات الخاطئة في المجالات العلمية والمعرفية كافة.

الرؤى المستقبلية

بمباركة الأمين العام للعتبة العباسية المقدسة (دام عزه) ومجلس إدارتها الموقر تسعى كلية الدراسات الإنسانية الجامعة إلى التطور والتقدم العلمي بالاتجاهين الأفقي والعمودي ومن ناحيتي الكم والنوع، وتلبية حاجة سوق العمل وفق خطة تطوير مستقبلية واضحة، وتتلخص الرؤية المستقبلية بما يأتي:

أولا: فتح أقسام علمية جديدة، ومنها قسم الصيدلة، وقسم الإدارة المصرفية، وقسم هندسة البناء والإنشاءات.

ثانيا: استقطاب كادر تدريسي بدرجات علمية متقدمة.

ثالثا: المساهمة الفعالة بإعداد البحوث العلمية والنشر في المجلات العلمية ذات التأثير العلمي؛ لأغراض تطوير نشاطات أقسام العتبة العباسية المقدسة، وحل المشاكل التي تواجه المجتمع.

رابعا: تنظيم المؤتمرات العالمية؛ لغرض التميز ورفع رتبة الكلية محلياً وعالمياً.

خامسا: العمل على تحويل الكلية إلى جامعة حال إقرار قانون الجامعات والكليات الأهلية.

سادسا: التخطيط لفتح الدراسات العليا حال إقرار قانون الجامعات والكليات الأهلية.

التأسيس والتطوير

أسست الكلية بتاريخ (2003/10/1م) بعد تضافر جهود الكفاءات العلمية العراقية بعمل مؤسساتي أكاديمي يتناسب مع العمق التراثي والحضاري والديني للنجف الأشرف، وقد أجيزت بموجب أمر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المرقم (187) في 2005/2/1، وبموجبه فإن الكلية تمنح شهادة البكالوريوس وفق الضوابط الوزارية، ولخريجيها الحق بمواصلة دراستهم العليا في العراق وخارجه، ولهم إشغال ما تؤهلهم له شهاداتهم الجامعية الأولية، وقد اتخذ مجلس وزراء جمهورية العراق قراره المرقم (218) لسنة 2011 المتخذ في جلسته الرابعة والثلاثين المنعقدة بتاريخ 2011/6/21 بمنح الكلية إجازة التأسيس، وأصبحت الكلية تابعة للعتبة العباسية المقدسة بموجب موافقة مجلس الوزراء رقم (19149) في 2013/6/18، وقد ابتدأت الكلية بقسمي (الشريعة والقانون) و (104) طالبا، ولغاية العام الدراسي 2014-2015 التحق بالكلية (4406) طالبا وتخرج منها (1319) طالبا، وهي الآن تضم سبعة أقسام (الشريعة والقانون وهندسة تقنيات الحاسوب والإعلام وطب الأسنان وتقنيات التحليلات المرضية والسياحة)، وفيها (2653) طالباً وطالبة، وهي نواة للوصول إلى مشروع (جامعة الدراسات الإنسانية) والتي تضم مختلف الاختصاصات العلمية والإنسانية.

الرسالة

الارتقاء بالدراسات التخصصية في جوانب المعرفة والعلوم الإنسانية والعلمية على أساس التوفيق بين أصالة التراث الإسلامي وضرورات المرحلة الراهنة والأفاق المستقبلية بما يحقق الحاجات العلمية والعملية للإنسان المسلم - فرداً كان أم مجتمعاً - في حاضره ومستقبله، بالانطلاق من العمق المعرفي الإسلامي من جهة والثوابت العلمية للمعرفة المعاصرة من جهة أخرى، وبأدوات البحث الأكاديمي لاستخلاص منهج علمي يواجه الإشكاليات المتعلقة بالثقافة والفكر الإنساني في قراءة واعية للإسلام الحنيف قائمة على منهج أهل البيت عليهم السلام وتلبية متطلبات المرحلة الراهنة والمستقبلية للأمة الإسلامية.

المصدر

انظر ايضا