لهجات عراقية

العراق بلد كبير وفيه عدة لغات العربية والكردية واللغة التركمانية والاشورية واللغات الرسمية في العراق هي اللغة العربية واللغة الكوردية حسب مانص علية الدستور العراقي اما اللغات التركمانية والاشورية فهي لغات معترف بها على حسب المناطق وهناك طبقا لتعدد اللغات تتعدد اللهجات فهناك اللهجات العربية، واللهجات الكردية

لهجات كردية

يتكلم كرد العراق لهجتين رئيسيتين من لهجات اللغة الكردية: الأولى هي اللهجة لکرمانجیة الشمالیة العراقية التي تتضمن الكثير من الكلمات المقتبسة من اللغة العربية العراقية. كثير من كرد العراق ينطقون باللهجة الکرمانجیة الشمالیة ويتكلمها غالبا الكرد القاطنين مدينة دهوك العراقية التي تقع أقصى الشمال العراقي أما اللهجة الثانية وهي السورانية فيتكلمها أهل مدينة اربيل وكذالك سكان محافظة السليمانية المحاذية للحدود الإيرانية.

لهجات عربية

تتميز لهجة العراقيين على تنوعها بقربها من الفصحى غالبا ومقدرة العراقيين على نطق الفصحى سليمة المخارج الصوتية.

الموصلية

تتنوع لهجات عرب العراق حسب موقع سكناهم ففي الموصل شمال العراق هناك اللهجة الموصلية، أو التي يطلق عليها العراقيون (المصلاوية)، . وهذه اللهجة قريبة للغة الفصحى من ناحية لفظ حرف القاف، لأن بقية العراقيين بحكم لهجاتهم يحولون حرف القاف إلى (كـ) أو بعبارة اصح إلى صوت الحرف (G)، فمثلاً تجد العراقيين لا يقولون (قال) بل يقولون(كال)، أما المصلاويين فيلفظوها بالقاف. وكلما اتجهت من الموصل إلى الجنوب، تتغير اللهجة وتتحول إلى لهجة قريبة للبداوة، نظراً للمد البدوي في المحافظات الشمالية من العراق، من امثال بيجي والشرقاط وغيرها من محافظة صلاح الدين أما بتكريت والدور فلهجتهما أقرب إلى اللهجة الموصلية.

البغدادية

أما سامراء، وبلد ( مدينة ) والدجيل . فإن هذه المدن لهجتها هي قريبة للبغدادية ولكن التأثير البدوي يلقي بمسحة عليها.

أما بغداد، فتمتاز لهجتها، بالبساطة، وبطئ الكلام ووضوحه، وهي أقرب اللهجات العراقية للفصيح.

اللهجة الأنبارية وغرب العراق هي مزيج بين اللهجة البغدادية والبدوية تمتاز بالكثير من المفردات البدوية القديمة وهي واضحة وخفيفة.

واللهجة الكربلائية هي قريبة للهجة البغدادية، ولكن هناك فوارق في بعض الكلمات، فمثلاً البغداديون إن ارادوا ان يقولوا هذا هو هنا، فيقولون: هياته هوه هنانه. أما الكربلائية فيقولون حسب لهجتهم، هذا هوه هنانه.

الجنوبية

أما اللهجة النجفية، فيه تقترب للريف أكثر، فإنهم يكسرون أول الأفعال في معظم الأحيان، فمثلاً عنما يريد أن يقول أقول لك، فإن النجفي يقول: أكِلَّك، أو عندما يريد أن يقول:أضربك، فإنه يقول: أضِربك. وعند النجفيين لفظه (جه)أو بصورة أصح (تشه)، وهي تعني، إذن، وأصل هذا المصطلح هو الكلمة الآرامية "كا" والتي تعطي نفس المعنى وتستخدم بنفس الطريقة خاصة قبل الأفعال وهي كلمة مستخدمة إلى حد الآن في القصائد الآرامية.

وكلما اتجهت جنوباً تجد اللهجة الريفية العراقية المحببة، وإن معظم شعراء اللهجة العامية العراقية، هم من الريف الجنوبي العراقي، واللهجة الريفية الجنوبية واضحة لكل العراقيين.

وهي قريبة للهجة النجفية، ولكنها، في الوقت نفسه، تحتوي على كثير من المفردات التي لو راجعتها تجد اصلها فصيح وبليغ، لهذا نبغ الشعراء الريفيين أكثر من أهل المدينة العراقية، وكان صوتهم اروع وأشجى عند قولهم لأشعارهم. ولهجة الريفي، تمتاز ببساطتها، وبسرعتها رغم إن بعض أهل المدينة تصعب عليهم فهم بعض مفرداتها.

أما بالنسبة للهجة البصراوية فهي أقرب اللهجات العراقية للهجة الخليجية وتختلف بشكل واضح عن لهجة الريف الجنوبي حيث انها خليط من اللهجة الخليجية الحضرية والبدوية وبعض المفردات الفارسية والإنكليزية والتركية أضافة إلى تأثرها بلهجة الريف الجنوبي. اللهجة البصراوية دارجة الاستخدام في البصرة وخصوصا اهالي البصرة القديمة ولدى العوائل البصرية العريقة وكذلك في الزبير وأبو الخصيب وصفوان وام قصر وبعض مناطق الناصرية. هذه اللهجة بدات بالانحسار نسبيا وذلك للهجرة الكثيفة من الريف للمدينة في منتصف القرن الماضي وامتزاجها مع لهجات ريف الجنوب.

المصدر