منطقة الهضبة ومنطقة السهل الرسوبي

منطقة الهضبة:

وتمثل 55% من مساحة العراق

يحدها من الشمال مرتفعات سنجار ،ومن الشمال الشرقي نهر دجلة ،وبالاتجاه نحو الجنوب تعبر نهاياتها الشرقية نهر الفرات، بعدها تحادد السهل الرسوبي من جهة الشرق، أما حدودها الغربية والجنوبية فيمثلها خط الحدود الدولية مع سوريا والأردن والسعودية والكويت. تنحدر بشكل عام من الغرب نحو الشرق،ومن الشمال نحو الجنوب.ي تراوح ارتفاعها ما بين 100- 1000م، وغالبية ارتفاعها بين 300- 500م.تقسم إلى قسمين رئيسين: هضبة الجزيرة والبادية الغربية.

هضبة الجزيرة:

وهي الجزء الواقع بين نهري دجلة والفرات،يتراوح ارتفاعها بين 180- 240م وانحدارها العام من الغرب نحو الشرق ومن الشمال نحو الجنوب،أبرز ظواهرها وادي الثرثار الذي يصل طوله من الشمال إلى الجنوب (300)كم ومعدل عرضه 45كم وارتفاعه في الشمال 225م و3 تحت مستوى سطح البحر في الجنوب.ويبقى جزء صغير من الهضبة شرق دجلة ما بين نهر العظيم ونهر دجلة وتعرف ببحيرة شاري أو الشارع.

البادية الغربية:

تمتد من نهر الفرات شمالاً حتى الحدود الكويتية جنوباً.يبلغ أقصى ارتفاع لها 915م في جبل عنزة عند الحدود العراقية الأردنية السعودية.ويمكن تقسيمها إلى الأقسام الآتية:

أ- منطقة الحمادة

ب- منطقة الوديان

ج- منطقة الحجّارة

د- منطقة الدِبدِبة

تتمتع منطقة الهضبة بأهمية على مستوى توفر الثروات المعدنية،وكونها منطقة رعوية،وتتوفر فيها موارد مائية جوفية يمكن الإفادة منها في عمليات التوطين للسكان الرحّل،كما أن منطقة الوديان توفر تربة صالحة وموارد مائية سطحية.ومع كل هذا فهي تعتبر منطقة طاردة للسكان ومنطقة فراغ اقتصادي وسكاني وبالتالي منطقة خلل في الجسد العراقي.

السهل الرسوبي :

ويشمل 24% من مساحة العراق.

ويمكن ملاحظة عدة أقسام ثانوية فيه بدءأً من شماله نحو جنوبه0يبلغ أقصى اتساع له (250)كم ويمتد لمسافة (550) .الصفة الغالبة له هي الاستواء مع ارتفاع تدريجي من الجنوب نحو الشمال.ترسبات الأنهار فيه أدت إلى ارتفاع مستوى مجاري الأنهار عما يجاورها مما أدى إلى حدوث الفيضانات من جهة والى الري سيحاً من جهة أخرى.كما أن تظافر عاملي الاستواء وكون التربية رسوبية رخوة فقد أدى ذلك إلى كثرة الإلتواءات النهرية فيه وتغيير الأنهار لمجاريها كثيراً .

يتصف بارتفاع مستوى المياه الجوفي المالحة فأدى إلى تملح مساحات كبيرة منه.يقسم السهل الرسوبي إلى عدة أقسام هي :

أ- مدرجات أو ضفاف الأنهار

ب- سهول ودلتاوات الأنهار

ج- منطقة المستنقعات أو الأهوار

د- منطقة المصب

ه- السهل الساحلي

و- السهول أو الدالات المروحية.

يحتل السهل الرسوبي أهمية بالغة على مستوى القطر،لكونه مركز الاستيطان والزراعة والحضارة والإدارة وشبكات النقل والصناعة والتجارة في القطر.

المصدر