الكوفة

مدينة الكوفة

تعريف

هي ثاني مدينة مصّرت في الاسلام بعد الفتح الاسلامي ، جمجمة العرب ، ورمح اللّه وكنز الايمان ، دار هجرة المسلمين ، عاصمة امير المؤمنين ( ع ) وفيها شيعته ومحبوه وأنصاره ، المركز الزاهر للعلم والحضارة الاسلامية.

الموقع

تقع المدينة على الضفة اليمنى لنهر الفرات الاوسط ( شط الهندية القديم ) شرق مدينة النجف بنحو 10 كم وغرب العاصمة بغداد بنحو 156 كم. ترتفع المدينة عن سطح البحر بنحو 22 م ويحدها من الشمال ناحية الكفل ( محافظة بابل ) ومن الشرق ناحية السنية وناحية الصلاحية ( محافظة الديوانية ) ومن الغرب كري سعد ، ومن الجنوب قضاء ابي صخير ، وناحية الحيرة.

التأسيس

أنشئت الكوفة لتكون دار هجرة وعاصمة للمسلمين بدل المدائن أسسها سعد بن أبي وقاص سنة 17 هـ 638 م بأمر من عمر بن الخطاب ، بعد ان ثبت له ان بيئة المدائن قد أثرت في صحة جند العرب ، اذ كتب عمر الى سعد ، ان العرب لا يوافقهم الا ما وافق ابلهم ، وامر قواده ان يرتادوا موضعاً لا يفصله عن المدينة بحر ولا عارض ، وولى التخطيط ابو الهياج عمرو بن مالك الاسدي ، والذي دل سعد عليها هو ( عبد المسيح بن بقيلة الغساني ) وكان يقال لها ( سورستان ) و(خد العذراء ) ، وحينما مصرها العرب عرفت بالكوفة من التكوف ( التجمع ) وسميت كوفاني ( المواضع المستديرة من الرمل ) ، وكل ارض فيها الحصباء مع الطين والرمل تسمى ( كوفة ) ، وسميت ( كوفان ) بمعنى ( البلاء والشر ) أو ( ما بين الدغل والقصب والخشب ) وسميت كوفة الجند ( لانها اسست لتكون قاعدة عسكرية تتجمع فيها الجند ) ومهما يكن فأن اسمها اسم عربي ، وقيل ان اسمها سرياني.

التوسعة والاعمار

ـ بعد 5 سنوات من تأسيسها وفي عهد المغيرة بن شعبة ( ت سنة 50 هـ ) بنيت جدران بيوتها باللبن وفي عهد زياد بن أبيه ( ت سنة 53 هـ ) شيدت بالآجر ، واول ما شيد ابواب الدور ، واول دور نهضت كانت بشارع كندة ( محلة المتنبي). ـ اول شيء اختطه ابو الهياج الاسدي في الكوفة مسجدها في وسطها على بعد 5 ,1 كم من الفرات وحفر خندقاً عليه وبنى في مقدمته صفة من رخام الاكاسرة ، جيء به من الحيرة ، وكان يتسع الى 4 الاف انسان وزاد به ابن زياد حتى صار يتسع لـ 20 الف إنسان.

ـ في رجب سنة 36 هـ حين شرفها الامام علي ( ع ) غير في الاقسام القبلية للكوفة واجرى بعض التنقلات بين القبائل وحفر فيها بئراً ليس هنالك أعذب من مائها.

ـ انشأ زياد بن ابيه ( ت سنة 53 هـ ) جسراً يمنع فيضان الكوفة ظل هذا الجسر قائماً طوال الحكم الاموي وقام باصلاحه وتجديده كل من ابن هبيرة ( سنة 103 هـ ) وخالد بن عبد اللّه القسري سنة ( 105 هـ).

ـ احدث ابن هبيرة قنطرة الكوفة المعروفة عند الناس ( كنيدرة ) في الجانب الشرقي من جامع الكوفة واصلحها من بعده الامير خالد القسري.

ـ في عهد الوالي خالد بن عبد اللّه القسري ( المتوفى سنة 126 هـ ) بني فيها الاسواق وجعل لاهل كل باعة داراً وطاقاً وجعل غلالها للجند.

- سنة 136 هـ بنى ابو جعفر المنصور قصرا يعرف بـ ( ابي الخصيب ) وحفر خندقاً وسوّر المدينة بسور.

- سنة 314 هـ وفي عهد المتنبي ( 303 ـ 354 هـ ) بلغت المدينة اقصى حالة من العمران والبناء.

- سنة 676 هـ حفر عطاء الملك الجويني ( صاحب ديوان الدولة الايلخانية ) نهراً الى ارض النجف واوصل الماء الى مسجد الكوفة وسمي هذا النهر بـ ( نهر التاجية ) نسبة الى المتولي على حفره السيد تاج الدين علي بن امير الدين احد فضلاء ذلك العصر وأعلامهم.

- سنة 943 هـ / امر الشاه طهماسب الاول الصفوي بحفر نهر من الفرات الى الكوفة ويعرف النهر بالطهماسية ثم صحف الى ( الطهمازية ) وفي سنة 1032 هـ امر الشاه اسماعيل الاول بكري هذا النهر الذي طمّ في زمن محاصرة الروم للنجف ويعرف النهر بنهر الشاه او ( الكرية).

- سنة 1208 هـ / حفر نهر الهندية.

- سنة 1290 هـ هبطها بعض النازلين وبنوا فيها بيوتاً من القصب واحدثوا فيها البساتين على جانبي الفرات.

- سنة 1305 هـ / لما جف الماء في بحر النجف وبسعي وكيل منطقة السنية تقدم عمران الكوفة واحدث فيها الدور والاسواق حيث عرف هذا المكان اول الامر بـ ( شريعة الكوفة).

- سنة 1317 هـ نصب الجسر على نهر الفرات.

- سنة 1323 هـ مدت أسلاك البرق الى الكوفة من الحلة.

- سنة 1325 هـ قام السيد علي كمونة سادن الحرم العلوي الشريف ببناء محل واسع وسوق وغرف لراحة الزائرين في المدينة.

- سنة 1327 هـ مدت سكة الحديد ( الترامواي ) بين الكوفة والنجف.

المعالم

كانت الكوفة مدينة واسعة كبيرة تتصل قراها وجباناتها الى الفرات وقرى العذار وكان فيها من الدور 50 الف دار للعرب و24 الف دار لغير العرب ، وتبلغ مساحتها اليوم 510 كم2 ، وهي تتمتع بموقع استراتيجي مهم من جميع النواحي فهي حلقة وصل بين مدن الفرات الذي يغذي مساحات شاسعة ومقاطعات واسعة بمياهه العذبة ، وهو يكون شارعاً يخترق روضة كثيفة بالازهار المحاطة باشجار الآس واليوكالبتوس ، ولما تمصرت الكوفة وقسمت الى ارباعها المعروفة ومحلاتها انشئت فيها السكك والشوارع والقصور واصبحت مركزاً للاداب والعلوم والثقافة فمن محلاتها القديمة : الثوية ، الجبانة ، خانقين ، دار الحكيم ، دار قمام دوران ، رحا عمارة ، رحبة خنيس ، رصافة الكوفة ، زرارة ، صحراء البردخت الكناسة ، عبس ، عرزم.اللسان ( كان يطلق على ظهر الكوفة ) ، ومحلة السبيع ، محلة شيطان.

ومن اسواقها: سوق حراضة ، وسوق أسد ، وسوق حكمت وسوق يوسف.

ومن قراها القديمة: استينيا ، اقساس ، حبانية ، الحصاصة ، الاكيراح سنينيا ، السوارية ، عقر بابل ، الغاضرية ، بانقيا ، الرداة ، برثة البويب ، جرعة ، جرير ، حرورا ، حضر السبيع ، حمام سعد ، حمام أعين ، الخورنق ، درتا ، زوره ، زيدان ، شانيا ، شوميا ، شيلي ، صحراء ، ام سلمة ، صريفين ، الصين ، عين جمل ، الغريان. ومن محلاتها الحديثة ، محلة السراي ، الرشادية ، الجديدة ، السهيلية ، البوحداري ( في الجانب الثاني من النهر ) ، البراكية ، ومحلة كندة ، واحياء حديثة كثيرة.

ـ ومن قراها الحديثة: قرية علوة الفحل ، قرية الكريشات ، قرية البوماضي ، التاجية ، قرية آل عيسى ، الزرفات والجعافرة ، قرية خرخيت.

- شوارعها: شارع ( 26 ) المعروف بشارع الجنابات ، شارعيا 14 و13 في محلة السراي والاول يعرف بـ ( شارع السيد ياسين الصعبري ) ، والثاني يعرف بـ ( شارع آل الفحام ) ، شارع النهر وقد سميت شوارعها الحديثة باسماء تراثية تمت بصلة الى تاريخها القديم.

- أنهارها القديمة: نهر كوثى ، نهر ابا ، نهر البردان ، نهر البويب ، نهر سورا ، نهر التاجية ، نهر الغدير ، نهر شيلي ، نهر الصنين ، نهر نرس . . . الخ

صوره نادره لجسر الكوفه على شط الفرات

معالمها واثارها التاريخية

ـ مسجد الكوفة ، اول ما اختط في الكوفة مسجدها على بعد 5 / 1 كم من الفرات في الجهة الغربية من الكوفة وهو اليوم يتألف من اربعة جدران مدعومة بابراج نصف دائرية يبلغ عددها 28 برجاً وفي ساحته عدة مقامات منها ، مقام النبي ابراهيم ( ع ) ، ومقام الخضر ( ع ) ، ومقام بيت الطشت ، ودكة القضاء ، ومقام النبي ( ص ) ، ومقام الامام جعفر الصادق ( ع ) ، ومقام آدم ( ع ) ، ومقام جبرائيل ( ع ) ، ومقام الامام زين العابدين ( ع ) ، وفي صدر الجدار القبلي للمسجد يقع محراب المسجد الذي ضرب فيه الامام ( ع ) وهو مزخرف بالقاشاني وفي وسطه مشبك نحاسي.وفي وسط المسجد منفذ يؤدي الى سرداب يعرف بـ ( سفينة نوح أو التنور).

-دار الامارة: اختطت في موضع الفضاء المتصل بمسجد الكوفة من جهة القبلة من الخارج وجعل فيها بيت المال وسكن فيها سعد بن أبي وقاص ، وكانت منزلا خاصا للخلفاء والملوك والامراء من بعد سعد تكون بها مؤامراتهم ومؤتمراتهم ومشاوراتهم.

-مسجد السهلة: يقع في الجهة الشمالية الغربية من مسجد الكوفة على بعد 2 كم عنها ، وفيه مقام الامام المهدي المنتظر ( عج).

ـ بيت الامام علي ( ع ) : يقع على ارض مرتفعة ملاصق لسور دار الامارة الغربي.

ـ مسجد زيد بن صوحان ( صاحب الامام علي ( ع) ) يقع في الجهة الجنوبية من مسجد السهلة.

ـ مرقد مسلم بن عقيل وهاني بن عروة ( عليهما السلام ) : في الجهة الشرقية من جامع الكوفة وبشكل ملاصق له.

ـ ضريح المختار بن أبي عبيدة الثقفي : في الزاوية الشرقية بجنب الحائط القبلي لمسجد الكوفة.

ـ مسجد الحمراء : وهو مسجد النبي يونس ( ع ) وليس بقبره ، سمي بذلك لانه كان يسكن حوله جماعة من غير العرب تميل وجوهم الى اللون الاحمرـ غير الاسمر ـ فأطلق عليهم الحمر.

ـ مرقد ميثم التمار ( رض ) : يقع في الجهة الجنوبية الغربية من دار الامارة وعلى بعد 1كم عن مسجد الكوفة.

ـ موضع حرق عبد الرحمن بن ملجم المرادي ( لعنه الله ) : وهو التل الذي احرقت فيه جثته ويقع حالياً بجوار قبر ميثم التمار.

ـ قبر خديجة بنت الامام علي ( ع ) : وهو مكان لحانوت ميثم التمار الذي كان يبيع فيه التمر.

ـ قبر السيد ابراهيم الغمر(ع ) : يقع في الطريق العام بين الكوفة ـ النجف وعلى الجهة اليمنى. ـ قبر السادة اولاد الحسن ( ع ) : يقع على يسار الطريق القديم للذاهب الى مسجد السهلة.

ـ كري سعدة او ( خندق سابور ) : وهو يكون الحد الفاصل بين الكوفة والنجف وينسب ( الى سابور ذي الاكتاف ) الذي حفره.

ـ قصر ام عريف : يقع خارج المدينة على بعد 7كم عنها.

الجوامع والحسينيات

ـ جامع الملا ، جامع الخلخالي ، مسجد السهيلية ، مسجد الحسين ( ع ) ، مسجد الحاج هادي الصفار ، مسجد السيد حسين التركي ، جامع وحسينية الرشادية ، مسجد حمزة هلال ، جامع وحسينية ال محيى الدين ، وهناك اكثر من عشر حسينيات ، منها حسينية الخبازين ، وحسينية العلويين ، حسينية الهادي حسينية البوشيخ رسول ، حسينية الهاشمية.

المكتبات

مكتبة مسلم بن عقيل ( ع ) العامة ، مكتبة دار الرسالة الاسلامية العامة ، مكتبة الادارة المحلية العامة ، مكتبة جامع الملا العامة ، ومن المكتبات الخاصة : مكتبة جعفر الشيخ علي المذحجي ، مكتبة الشيخ علي البازي ، مكتبة السيد تقي الخلخالي ، مكتبة الشيخ كاتب الطريحي مكتبة الدكتور عبد الرزاق الشهرستاني ، مكتبة محمد حسين السيد احمد ربيع.

من ذاكرة التاريخ

ـ يبدأ تاريخ المدينة الفعلي بعد انهيار الحكم الساساني بالعراق سنة 636 م. فقد كانت اولاً منزل العرب وحدهم وكان غالبيتهم عناصر متحضرة من اليمن وحضرموت ، ثم نزلها الموالي من الفرس واخلاط من ابناء المدن المجاورة كالسريان والنبط والنصارى واليهود الذين أَتو اليها من اليمن سنة 20 هـ.

- سنة 30 هـ جرت حادثة ابي الحيسمان الخزاعي.

- سنة 33 هـ جرت حادثة عبد الرحمن بن حبيش.

- سنة 35 هـ كانت الكوفة مركزاً لانطلاق احداث كثيرة منها أن أهلها قد شاركوا اهل البصرة في الثورة ضد عثمان والتي ادت الى قتله.

- سنة 36 هـ جرت حادثة ابي موسى الاشعري الذي خذّل اهل الكوفة عن نصرة الامام علي ( ع ) في وقعة الجمل ، وفي هذه السنة وفي شهر رجب شرّف الكوفة الامام عليا ( ع ) ونقل مركز الخلافة اليها ، ومن باب الكوفة ( النخيلة ) عسكر الامام علي ( ع ) لما خرج الى صفين.

- سنة 40 هـ قتل اللئيم ابن ملجم المرادي الامام علي ( ع ) واعلن معاوية خلافته في الشام وارغم اهل الكوفة على مبايعته. سنة 41 هـ قتل زياد بن ابيه عمرو بن الحمق الخزاعي وحجر بن عدي.

- سنة 49 هـ او 50 هـ ضم معاوية الكوفة الى زياد ابن ابيه وجمعها له مع البصرة ، وعُرِفت المدينتان في العهد الاموي بـ ( العراقينِ ) أي انهما عاصمتا العراق.

- سنة 60 هـ قدم الكوفة مسلم بن عقيل سفير الامام الحسين ( ع ) وفي هذه السنة استشهد على يد عبيد اللّه بن زياد بعد خيانة الكوفيين وغدرهم به.

- سنة 66 هـ حدثت ثورة التوابين ، وثورة المختار بن أبي عبيدة الثقفي ، وثورة زيد بن علي ( ع).

- وفي ايام الحجاج ابن يوسف الثقفي جرت حادثة ابن الاشعث ، وحادثة قنبر مولى علي ( ع ) ، وحادثة كميل بن زياد ، وحادثة سعيد بن جبير.

- سنة 145 هـ وبعد تأسيس بغداد بدأت الكوفة تفقد اهميتها كمركز للامارة العامة ولكنها بقيت لمدة قليلة من الزمن مركزاً عسكرياً وثقافياً.

- سنة 312 هـ استولى القرامطة على الكوفة وعبثوا فيها وفي سنة 317 هـ نقلوا الحجر الاسود اليها من مكة ونصب على مقام ابراهيم ( ع ) ودعا القرامطة الناس الى حج مسجد الكوفة بدلاً من مكة.

- سنة 334 هـ استعادت الكوفة بعض مكانتها على يد البويهيين الذين اهتموا بها وبالنجف الاشرف والمشهد العلوي الشريف.

- سنة 375 هـ استولى القرامطة على الكوفة مرةً أخرى.

- سنة 580 هـ / زارها الرحالة ابن جبير وشاهد علامات تأخرها وسقوطها وقال : ان من اسباب خرابها قبيلة خفاجة المجاورة لها.

- سنة 726 هـ / زارها الرحالة ابن بطوطة وكان الجزء الاكبر منها مهجوراً بسبب غارات البدو المجاورين لها.

ـ في العهد العثماني اصبحت الكوفة ناحية تابعة لادارة قضاء النجف ولا زالت الى اليوم.

ـ كانت الكوفة مركزاً مُهماً للعلم والآداب وكان الشعر فيها اكثر من البصرةوكانت الكناسة مثل مربد البصرة مكاناً للمفاخرات والمناظرات والتنافس ، كما ظهر فيها الخط الكوفي الذي اشتهر باسمها.

- سنة 1335 هـ / حدثت واقعة الكوفة بين أهلها وبني حسن.

- سنة 1336 هـ / 1917 م قام النجفيون بثورة ضد الانكليز وكانت الكوفة مقر الاجتماعات والمفاوضات بين النجفيين والانكليز اذ كان يسكن فيها المرجع الديني السيد محمد كاظم اليزدي ، وفي هذه السنة ايضاً وردت الكوفة مقدمة الجيش الانكليزي ، حيث عسكروا في ( شريعة التبن ) من شرائع الفرات في الكوفة.

- سنة 1920 هـ تمت في المدينة وضع الخطط لثورة العشرين ، وفيها اغرقت الباخرة الحربية ( فاير فلاي ) على يد الثوار ، وقصف الانكليز مسجد الكوفة.

ولاة الكوفة حسب تاريخ ولايتهم

سعد بن ابي وقاص ( ت سنة 55 هـ ) ، المغيرة بن شعبة ( ت سنة 50 هـ ) عمار بن ياسر ( ت سنة 37هـ ) ، الوليد ابن عقبة بن ابي معيط ( ت سنة 61 هـ ) سعيد بن العاص ، عقبة بن عمرو بن ثعلبة الانصاري ( ت سنة 40 هـ ) ، عمارة بن شهاب ابو موسى الاشعري ( ت سنة 42 هـ ) ، زياد بن ابيه ( ت سنة 53 هـ ) الضحاك بن قيس بن خالد الفهري ( ت سنة 65 هـ ) ، عبد اللّه بن خالد بن أسيد سعد بن زيد العزي ( ت سنة 50 هـ ) ، النعمان بن بشير الانصاري ( ت سنة 66 هـ ) عبد الرحمن بن عبدالله بن عثمان بن ربيعة الثقفي ( ت سنة 66هـ ) ، عبيد اللّه بن زياد ( ت سنة 67 هـ ) عمرو بن حريث ( ت سنة 85 هـ ) ، عامر بن مسعود ، السائب بن مالك الاشعري ، مصعب ابن زبير بن العوام ( سنة 71 هـ ) ، الحارث بن عبدالله بن ربيعة. بشر بن مروان بن الحكم ( ت سنة 75 هـ ) ، الحجاج بن يوسف الثقفي ( ت 95 هـ ) ، عروة بن المغيرة بن شعبة ( ت سنة 90 هـ ) يزيد بن ابي كبشة السكسكي ( ت سنة 100 هـ ) ، يزيد بن المهلب الازدي ( ت سنة 102 هـ ) حرملة اللخمي ، عمر بن هبيرة الفزاري ( ت 110 هـ ) ، خالد بن عبدالله بن يزيد القسري ( ت سنة 126 هـ).

قضاة الكوفة

عروة بن ابي الجعد ، شريح بن الحارث بن قيس ( ت سنة 76 هـ ) ، سلمان بن ربيعة ، مسروق بن الاجدع ( ت سنة 63 هـ ) ، عبد الملك بن عمير ( ت سنة 136 هـ ) عبد الله بن عتبة بن مسعود ( ت سنة 73 هـ ) ، ابو بردة بن ابي موسى الاشعري ( ت سنة 103 هـ ) ابو قرة الكندي ، نوح بن دارج النخعي ( ت سنة 182 هـ ) ، عيسى بن المسيب البجلي ، حفص بن غياث ( ت سنة 194 هـ ) ، سعيد بن جبير ( ت سنة 95 هـ ) ، احمد بن بديل ( ت سنة 258 هـ ) علي بن محمد بن هارون الحميري ( ت سنة 323 هـ ) ، علي بن غراب الكوفي ( ت سنة 184 هـ ) عبد الواحد بن احمد الثقفي ( ت سنة 555 هـ ) وغيرهم من القضاة.

علماء الكوفة

- في الفقه: الامام علي بن أبي طالب ( ع ) (ت سنة 40 هـ ) والامام جعفر الصادق ( ع ) (148 هـ ) ، النعمان بن ثابت ( ابو حنيفة ) ( ت سنة 187 هـ).

- في الرواية والحديث: البراء بن عازب الانصاري ( ت سنة 72 هـ ) ، قرظة بن كعب الانصاري ، معاذ بن مسلم الهراء ( ت سنة 150 هـ ) وغيرهم.

- في النحو: أبو الاسود الدؤلي ( ت سنة 67 هـ ) ، علي بن حمزة الكسائي ( ت سنة 189 ) ، ابو جعفر الرواسي ( ت سنة 190 هـ). يعقوب بن اسحاق بن السكيت ( ت سنة 244هـ).

- في اللغة: حماد بن هرمز ( 2 ) ، المفضل بن محمد الضبي ( ت سنة 168 هـ ) ، محمد بن عبد الاعلى ( ت سنة 207 هـ ) ( 4).

- في الشعر: الكميت بن زيد ( ت سنة 126 هـ ) ( 1 ) ، محمد بن غالب بن الهذيل ( ت سنة 200 هـ ) ( 3 ) ، الطرماح بن حكيم ( ت سنة 100هـ ) دعبل الخزاعي ( ت سنة 246هـ ) ابو العتاهية ( ت سنة 211هـ ) المكاء بن هميم الربعي ، ابو الطيب المتنبي ( ت سنة 354 هـ).

-في الكيمياء: جابر بن حيان الكوفي.

وفي الكوفة اكثر من 25 بيتا علميا ذكر اكثرها السيد محمد مهدي بحر العلوم في رجاله.

المصدر