الاتحاد العراقي لكرة القدم

شعار الاتحاد العراقي لكرة القدم

الاتحاد العراقي لكرة القدم هو الهيئة المسؤولة عن رياضة كرة القدم في العراق. تأسس في عام 1948م وانضم إلى الإتحاد الدولي لكرة القدم في عام 1950م ثم إنضم إلى الإتحاد الآسيوي لكرة القدم في عام 1971م. وكان أول رئيس للاتحاد عبيد الله المضايفي

منتخب العراق لكرة القدم

منتخب العراق لكرة القدم يمثل العراق في منافسات كرة القدم الدولية منذ عام 1948 وعضو في اتحاد كرة القدم في العراق (IFA). تأسس الاتحاد العراقي لكرة القدم في عام 1948 وأصبح عضوا في الإتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا منذ عام 1950، وفي الاتحاد الآسيوي لكرة القدم منذ عام 1970، والهيئة الكونفدرالية الإقليمية الفرعية اتحاد غرب آسيا لكرة القدم منذ عام 2000. العراق أيضا عضو في الاتحاد العربي لكرة القدم منذ عام 1974. اتخذ المنتخب العراقي لقب أسود الرافدين.

العراق هو واحد من أنجح المنتخبات الوطنية في جامعة الدول العربية، شارك العراق خمس مرات في مسابقة كأس العرب (1964 ، 1966، 1985، 1988 ، 2012). فاز بأربع منها (1964 و1966 و1985 و1988). على المستوى الآسيوي العراق هو واحد من أقوى المنتخبات الآسيوية، فسبق له أن فاز في كأس آسيا مرة واحدة (عام 2007)، وأحرز الميدالية الذهبية لدورة الألعاب الآسيوية (عام 1982)، وفاز ثلاث مرات ببطولة كأس الخليج (1979 و1984 و1988)، وببطولة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم عام 2002.

منح الاتحاد الآسيوي منتخب العراق جائزة الفريق الوطني للاتحاد الآسيوي ثلاث مرات (2003 و2007 و2013)، وهو الفريق الوحيد من غرب آسيا الحاصل على هذه الجائزة. كذلك منحت مجلة وورد سوكر العراق جائزة أفضل فريق لعام 2007 بنسبة 22.2%.

التاريخ

السنوات الأولى

لعب منتخب العراق أول مباراة دولية عام 1957 في لبنان حيث تعادل مع منتخب المغرب لكرة القدم 3-3 . شارك العراق لأول مرة في تصفيات كأس العالم 1974 .

وصلت كرة القدم العراقية ذروتها في سنوات السبعينيات والثمانينيات حيث تأهل العراق لنهائيات كأس العالم 1986 في المكسيك،وثلاث مرات لدورة الالعاب الأولمبية، في موسكو ولوس انجليس وسيئول. كما فاز العراق بدورة الألعاب الآسيوية عام 1982، وكأس العرب أربع مرات على التوالي، وكأس الخليج ثلاث مرات، وعام 1985 دورة الألعاب العربية والمركز الرابع في كأس آسيا 1976 - ولم يشارك العراق في كآس آسيا حتى عام 1996.

كأس العالم لكرة القدم 1986

العراق واجه في التصفيات الأولية قطر والأردن. بعدها تصدر العراق المجموعة برصيد 6 نقاط ، وتأهل بعدها إلى الدور الثاني. واجه العراق دولة الإمارات العربية المتحدة في مباراتي الذهاب والإياب. هزم العراق الإمارات العربية المتحدة 3-2 في دبي. خسر العراق مع الإمارات العربية المتحدة 2-1 في مباراة الإياب. فاز العراق 4-4 وتأهل إلى الدور النهائي. في الجولة الأخيرة، تعادل العراق مع سوريا 0-0 في دمشق. هزم العراق سوريا 3-1 في مباراة الإياب في الطائف. فاز العراق 3-1 في مجموع المباراتين، تأهل العراق بعدها إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم 1986.

في المباراة الأولى من المجموعة الثانية في كأس العالم لكرة القدم 1986، لعب العراق ضد بارغواي مباراة جيدا، وخسر بصعوبة 1-0. سجل أول هدف للعراق في نهائيات كأس العالم في المباراة الثانية، سجل الهدف ضد بلجيكا 1-2، عن طريق اللاعب أحمد راضي. بعد هزيمة مع بلجيكا، خرج العراق من نهائيات كأس العالم. لعب العراق ضد المكسيك في المباراة الثالثة.

عصر الظلام (1990-1999)

خلال حكم حكومة صدام حسين، كان عدي صدام حسين رئيس اللجنة الأولمبية العراقية ورئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، لذا فإن الفريق الوطني لكرة القدم تحت قيادة عدي، كان اللاعبون يتعرضون للتعذيب والسجن في حالة الخسارة. ومن أنواع التهديد ضربه بألكهرباء، أو حمام في مياه الصرف الصحي الخام. بعد حرب الخليج، حظر العراق من المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية وفي معظم المسابقات العربية. في عام 1996 احتل العراق التصنيف 139 في العالم، وهو أسوأ تصنيف الفيفا في تاريخ كرة القدم العراقية.

في عام 1990، تنافس العراق في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم عام 1990، ولكنه خسر المباراة الحاسمة ضد قطر.

خلال التصفيات المؤهلة لكأس العالم عام 1994، واجه العراق اليابان في الدوحة في آخر مبارياته من التصفيات النهائية يوم 28 أكتوبر عام 1993، فقد العراق فرصته في التأهل بعد تعادله 1-1 مع المنتخب السعودي في مباراته قبل الأخيرة. ومع ذلك، تعادل مع اليابان 2-2، مما أدى إلى خروج اليابان وترشح المنتخب الكوري الجنوبي الذي لحق بالمنتخب السعودي. في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 1998، فشل العراق في بلوغ الدور النهائي من التصفيات بعد أن حل في المرتبة الثانية وراء كازاخستان

شارك العراق في بطولة اتحاد غرب آسيا لكرة القدم في عام 2002 وفاز بالبطولة. فشل العراق في التأهل لكأس العالم لكرة القدم 2002 بعد خسارته المباريات الحاسمة على أرضه ضد المملكة العربية السعودية وإيران.

بعد التأهل إلى كأس آسيا 2004، وضع العراق مع السعودية وأوزبكستان وتركمانستان وفي البطولة. تأهل العراق كثاني هذه المجموعة عن طريق الفوز 2-1 ضد المملكة العربية السعودية و3-2 ضد تركمانستان، وخسارة ضد اوزباكستان 1-0. واجه العراق الصين في ربع النهائي، خسر العراق 3-0.

في نوفمبر 2004، فشل العراق في التأهل إلى كأس العالم لكرة القدم 2006، خسر أمام أوزبكستان. على الرغم من هذا، فاز العراق بجائزة فريق الاتحاد الآسيوي لعام 2004. في عام 2005، فاز العراق ب الميدالية الذهبية لدورة الالعاب الآسيوية الغربية.

الفوز بكأس آسيا (2007)

بدأت البطولة بألتعادل 1-1 مع تايلاند في بانكوك. وبعد ذلك فاز العراق 3-1 ضد أستراليا وبعدها تعادل 0-0 مع سلطنة عمان. فاز العراق في الدور ربع النهائي على فيتنام 2-0، واجه العراق في الدور نصف النهائي كوريا الجنوبية انتهت المباراة بعد الأشواط الأضافية بألتعادل. كان نور صبري بطل العراق عندما نفذ ضربت الجزاء الرابعة للعراق. وبعد ذلك تأهل إلى النهائي.

واجه العراق في النهائي غريمه المحلي المملكة العربية السعودية، سجل يونس محمود هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 72 هذا الهدف منح العراق الفوز بكأس آسيا 2007. تأهل بعدها العراق إلى كأس القارات 2009.

بعد كأس آسيا 2007 (2007-2009)

في 26 مايو 2008، الفيفا علق اتحاد كرة القدم في العراق مؤقتأ من المنافسة لمدة سنة واحدة، وذلك بعد قرار الحكومة العراقية بحل الاتحادات الرياضية الوطنية في البلاد. ولكن القرار ألغي من قبل الفيفا في 29 مايو 2008، منذ عكس الحكومة العراقية قرارها السابق في حل اتحاد كرة القدم العراقي. في يونيو 2008، فشل العراق في التأهل إلى كأس العالم لكرة القدم 2010، بعد فوزين على الصين وأستراليا والتعادل ضد الصين، خسر العراق مباراته الأخيرة في المجموعة 1-0 ضد قطر. انتهت التصفيات حصل العراق على رصيد 7 نقاط من 6 مباريات وراء قطر وأستراليا.

كأس القارات 2009

نتيجة الفوز بكأس آسيا 2007، تأهل العراق إلى كأس القارات 2009، التي جرت في جنوب أفريقيا في يونيو 2009، وقع العراق في مجموعة مع جنوب أفريقيا وإسبانيا، ونيوزيلندا. في المباراة الافتتاحية، كان العراق قادرا على الاستمرار لكن العراق وقع في فخ التعادل مع جنوب أفريقيا 0-0. وبعدها خسر مع إسبانيا 1-0 وكانت النتيجة 0-0 في نهاية الشوط الأول. على الرغم من ان إسبانيا هزمت جنوب أفريقيا 2-0 كان العراق بحاجة للفوز على نيوزيلندا 2-0، ولكنه تعادل 0-0 فقط.

2013-2010

مرة أخرى، في 20 نوفمبر 2009، بعد يومين فقط من فوز العراق بكأس بطولة الإمارات الرباعية بعد فوزه 1-0 على الإمارات في المباراة النهائية، قرر الفيفا تعليق اتحاد كرة القدم العراقي (IFA) بسبب التدخل الحكومي. بعدها رفع التعليق في مارس 2010 باسم اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية.

تأهل العراق تلقائيا لنهائيات كأس آسيا 2011. وقعت القرعة مع إيران وكوريا الشمالية والإمارات العربية المتحدة في المجموعة الرابعة في المباراة الأولى خسر العراق ضد إيران 2-1 ، وبعدها فاز 1-0 على الإمارات العربية المتحدة، في المباراة الثالثة ضد كوريا الشمالية التي تحتاج إلى التعادل فقط للتقدم. فاز العراق 1-0 وتأهل إلى الدور ربع النهائي كوصيف المجموعة . يوم 23 يناير، خسر العراق ضد أستراليا 1-0، في الدور ربع النهائي. هاري كيويل في الوقت الأضافي سجل هدف في الدقيقة 117 على بعد 18 ياردة من الهدف.

وضع العراق في الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم حيث واجه اليمن. هزم العراق اليمن 2-0 في أربيل يوم 23 يوليو بعد خمسة ايام تعادل الفريقين 0-0. تقدم العراق إلى الدور الثالث من التصفيات حيث وقع العراق مع الأردن والصين وسنغافورة في المجموعة الاولى. أعلنت رابطة كرة القدم العراق (IFA) أنه لن يتم تجديد عقد مدرب المنتخب الوطني ولفغانغ سيدكا في 2 آب 2011.

في 29 أغسطس 2011، وقع أسطورة البرازيل زيكو عقدأ لتدريب العراق لمدة عام واحد ليصبح المدرب الجديد للعراق. تأهل العراق إلى التصفيات النهائية بعد تصدره المجموعة الأولى برصيد 15 نقطة، مع الأردن في المرتبة الثانية برصيد 12 نقطة. في مرحلة التصفيات النهائية، وقع العراق مع الأردن واليابان وأستراليا وعمان.

في 28 نوفمبر 2012، استقال زيكو. عين اتحاد كرة القدم العراقي فلاديمير بتروفيتش كمدرب للعراق يوم 25 فبراير 2013. تحت بيتروفيتش، خسر العراق مباراته الأولى ضد الصين 1-0 في التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا يوم 22 مارس 2013. بعد 4 أيام، فاز العراق 2-1 خلال مباراة ودية في بغداد (المباراة الاولى في بغداد منذ عام 2009). في مايو عام 2013، خسر العراق مباراة ودية في بغداد 1-0 ضد ليبيريا.

بعد 3 خسائر متتالية في شهر يونيو، فشل العراق في التأهل لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 2014، بعد الخروج من التصفيات النهائية إلى كأس العالم، مع فوز واحد وتعادلان وخمسة خسائر من أصل ثمانية مباريات لعبها العراق. بيتروفيتش قاد العراق إلى خسارة 6-0 ضدتشيلي يوم 14 أغسطس 2013 في مباراة ودية ، والتي سيسجل على أنها أسوأ هزيمة كروية على الإطلاق في تاريخ كرة القدم العراقية، بنتيجة 6-0 ضد تشيلي، تم التخلي بعدها عن خدمات الصربي مدرب المنتخب الوطني العراقي يوم 10 سبتمبر عام 2013، بعد سلسلة من النتائج السيئة، وكذلك بعد فشل المنتخب في التأهل لنهائيات كأس العالم في البرازيل عام 2014.

2014

عين اتحاد كرة القدم العراقي حكيم شاكر مدربا للعراق.

شاكر تولى قيادة المنتخب الوطني العراقي للتأهل لنهائيات كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم 2015. العراق في المجموعة الثالثة المؤهلة لكأس الأمم الآسيوية 2015 جنبا إلى جنب مع المملكة العربية السعودية، الصين واندونيسيا. في 15 أكتوبر 2013 خسر العراق 2-0 ضد المملكة العربية السعودية.

على الرغم من مستوى جيد للمنتخب، خسر العراق 2-1 ضد المملكة العربية السعودية في 15 نوفمبر 2013. أبقى العراق على آماله في التأهل لنهائيات كأس آسيا 2015 تقدم العراق بهدفين في الشوط الأول عن طريق حمادي أحمد وكرار جاسم وانتهت المباراة بفوز العراق 2-0 خارج أرضه على اندونيسيا في 19 تشرين الثاني 2013.

يوم 5 مارس عام 2014، تأهل العراق إلى كأس آسيا بالفوز 3-1 على استاد الشارقة ضد الصين، سجل يونس محمود هدفين وعلي عدنان هدف واحد. تأهل العراق إلى كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم 2015، والتأهل خلف المملكة العربية السعودية برصيد تسع نقاط

العراق ضد الكويت

يتميز اللقاء بين المنتخبين العراقي والكويتي بمنافسة كبيرة في العديد من المباريات التي جمعت بينهما. بدأ التنافس منذ منتصف العقد 70 وكانت الفترة ما بين عام 1976 حتى عام 1986 التي شهدت العصر الذهبي لكرة القدم يمكن القول انهما كانا أفضل فرق المنطقة. فرض الفريقين سيطرتهما الكاملة على منطقة الخليج، ومنذ إنشاء كأس الخليج عام 1970 حتى عام 1990، فاز بالبطولة العراق والكويت فقط ؛ فاز الكويت سبع مرات (1970 ، 1972 ، 1974 ، 1976 ، 1982 ، 1986 ، 1990)، وعلى الرغم من غياب العراق في النسخات الثلاث الأولى وانسحب في نسختين آخرين، فاز العراق ثلاث مرات (1979 ، 1984 ، 1988).

العراق والكويت الخصومة بينهما تتزايد بشكل مستمر إلى مستوى جديد. في 11 يونيو عام 1976،التقى الاثنان في الدور نصف النهائي من كأس آسيا في طهران ؛ تقدم الكويت بهدفين، ثم سجل العراق هدفين، وبعد ذلك، في الدقيقة 10 من الوقت الإضافي، سجل الكويت هدف ثالث. في عام 1979، انتزع العراق كأس الخليج من الكويت وفاز على الكويت 3-1، والتقى الاثنان في تصفيات دورة الألعاب الأولمبية في موسكو عام 1980, استطاع كل من الفريقيين التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية، وكلاهما وصل إلى الدور ربع النهائي في موسكو. تأهل العراق أيضا للألعاب 1984 في لوس انجليس والعاب 1988 في سيول. وقد فاز العراق في دورة الألعاب الآسيوية عام 1982 كذلك.

فاز الكويت في كأس آسيا عام 1980، التي استضافتها. ترك الفريقين بصماتهما على الساحة العالمية. تأهلت الكويت لنهائيات كأس العالم 1982 في إسبانيا.و تأهل العراق ل نهائيات كأس العالم 1986 في المكسيك.

قلت مباريات العراق والكويت عام 1988 و 1990، وكانت اغلب المباريات تنتهي بمشاجرات في النهاية. بسبب حرب الخليج الثانية، فإن كرة القدم لن تكون هي نفسها مرة أخرى. أصبح العراق والكويت يتجنبان اللقاء لأكثر من عقد من الزمن. فاز الكويت بكأس الخليج في عامي 1996 و1998، قبل حصول الكويت على اللقب العاشر في عام 2010. حضر العراق من المشاركة ل 13 عامأ، وذلك لأن عدي صدام حسين كان رئيس اللجنة الأولمبية العراقية، بعد انتهاء الحروب التي دامت ما يقارب 25 سنة فاز العراق بكأس الأمم الآسيوية لكرة القدم 2007.

مباريات منتخب العراق في العراق

الأوضاع الصعبة للمباريات

لعب العراق مبارياته على أرض محايدة في فترة الثمانينات الميلادية بسبب الحرب العراقية الإيرانية، و مع ذلك تأهل العراق لنهائيات كأس العالم لكرة القدم 1986 في المكسيك، وله ثلاث مشاركات في ألالعاب الأولمبية ( موسكو و لوس انجليس و سول ). فشل العراق في التأهل لنهائيات كأس العالم 2002 ، لعب العراق في العراق ضد إيران، والبحرين، وتايلاند في ملعب الشعب في بغداد، لكن المملكة العربية السعودية رفض اللعب ضد العراق بسبب التوتر بين هذا البلد و نظام صدام حسين. في عام 2003، أجبرت الحرب في العراق لعب مبارياته خارج البلاد لأسباب أمنية، وهكذا جرت المباريات في الأردن وسوريا وقطر أو الإمارات العربية المتحدة.

نظرا ل أحداث الحرب في العراق وبعد الحرب، أصبح العراق غير قادر على استضافة المباريات في العراق. في عام 2009 طلب اتحاد كرة القدم العراقي (IFA) من الاتحاد الدولي لكرة القدم إنهاء الحظر الذي فرض على استضافة المباريات الرسمية في العراق. استأنف العراق لعب مبارياته على أرضه في 10 يوليو 2009، فاز العراق 3-0 في مبارات ودية ضد فلسطين في ملعب فرانسو حريري، في أربيل. العراق بعد ثلاثة أيام، في ملعب الشعب في بغداد، فاز العراق 4-0 أمام جماهير تتعدى 50،000. في الشهر نفسه، وافقت اللجنة التنفيذي للاتحاد الآسيوي جعل ملعب أربيل كمكان للمباريات المنتخب الوطني، والأندية في البطولات القارية.

يوم 2 سبتمبر 2011، لعب العراق لأول مرة في تصفيات كأس العالم لكرة القدم على أرض الوطن للمرة الأولى منذ سنوات. لعب ضد الأردن أمام حشد من 24،000 شخص في ملعب فرانسو حريري في أربيل. وقال مسؤول عن اتحاد الكرة العراقي يوم 22 مارس عام 2013، قبل الفيفا على طلب العراق لأستضافة مبارتين وديتين في بغداد لأول مرة منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003.

في 26 مارس عام 2013، لعب العراق أول مباراة ودية في ملعب الشعب الدولي في بغداد منذ عام 2009 ضد سوريا أمام حشد من 50،000 + شخص في بغداد. ومع ذلك ، في 3 تموز عام 2013، منعت العراق من الفيفا استضافة مباريات ودية دولية لكرة القدم نتيجة لزيادة هائلة في العنف على الصعيد الوطني، بعد ثلاثة أشهر بالكاد أعطى الفيفا في بغداد الضوء الأخضر.

المصدر