ميناء البصرة النفطي

كان يملك ميناء البصرة النفطي, و المسمى سابقاً بميناء البكر, استطاعة تصدير فعالة بحوالي ١,٥ مليون برميل يومياً في أواسط ٢٠١١, ما يشكل حوالي ٨٠ % من صادرات العراق النفطية.

تم بناؤه عام ١٩٧٥ شركة النفط الوطنية العراقية و يقع على بعد ٥٠ كلم قبالة السواحل العراقية.

بدأت أعمال التوسيع الرئيسية في الميناء عندما أعلن العراق عام ١٩٧٩ أنه سيرفع إنتاجه لمستوى ٥,٥ مليون برميل يومياً. لكن الأعمال توقفت عندما اندلعت الحرب العراقية – الايرانية في أيلول ١٩٨٠. تضرر الميناء بشكل كبير في المعارك و لم يستأنف التصدير حتى نهاية الحرب في ١٩٨٨-١٩٨٩ .

عانى ميناء البصرة أضراراً أخرى خلال حرب الخليج الثانية في كانون الثاني ١٩٩١ و توقف التصدير تماماً . و باستخدام وسائل إصلاح بداية و تبديلية تمكن العراق من البدء بترميم ميناء البصرة في التسعينات, لكنها كانت الطريقة الوحيدة الممكنة لتصدير حوالي ٤٠٠ ألف برميل من خلال الميناء. بحلول ٢٠٠٣, وصلت استطاعة الميناء إلى حوالي ١,٣ مليون برميل.

وقع الميناء بأيدي قوات البحرية الأمريكية خلال هجوم برمائي ليلي في حرب عام ٢٠٠٣.

دمرت البنية التحتية للميناء خلال سنوات الحرب و عدم الاستقرار، و في أيلول ٢٠١٠ وافق مجلس الوزراء على اتقاق بقيمة ٧٣٣ مليون دولار لبناء ميناء نفطي جديد باستطاعة ١,١ مليون برميل يومياً, في الموقع. على أن يقوم بالعمل شركة لايتون اوف شور المحدودة الاسترالية الخاصة, و التي تم اختيارها من ضمن أربع شركات دولية تمت دعوتها لتقديم عروض للمشروع.

الميناء العائم الجديد, و الذي يتضمن مرافق برية و بحرية معاً, سيعزز قدرة العراق على تصدير النفط بواقع ٢,٧ مليون برميل يومياً. الاستطاعة المضافة ستزيد من قدرة العراق في الوصول للأسواق العالمية و توسيع إنتاجه من حقوله الجنوبية. ي توقع أن ينتهي المشروع في عام ٢٠١٣ و يبدأ بالعمل عام ٢٠١٠.

المصدر