القوة الجوية العراقية

القوة الجوية العراقية هي الجناح العسكري الأول والداعم للقوات المسلحة العراقية على الأرض والساند لها والمسؤولة عن حماية سماء العراق ومراقبة الحدود الدولية والممتلكات الوطنية والقيام بالعمليات الجوية، يعود تأريخ نشوء القوة الجوية الى عام 1931 عندما كان العراق تحت النفوذ البريطاني تأسست عندما عاد مجموعة من الطياريين من التدريب في بريطانيا بطائرات بريطانية الصنع الى مطار الوشاش (حالياً مطار المُثنى العسكري)، كان نمو القوة الجوية يتغير بالعلاقات السياسية ففي عام 1958 عندما تم الإطاحة بالنظام الملكي في العراق بدأت الحكومة العراقية الجديدة علاقات دبلوماسية مُضردة مع الإتحاد السوفيتي وخلال فترة الخمسينات والستيينات من القرن الماضي استخدمت القوة الجوية الطائرات السوفيتية والفرنسية، عندما وصل صدام حُسين الى السلطة في عام 1979 نمت القوة الجوية بسرعة كبيرة جدأ وأشترى العراق عدد من الطائرات الفرنسية.

وقد بلغت القوة الجوية العراقية أبلغ ذروتها وقوتها بعد الحرب العراقية الإيرانية، ففي عام 1988 بلغ تعداد طائراتها قرابة 1050 طائرة، لتصبح واحدة من أكبر القوى الجوية في المنطقة، لكنها لم تلبث طويلاً حيث دُمرت قرابة 500 طائرة (نصف قوة القوة الجوية) في حرب الخليج الثانية حيث دُمرت مُعظم الطائرات العراقية أو لجئت الى إيران لحمايتها من القصف الأمريكي أو هنالك مشاكل في الطيران بسبب حظر الطيران وعدم توفر قطع الغيار، وبعد أنتهاء حرب الخليج الثانية لم تُعِد أيران الطائرات إلى العراق وأعتبرتها كتعويضات عن الحرب العراقية الإيرانية، والبالغ عددها قرابة 160 طائرة وبعد الحرب فَرضت مناطق حظر الطيران في شمال وجنوبي العراق، وما تبقى من الطائرات العراقية دُمر خلال غزو العراق عام 2003.

وبعد حرب الخليج الثالثة مرت القوة الجوية بمراحل بناء عديدة بمساعدة الولايات المتحدة حيث زودتنا بعدد من الطائرات وأنواع مُختلفة إلا أن الحكومة أتجهت الى دول أخرى وتعاقدت معها كـ روسيا والتشيك وكوريا الجنوبية وتميزت أغلب الصفقات بمشاكل ومعرقلات، اليوم القوة الجوية العراقية تعد الساند الأول للقوات البرية العراقية على الأرض وقد حققت عملاً رائعاً في تحطيم عجلات داعش ومخازن تفخيخه.

الفهرس [hide]

التاريخ

النشوء

عد تأسيس الجيش العراق أخدت الحكومة العراقية بتفكير في تكوين القوة الجوية لرفع القدرة القتالية للجيش وحماية سيادة العراق، وبذلك تم أدراج الموضوع ضمن الأتفاقية العسكرية مع بريطانيا التي تم توقيعها عام 1924م والحقت بالمعاهدة العراقية البريطانية لعام 1922، ووافقت بريطانيا لأجل سحب طياراتها من العراق وأن تحل أسراب عراقية، وقد ماطلت بريطانيا في تنفيذ الأتفاقية مما أدى الى توتر العلاقات مع العراق وفي النهاية وافقت على تدريب 6 طياريين عراقيين في كلية كرانويل وتدريب 16 عراقي كفنيين. في عام 1931 اتى اول خمس ضباط طياريين من التدريب في بريطانيا بأربع طائرات من نوع جيسي موث وطائرة واحدة من نوع بس موث (ما يشكل مجموع 5 طائرات) من لندن مروراً بباريس وميلانو زغرب إسطنبول أنقرة حلب الرمادي منتهية بمدينة بغداد في مطار الوشاش (مطار المثنى العسكري حالياً)، وقد أستقبلهم الملك غازي وحشود بغدادية وموصلية، وكانت هذه انطلاقة وبداية نشوء القوة الجوية العراقية في تاريخ 22 نيسان 1931 وأعتبر هذا اليوم عيداً للقوة الجوية .قبل إنشاء القوة الجوية العراقية كانت قيادة سلاح الجو الملكي البريطاني في العراق تشرف على جميع عناصر القوات المسلحة البريطانية في العراق من عام 1920 الى عام 1930، وهبطت القوات الجوية العراقية في مطار في حي الوشاش بالقرب من بغداد وتألفت من خمسة طياريين تدربو في كلية كراويل التابعة لسلاح الجو الملكي اضافة الى 32 مهندس طيران.

والطياريين الخمسة هم:

  • ناطق محمد خليل الطائيّ

  • محمد علي جواد

  • حافظ عزيز

  • أكرم طالب مشتاق

  • موسى علي

خلال السنوات الأولى من تشكيل القوة الجوية العراقية الملكية تلقت الطائرات من المملكة المتحدة، وكذلك طائرات هجوم قاذفة من نوع بريدا با-65 و سافواي مارشاتتي من إيطاليا.

في السنوات التي تلت الأستقلال العراقي عن بريطانيا كان لا يزال سلاح الجو العراقي يعتمد على سلاح الجو الملكي وخصصت الحكومة العراقية غالبية الموازنة للإنفاق العسكري للجيش العراقي وبحلول عام 1936 كانت سلاح الجو الملكي مكونه من 37 طيار و55 طائرة وأظهرت سلاح الجو العراقي بعض النمو في العام التالي وزيادة عدد الطياريين الى 127 طيار.

من سنة 1930 الى سنة 1950

تم استخدام سلاح الجو الملكي العراقي في القتال ضد الثورات من قبل العشائر في الديوانية والرميثة جنوب العراق في عام 1934 بأمر من بكر صدقي، حيث عانى اول خسارة مؤملة، وجذير بالذكر ان اول قتال مع جيش تقليدي هو في عام 1941 في الحرب الأنجلو - العراقية عندما حاولت الحكومة العراقية الأستقلال التام عقب انقلاب قام به رشيد عالي الكيلاني ضد القادة العراقيين المواليين لبريطانيا، مما ادى الى تدمير سلاح الجو الملكي العراقي كقوة مقاتلة ، فأضطر العراق الى التحالف مع دول المحور فشاركت طائرات سلاح الجو الألماني (تم وضع شعار القوة الجوية العراقية على الطائرات) والطائرات الإيطالية ريجيا ايرونوتيكا لمساعدة القوات البرية العراقية، لكن الخسائر وعدم وجود قطع الغيار والإحلال ادى الى رحيلهم وبعد ذلك تم انهاء الإنقلاب من قبل القوات البريطانية.

كان سلاح الجو الملكي العراقي يحاول ان يتعافى من تدميره من قبل البريطانيين في عام 1948. عندما دخلو في الحرب ضد الدولة التي انشئت حديثاً إسرائيل في حرب 1948لعب سلاح الجو الملكي العراقي دور صغير في حرب 1948 حيث قامت طائرة أفرو أنسون بشن هجمات على إسرائيل من الاردن. تم استبدال بعض طائرات أنسون بالمقاتلة الحديثة هوكر سا فاري لكن هذه الطائرات حلقت منها اثنين في مهمة ضد الإسرائيليين في العلامات العراقية قبل نقل أكثر للمصريين. تم تسليم 14 هوكر فاير ولكن من خلال 7 يونيو 1948 بقت 6 تحت التشغيل فقط . وعلى الرغم من مشاكل استطاع سلاح الجو الملكي العراقي في وقت مبكر الحصول شراء المزيد من هوكر فاير والحصول على مجموعة 38 طائرة (أف.أم.1 س) احادية المقعد.

من سنة 1950 الى اوائل سنة 1960

خلال عقد عام 1950، القوة الجوية العراقية تأثرت عندما اطيح بالنظام الملكي في ثورة 14 تموز عام 1958 مما أدى الى وقف واردات الأسلحة من الدول الغربية مثل بريطانيا العظمى من عام 1950 الى عام 1958 معظم طائرات سلاح الجو الملكي العراقي كانت من المملكة المتحدة تم تسليم المقاتلات النفاثة الأولية دي هافيلاند فامباير الى سلاح الجو الملكي العراقي وفي عام 1953،استقبل سلاح الجو الملكي العراقي طائرة دي هافيلاند فينوم وهوكر هنتر في متوسط عقد عام 1950. في عام 1954 و1956، تم تسليم 19 طائرة مقاتلة من نوع دي هافيلاند فامباير و14 طائرة من نوع اي اكس- راف هاوكرز التي تمولها الولايات المتحدة.

خلال ثورة 14 تموز عام 1958 أطيح ملك العراق الملك فيصل الثاني وتأسيس علاقات دبلوماسية وسياسية مع دول حلف وارسو، في نفس الوقت قطع العلاقات مع الدول الغربية. القوة الجوية العراقية اسقط اسم "الملكي" من اسمها بعد ثورة 14 تموز كان السوفييت سريعيين في تزويد العراق بالطائرات فلقد زودو العراق بطائرات ميج-17، وميج-19، وميج-21 وقاذفة القنابل أل-28 الى الحكومة العراقية الجديدة كما تلقى 13 طائرة من نوع أل-14 في عام 1959 من بولندا وتم تسليم طراز ميج-17 لاول مرة في عام 1958 ليحل محل دي هافيلاند فامباير، خلال اواخر عام 1960 و1970 في وقت مبكر تم شراء طائرات من طراز ميج-17 وإرسالها الى سوريا ومصر.

توم كوبر وستيفان كوهن قائمة أسراب سلاح الجو العراقي في عام 1961 كانت على النحو التالي:

  • السرب الأول، يحتوي على سرب طائرات دي هافيلاند فامباير، الذي يوجد مقره في الحبانية،وأمر المخفر النقيب عبد المنعم اسماعيل.

  • السرب الثاني، يحتوي على سرب طائرات مي-4، الذي مقره في الرشيد، وأمر المخفر الرائد واثق ابراهيم ادهم.

  • السرب الثالث، يحتوي على سرب طائرات أن-12بي، الذي مقره في الرشيد، وأمر المخفر الكابتن طه احمد محمد راشد.

  • السرب الرابع، يحتوي على سرب طائرات هوكر ساي فاري، الذي مقره في قاعدة كركوك الجوية، وأمر المخفر هو الرائد عبد اللطيف.

  • السرب الخامس، يحتوي على سرب طائرات ميج-17، الذي مقره في الرشيد، وأمر المخفر هو الرائد خالد سارة راشد.

  • السرب السادس،يحتوي على سرب طائرات هوكر هنتر، الذي مقره في الحبانية، وأمر المخفر النقيب حامد الشعبان.

  • السرب السابع، يحتوي على سرب طائرات ميج-17، الذي مقره في كركوك، وأمر المخفر هو اللواء نعمة عبد الله الدليمي.

  • السرب الثامن، يحتوي على سرب طائرات أل-28، الذي مقره في الرشيد،وأمر المخفر هو اللواء عدنان امين راشد.

  • السرب التاسع، يحتوي على سرب طائرات ميج-19، قيد التشكيل.

استلمت القوة الجوية العراقية 50 طائرة من طراز ميج-19 خلال عقد عام 1960 في وقت مبكر ولكن معظم ولكن معظم هذه ببقيت في اقفاصها واعيد فيما بعد تسليمها الى مصر وفقط السرب السادس قأم بأعادة تشغيلها ، وتلقى ايضاً العراق 13 مقاتلة من طراز ميج-21 في عام 1962 و قاصفة قنابل تو-16 بعد عام 1963.

حركة 18 تشرين الثاني 1963 انقلاب عراقي بقيادة عبد السلام عارف كان مدعوماً من قبل قوى الناتو ونتيجة لذلك تم تسليم اعداد اكثر من طائرة هوكر هنتر الى القوة الجوية العراقية.،وقد علقت واردات الطائراة من دول اوروبا الشرقية الشيوعية حتى عام 1966 عندما تم شراء صواريخ اعتراضية من طراز ميج-21 بي اف من الإتحاد السوفيتي،بعد وفاة عبد السلام عارف في حادث طائرة، تولى منصب رئيس العراق اخيه عبد الرحمن عارف

في عام 1966، انشق الطيار العراقي الكابتن منير روفا مع طيارته ميج-21 أف إلى إسرائيل الذي اعطي بدوره الى الولايات المتحدة لتقيم اسم رمزي "Have donut ومع ذلك، تم استبدال ميج-21 بالإف-13.

حرب 1967

خلال حرب 1967 او نكسة حزيران،شاركت القوة الجوية العراقية بقصف عدة قواعد جوية وأهداف أرضية قصفت، نفذت طائرة تو-16 ضربات على القواعد الجوية الإسرائيلية، كذلك لعبت القوة الجوية العراقية دوراً هاماً في دعم القوات الأردنية. كان هنالك طيار باكستاني ينتمي للالقوة الجوية العراقية (ايضاً كان يعمل لدى القوة الجوية الأردنية وعمل مع القوة الجوية الباكستانية فيما بعد)، أسمه سيف الله أعظم حيث قام بأسقاط مقاتلة إسرائيلية واصابة أخرى وبعد تدمير الطيران الإسرايلي لعدد من الطائرات الأردنية بهجوم على قاعدة المفرق انتقل أعظم لسلاح الجو العراقي وحلق بطائرة هوكر هنتر ونجح بإسقاط طائرتيين إسرائيلتين في حرب 1967 ثم عاد الاى باكستان الشرقية وبعد أستقلال باكستان الشرقية(بنغلادش)) عين مديراً لأمن الطيران في سلاح الجو البنغالي. وفي نفس اليوم القوة الجوية العراقية قدرت على اختراق المجال الجوي الإسرائيلي ودمرت خمس طائرات إسرائيلية في قتال جوي.

عام 1970 وحرب أكتوبر

شارك الجيش العراقي في حرب أكتوبر على الجبهة السورية والجبهة المصرية، حيث قأم بأرسال أربعة أسراب من طراز سوخوي سو-7 وميج-21 وعدد من الفرق والدبابات الى سوريا، وأرسال سرب واحد من طائرات هوكر هنتر بعدد 12 طائرة الى الجبهة المصرية أشتركت في الحرب وقصفت الأهداف الأسرائيلية الأرضية مع الطائرات المصرية.

حرب تشرين على الجبهة السورية

شارك الجيش العراقي في حرب تموز على الجبهة المصرية والسورية، يذكر أن الطيران الإسرائيلي لعب دوراً كبيراً في اضعاف زخم القوات العراقية الا انه تكبد خسائر جسيمة نتيجة فعالية أسلحة الدفاع الجوي السورية وخصوصاً منظومة الصواريخ (كافرديت)، شاركت القوة الجوية العراقية بأربعة أسراب مكونة من طائرة ميج-21 وسوخوي سو-7 رابطو في سوريا وكانت الطائرات المنتشرة في سوريا تَكبدت العديد من الخسائر حيث يقدر الخسائر ب23 طائرة بالأضافة الى أنها أُصيبت بنيران صديقة من صواريخ سام السورية،في يوم 14 تشرين الأول، 1973، كثفت القوات الجوية الإسرائيلية غاراتها وبدأت بفتح ثغرات بجدار الدفاع السوري المدعوم بعناصر من الأختصاصيين السوفييت الذين كانو يرتدون ملابس الجيش السوري بعد تدمير عدد من بطاريات صواريخ (الفولكا والبيجورا، والكفادرات، وعجلات الشيلكات ذات المدافع الرباعي)، ولقد صممت القوات الجوية الإسرائيلية على تدمير القوات العراقية يُعتقد لخطورة تأثيرها على المعركة. ولقد شاركت في الجبهة السورية أربع أسراب طائرات مقاتلة نوع ميج-21 وسوخوي سو-7.، بعد ذلك تم حشد لهجوم كبير بري تُشارك فيه الجيش السوري والعراقي لأسترجاع عدد من النقاط والهجوم على إسرائيل إلا أن هذا الهجوم ألغي بسبب أدراك الحكومة العراقية عدد الخسائر الكبيرة في الثلاث أيام هذه ايضاً بسبب الخلافات مع الحكومة السورية أنذاك، في نهاية المطاف في 30 تشرين الأول، 1973 تم سحب جميع القوات البرية والجوية ( ما عدا سوخوي سو-7) وعاد الجيش العراقي الى العراق مُرحباً الشعب العراقي به ومستقبلاً له بأستقبال واسع.

على الجبهة المصرية

قبل حرب أكتوبر القوة الجوية العراقية أرسلت سرب طائرات هوكر هنتر مكون من 12 طائرة إلى مصر حيث مكثو لمحاربة مع المصريين وكانو يأتمرون بامرة القيادة المصرية معسكريين في مطار قيوسنا، وفي يوم السبت 6 أكتوبر تلقى الطياريين العراقيين الأوامر من القيادة المصرية بالقتال ضد الأرهابيين و لقد تألفت الضربة الجوية الأولى ضد القواعد الإسرائيلية في عمق سيناء من الطائرات العراقية، ضربو مواقع المدفعية والدبابات الإسرائيلية، وولقد دمرو الطياريين العراقيين ايضاً 21 طائرة حربية إسرائيلية في القتال الجوي، ولقد كانت مَصر تستعين بسرب الطائرات العراقي هوكر هنتر وذلك لكفاءته وقوته وتأثيره على المعركة ويُذكر أن مصر لم تكن تمتلك هذا النوع من الطائرات وكانت طائرات الهوكر هنتر العراقية ترافق طائرات الميج-21 في القصف، وفيما بعد تسلم السفير العراقي سمير النجم من وزير الحربية المصري أحمد إسماعيل، وسام نجمة الشرف العسكرية الذي منحة الرئيس المصري أنور السادات إلي قائد السرب العراقي الذي حارب علي الجبهة المصرية.

حرب شمالي العراق عامي 1974-1975

الخلفية

بعد فترة وجيرزة من الحرب طلبت القوة الجوية العراقية 14 طائرة توبوليف تو-22 بي اس واثنين من طراز توبوليف تو-22 يو أس من الإتحاد السوفيتي وكذلك وصواريخ كي شيه-22 من الإتحاد السوفيتي وبحلول عام 1975 تم تسليم 10 طائراة توبوليف تو-22 بي أس و2 توبوليف تو-22 يو أس.

الأحداث

وشوهدت في عام 1970 سلسلة من الإنتفاضات الكردية الشرسة في شمال العراق ضد الحكومة العراقية،عانت القوة الجوية العراقية خسائر فادحة من محاربة الأكراد، لذلك بدأ باستخدام القاصفة العملاقة توبوليف تو-22 في القتال ضدهم (تستطيع حمل 3 اطنان من القنابل من علو مرتفع لتجنب البطاريات الإيرانية (سام) وأن الشاه قد وضعها بالقرب من الحدود العراقية لتغطية المتمردين الأكراد) كما أنهم كانو قادرين على تجنب نسبة أكبر من صواريخ سام بسبب اعلى من التفجير وتحسين المضادة الإلكترونية. وخلال منتصف عام 1970 كانت التوترات مع إيران عالية ولكن تم حلها في وقت لاحق في إتفاقية الجزائر 1975.

عام 1980 والحرب العراقية الإيرانية

بين خريف عام 1980 وصيف عام 1990، ارتفع عدد الطائرات في القوة الجوية العراقية من 332 إلى أكثر من 1000 طائرة،قبل الحرب العراقية الإيرانية كانت القوة الجوية العراقية تملك 16 طائرة داسو ميراج من فرنسا وأيضا كان يملك مجموعة ما قرابة 240 طائرة ومروحية جديدة من حلفاءه في أوروبا الشرقية،عندما غزا العراق إيران في أواخر سبتمبر عام 1980، والسوفييت والفرنسيين توقفوا عن تسليم طائرات إضافية إلى العراق ولكنها استأنفت تسليم بعد بضعة أشهر. كانت القوات الجوية العراقية تقاتل في طائرات عفا عليها الزمن (حالياً) مثل سوخوي سو-20 و طائرات من طراز ميج-21 وميج-23. وكانت طائرة ميج-21 هي طائرة اعتراضية وكانت طائرة رئيسية واستخدمت الميج-21 أيضا للهجوم البري والاعتراض. ،كانت سو-20 طائرة هجوم أرضي وكانت هنالك سرب منها، وكان هنالك تشكيلات من طراز توبوليف 16/22 وطائرات طراز ميج-23 وطراز ميج-21 اي مجوع 166 طائرة، المطارات ومهابط الطائرات اغارت القوات الجوية الإيرانية، ولكن الطائرات الإيرانية لم تتضرر بسبب حظائر خرسانية قوية والتي تضم طائرات.، ورداً على هذه الهجمات الجوية شنت القوات الجوية الإيرانية عملية كامان 99 بعد يوم من شن الحرب.

في اواخر عام 1981، كان من الواضح جداً ان داسو ميراج إف1 وميج-25 السوفيتية فعالة ضد الإيرانيين. بدأت القوة الجوية العراقية في استخدام الأسلحة الشرقية الجديد الذي تضم / قاذفة القنابل العملاقة توبوليف-22 مجهزة كيه-22 أيضا تستطيع الميج-25 حمل صواريخ جو-أرض وتستطيع التزود بصواريخ كيه-23 جو-ارض وكذلك كيه-25 وكيه-58 المضادة للرادارات وحتى طائرة الميج-23 تستطيع التزود بصاروخ كيه-29.

لعبت القوة الجوية العراقية دوراً مهماً ورئيسياً في الحرب ضد إيران حيث قامت بقصف المطارات والبنى التحتية العسكرية وكذلك قصف منهجي للمناطق الحضرية في طهران وغيرها من المدن الإيرانية الكبرى (عرفت فيما بعد باسم حرب المدن) في نهاية الحرب، جنباً الى جنب مع قوات الجيش والعمليات الخاصة والجيش الشعبي لعبت القوة الجوية العراقية دوراً هاماً في توجيه الهجوم العسكري الأخير في إيران.[' 1]،بحلول ذلك الوقت القوة الجوية الإيرانية قد خسرت العديد من الطائرات وقوتها لكنها كانت تتفوق في بعض المهمات وتحقق نجاحاً، وكان سلاح الجو يقوم أيضا بدور ناجح في مهاجمة ناقلات النفط والسفن الأخرى بواسطة صواريخ إكزوست التي تركب على طائرة داسو ميراج إف-1 ويذكر ان في 17 مايو 1987 اطلق احد الطياريين العراقيين عن طريق الخطأ اثنين من الصواريخ المضادة للسفن على فرقاطة أمريكية فتسبب في قتل 37 بحاراً.

بحلول عام 1987 تألفت القوة الجوية من 40 الف شخص ، حوالي 10 الاف منهم كانو جزء من قيادة الدفاع الجوي. وكانت قواعد العراق الرئيسية والمهمة التي تنطلق لقصف أهداف في الأراضي الإيرانية هي قاعدة التقدم الجوية، وقاعدة بلد الجوية، وقاعدة الأسد الجوية، قاعدة الإمام علي الجوية،و قاعدة القيارة الجوية، والقواعد الرئيسية الأخرى بما في ذلك البصرة، تعمل القوة الجوية العراقية في 24 قاعدة رئيسية و30 مطار عسكري، وتحتوي بعضها على ملاجئ محصنه ومدارج واسعة النطاق.

الطياريين العراقيين البارزيين في الحرب العراقية الإيرانية

على عكس العديد من الدول الأخرى العراق خاض حرباً مكثقة وطويلة وصنفت كأطول حرب في القرن العشرين بلغ مدتها ثمانِ سنوات، ولهذا الصراع الطويل أعطى لطياريين القوة الجوية العراقية لتطوير بعض الطياريين واختبارهم في المعركة واختبار صلابتهم واكسبهم خبره، وهنالك اثنين من الرجال برزو في الساحة كأفضل مقاتليين عراقيين.

  • محمد ريان لُقب ب صقر السماء الذي طار بطائرة ميج-21 أم أف أس في عام 1980-1981 وأدعى اثنان انه قام بالقتال ضد طائرة إف-5 إيرانية في عام 1980 برتبة نقيب ومن ثم تأهل الريان للقيادة طائرة ميج-25 في اواخر عام 1981 وقام بأسقاط ثمان مقاتلات إيرانية أخرى، وقتل على يد طائرة إيرانية إف-14 القوة الجوية الإيرانية في عام 1986.

  • عمر جوبين هو كان ضابط طيار ناجح، كان يحلق بطائرات ميج-21 وقام بضربة جوية ضد طائرات من طراز إف-5 تايغر و إف-4 فانتوم في عام 1980، وانتقل بعد ذلك الى طائرة من طراز ميج-23 ونجا من الحرب، لكنه قتل في يناير 1991 بتحليقه بطائرة ميج-29 مقابل طائرة إف-15 إمريكية.

عام 1990 حرب الخليج الثانية وحظر الطيران

في اغسطس 1990 كان العراق أكبر قوة جوية في المنطقة بالرغم من فترة الحرب الطويلة التي خاضها العراق مع إيران وكانت القوة الجوية العراقية آنذاك تمتلك 910 طائرة مقاتلة في مخزونها، من الناحية النظرية، القوة الجوية العراقية كان يبغي ان تكون "متصلبة" من النزاع مع إيران، ولكن اهلك عمليات التطهير عبد الحرب من قيادة القوة الجوية العراقية وغيرهم من العاملين في سلاح الجو حيث عانى النظام العراقي لإعادتها تحت السيطرة الكاملة. التدريب كان الى ادنى حد ممكن خلال عام 1990.

ويبين الجدول ادناه خسائر القوة الجوية العراقية في بداية حرب الخليج الثانية خسائرة والطائرات التالفة او المتضررة، والطائرات التي رُحلت الى إ]ران واعداها والطائرات المتبقية في نهاية حرب الخليج الثانية جزء من الطائرات ضرر قد يكون يحتاج للإصلاح أو يحتاج لبعض قطع الغيار. وعلى الأرض (227 طائرة) مع استبعاد المروحيات والطائراة التي تنتمي الى طيران الجيش العراقي و البحرية العراقية و حرس الحدود.

خلال حرب الخليج الثانية دُمرت القوات الجوية العراقية من قبل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وحلفائها ضربت معظم المطارات بشكلاً كبير، وفي القتال الجوي العراق ضرر أربع طائرات فقط (4 تَضررت وواحدة دُمرت محتملة) للتحالف مع الحفاظ على 23 الخسائر. اخرجت ست طائرات توبوليف تو-22 من الخدمة في العراق إلا ان دمرت كلها في القصف في بداية عملية عاصفة الصحراء، على الرغم من انها كانت قد انسحبت من المخزون من القوة الجوية العراقية.

في يوماً من الإيام كان هنالك امر بإقلاع طائرة ميج-25 من قاعدة القادسية الجوية وهذه الطلعة سجلت اول قتال جوي خلال الحرب،، يقودها الملازم زهير داود من السرب 84، قام بإسقاط طائرة إف-18 هورنيت يقودها الطيار سبايكر في الليلة الأولى من الحرب، وفي عام 2009 أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية انها قد حددت موقع رفات الطيار، والذي اسمه مايكل سكوت سبايكر وحلت لغز طال 18 عاماً اظهر ان جماعة من البدو الرحل دفنو الطيار في مكان قريب من طائرته التي تحطمت في منطقة نائية في محافظة الأنبار.

وسجلت ثاني معركة جوية في الحرب عندما حلق طيار يُدعى جميل صيهود بطائرته من طراز ميج-29 في يوم 19 يناير بمهمة للتصدي بطائرات التحالف، في نفس الوقت كان الطياران غري لينوكس وادرين ويكس في السرب ال 15 التابع لقوة الجوية الملكية البريطانية او سلاح الجو الملكي في مهمة لقصف قاعدة القادسية الجوية او قاعدة الأسد الجوية بطائرة تورنادو المرقمة ZA396/GE حيث لم يتمكنو من تنفيذ مهمتهم في العراق بعد ما قام بأعتراضهم النقيب جميل صيهود بطائرته الميج-29 حدد الهدف النقيب صيهود وسدد مباشرة برمية بصاروخ حراري أر-60 من ترسانه طائرته السوفيتية اصابت الطائرة البريطانية تورنادو على أثرها قتل الطياران لينوكس وويكس اثر تحطم طائرتهما وسجلت الطائرة على انها تحطمت في يون 22 يناير عام 1991 في مهمة في الرطبة.

في محاولة لأثبات قدرة القوة الجوية العراقية على الهجوم الجوي، في 24 يناير شن العراقيين هجوماً على مصفاة نفط سعودياً كبيرة في بقيق ، قامت بالعملية طائرتي من نوع داسو ميراج إف1 محملة بالقنابل الحارقة وطائرتان اثنان اخرى من طراز ميج-23S(معها كغطاء) انطلقت من احدى القواعد الجوية في العراق، تم رصدها من قبل أواكس سعودية، وارسلت أثنين من القوات الجوية الملكية السعودية من طراز إف-15 للأعتراض، عندما ظهر السعوديية تحولت طائرات الميج العراقية وقام النقيب عايض الشهراني بأسقاط اثنين من هذه الطائرات خلال اقل من 30 ثانية بأستخدام صواريخ سايد وايندر القصيرة المدى الموجهة بالحرارة، بينما أطلقت الطائرة العراقية الناجية صاروخ إكسوزيت لكنه سقط في مياة الخليج دون إلحاق اضرار وباءت بالفرار من المواجهة وبعد هذه الحادثة قام العراق بإرسال العديد من الطائرات إلى إيران ويوغسلافيا على أمل ان تقوم إيران بأرجاعها (في عام 2014 قامت إيران بإرجاع 7 طائرات سوخوي سو-25).

خلال حرب الخليج الثانية معظم الطياريين العراقيين والطائرات (من أصل فرنسي وسوفيتي) فرت إلى إيران هرباً من قصف قوات التحالف لانه لا يوجد بلد آخر من شأنه ان يسمح لهم بالملاذ، الإيران تحفظو بهذه الطارات بعد الحرب وعادت سبعة طائرات من طراز سوخوي سو-25 الى العراق عام 2014، في حين وضع ما تبقى في خدمة القوة الجوية الإيرانية،وعندما طالب العراق بإسترجعها لم ترجعها إيران واعتبرتها كتعويضات عن الحرب العراقية الإيرانيةبسبب هذا صدام حسين لم يرسل بقية قواته الجوية إلى إيران قبيل عملية الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003 وقام بدفنهم في الرمال، وذكر صدام حسين معلقاً قائلاً:

       إن الأيرانيين اصبحو أقوى من ذي قبل، لديهم الأن قواتنا الجوية!        صدام حسين

وشملت هذه الطائرات :داسو ميراج إف1، سوخوي سو-25، وسوخوي سو-22 وسوخوي سو-24 وسوخوي سو-25 وطائرات من طراز ميج-23 وطراز ميج-29 وعدد من إليوشن-76، و اواكس وايضاً قبل غزو العراق عام 2003 الحكومة العراقية أرسلت 19 طائرة ميج-21 وميج-23 الى يوغسلافيا، لكم لم يعودو ابداً بسبب العقوبات الدولية.

خسائر الطائرات في حرب الخليج التي دُمرت من قبل التحالف

القوة الجوية العراقية تقول ان الخسائر في الالمعارك الجوية أو القتال الجوي هو 23 من هياكل الطائرات. بالمقابل تدعي الولايات المتحدة انها 44، ولكن الحلفاء قالو في البداية لا توجد خسائر في القتال الجوي للالقوة الجوية العراقية، وفقط في عام 1995 اعترف بخسارة واحدة، وبعد عام 2003 اعترف الحلفاء بخسارة ثانية، ولكن اثنين من الطلبات العراقية المزيد من احد محتمل لا تزال مدرجة من قبل الحلفاء كما خسر أمام "نيران أرضية" او دفاعات جوية بدلاً من المقاتليين الطياريين العراقيين.

ايضاً، شاركت القوة الجوية العراقية في الأنتفاضة الشعبانية جنباً الى جنب مع طيران الجيش العراقي وكانت الطائرات هي ميل مي-8 وميل مي-24 وغازيل وألويت 2 بوما وغيرها وهذه الطائراة استخدمت لقمع الأنتفاضة الشعبانية في الجنوب ولمحاربة المتمردين الأكراد في الشمال بين عامي 1991 و1993. بعد حرب الخليج الأولى، تألفت أغلب القوة الجوية العراقية من طائرة سو-24 وسرب واحد من طراز ميج-25 أس التي تم شراؤوها من قبل الإتحاد السوفيتي في عام 1979 وبقيت بعض طائرات الميراج وطائرات من طراز ميج-23 MLS وسوخوي سو-22 ايضاً في الأستخدام، مع طائرات اخرى من طراز ميج-29 التي تم سحبها من الأستخدام بحلول عام 1995 بسبب المحرك وسحب طراز الميج-21 بسبب عدهم الأهتمام والصيانة ولقدمها، وخلال فترة العقوبات التي تلت ذلك، كان سلاح الجو مقيد بشدة ولا يستطيع الطيران لان هنالك مناطق حظر طيران وضعها التحالف لتقييد الوصول الى قطع الغيار بسبب العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة،وأصبحت مُعظم طائرات القوة الجوية العراقية غير صالحة للأستخدام وعدد قليل منها كانت مُخبأة من الأستطلاع الأمريكي للهروب من القصف، وكان هناك عدة هجمات من الولايات المتحدة أف-15 أس وأف-14 أس بأطلاق صواريخ AIM-54 و AIM-120 على طياريين مقاتليين عرراقيين، ضمن المناورات العراقية انهم كانو قادرين على تجنب أي خسائر بشرية في نزاعهما في المجال الجوي العراقي، وكان اخر قتال جو جو في 23 يناير 2002 عندما أطلق النار طائرة من طراز ميج-25 على طارة RQ بريداتور.

وفي عامِ 2008 ، اصدر مركز المعلومات التقنية الدفاعية محفوظات سرية تعود لعهد صدام حسين تُسلط الضوء على الخسائر والعمليات الحقيقية للالقوة الجوية العراقية في عام 1991 .

عملية غزو العراق عام 2003

بحلول عام 2003، القوة الجوية العراقية يُقدر تعداد طائراتها 180 طائرة، والتي كانت فقط حوالي نصف مهام جوية. في اواخر عام 2002، قدمت شركة الأسلحة اليوغسلافية طائرات من طراز ميج-21Sو ميج-23S منتهكة عقوبات الأمم المتحدة. معهد الطيران في بييلينا، البوسنة والهرسك، تزويد المحركات وقطع الغيار. ومع ذلك، كان هذا القرار متأخر جداً لتحسين حالة القوة الجوية العراقية.

عندما غزت الولايات المتحدة العراق، لم يأمر صدام حسين المقاتلات العراقية بصد طائرات التحالف والدفاع عن المجال الجوي للبلاد ، بل أمر الدفاع الجوي وأمر ان يكون القسم الأكبر من مقاتلات القوة الجوية العراقية الى أن تُفكك وتُدفن تم العثور على بعض الطائرات في وقت لاحق من قبل قوات الولايات المتحدة حول القواعد الجوية مثل قاعدة التقدم الجوية وقاعدة عين الأسد الجوية ووجدو طائرات من طراز ميج-25S وسوخوي سو-25S وأنواع اخرى.

أقام الدليل ان طائرات القوة الجوية العراقية كانت كلياً غير موجودة اثناء الغزو، وشوهد عدد قليل من طائرات الهلي كوبتر. خلال مرحلة الأحتلال، تم العثور على معظم الطائرات المقاتلة في العراق (وخصوصاً من طراز ميج-23S وميج-25S وسوخوي سو-25S من قبل القوات الأمريكية والإسترالية في حالة سيئة في العديد من القواعد الجوية في جميع انحاء البلد. دمرت معظم طائرات القوة الجوية العراقية خلال الغزو وبعده، وألغيت جميع المعدات ولم يبقى شيء.

ما بعد الغزو

القوة الجوية العراقية، كمثل بقية الصنوف او القوى بعد غزو العراق عام 2003 أعيد بناؤها كجزء من برنامج شامل لبناء قوات دفاع عراقية جديدة . القوات الجوية تم إنشاؤها حديثاً تتكون من 35 شخصاً في عام 2004 عندما بدأت العمليات.

في ديسمبر 2004، وزارة الدفاع العراقية وقعت عقدين مع إتحاد الدفاع البولندي العقد الأول الذي يبلغ ققيمته 132 مليون دولار أمريكي، وكان تسليم 20 طائرة هلي كوبتر PLZ W-3 SOKOL وتدريب 10 طياريين عراقيين و25 موظفي صيانة. وهي مخصصة ليتم تسليمها بحلول نوفمبر/تشرين الثاني في عام 2005، ولكن في أبريل 2005 وجههت للشركة مع الوفاء اعلن العقد من شانه إيصال لن تمضي قدماً كما هو مخطط له، لان الجدول الزمني للتسليم المقترح من قبل pzl سفيدنيك لم يكن جيداً بما فيه الكفاية. ونتيجة لذلك تم تسليم فقط 2 عام 2005 للأختبار.

اما العقد الثاني الذي تبلغ قيمته 105 مليون دولار،لتزويد القوة الجوية العراقية ب24 طائرة ثنائية المقعد روسية الصنع، أعادة عمل مي-17. اعتباراً من عام 2008، تم تسليم 8 طائرات والمزيد تم تسليمهم في وقت لاحق، وذكر ان المي-17 لديها بعض القدرات الهجومية.

خلال هذه الفترة، خدم في سلاح الجو في المقام الأول طائرات استطلاع خفيفة ونقل.في4 مارس 2007، قامت القوة الجوية العراقية في أول أخلاء طبي في مدينة بغداد عندما كان ضابط الشرطة مُصاب في المستشفى.

في عام 2007، والقوات الجوية الأمريكية، وهي جزء من التعليم الجو وقيادة التدريب أعطيت مسؤولية توفير المناهج والمشورة للقوة الجوية العراقية لنها وقفت في التدريب التقني الخاص والتدريب الأساسي فرع معين من بين آخرين، كان يعرف هذه المهمة بأنها "CAFTT"لتدريب فريق القوات الجوية التحالف.

خلال عملية صولة الفرسان، القوة الجوية العراقيةخططت ونفذت، ورصدت 104 بعثة لدعم قوات الأمن العراقية والقوة البرية العراقية في البصرة خلال عملية صولة الفرسان في منطقة البصرة ما بين 25 مارس و1 أبريل.

في عام 2009 انتهى من أول عدد من الضباط العراقيين للتدريب كانو يتدربون في سلاح الجو الملكي في كلية كرانويل وهو تطور مع أصداء البدايات المبكرة للالقوة الجوية العراقية.

وأفيد في ديسمبر 2007 ان صفقة تم التوصل بين الحكومة العراقية وصربيا لبيع الأسلحة والمعدات العسكرية الأخرى بما في ذلك طائرة لاستا 95 تدريب أساسي. وقد تردد أن العراق قد يشتري 50 طائرة هلي كوبتر هجومية إيروسباسيال غازيل من فرنسا . وفي يوليو 2008، كان العراق قد طلب رسمياً 24 مروحية هجومية وإستطلاع خفيفة ، ان الطائرات اما أن تكون بيل ايه آر اتش-70 أراباهو 70 مروحية جديدة من الولايات المتحدة أو بوينغ إم إتش-6 ليتل بيرد. يوم 14 اكتوبر 2008 ذكر اسبوع الطيران ان سيتم تجهيز العراق بأثنين هليفاير على طائرة سيزنا كارافان وقد سلمت ATK حتى اليوم 11 طائرة معدلة من طراز C-208 (واحدة سقطت في كركوك) تنفيذاً لعقود الحكومة الأميركية بشأن اعادة بناء سلاح الجو العراقي، وهي ثلاث طائرات استطلاع، خمس طائرات تدريب، وثلاث طائرات AC-208B مسلحة،تم تعديلها لتشمل نظام استهداف كهروبصري مدمج مع جهاز تعيين ليزري وصواريخ هلفاير موجهة بالليزر ووصلة بيانات جو-ارض و-جو-جو ومعدات حماية ذاتية للطائرة. الحكومة العراقية اعلنت في نوفمبر 2008 ان القوة الجوية العراقية ستشتري 108 كافية حتى عام 1991، القوة قد تتألف الى ما يصل 516 طائرة إجمالية بحلول عام 2015، ثم شراء 550 طائرة بحلول عام 2018، مجموع انواع محددة يتم شراؤها شملت إي سي 635 وبيل ايه آر اتش-70 أراباهو وتي-6 تكسان بعدد 24 للهجوم الخفيف.

وخلال صيف عام 2008، أعلنت وزارة أن الحكومة تريد تريد أن يتم تزويد العراق بأكثر من 400 سيارة مُدرعة وغيرها من المعدات بقيمة تصل الى 3 مليارات دولار، وست طائرات نقل C-130J بقيمة تصل الى 1.5 مليار دولار، وتم تسليم الطائرات فيما بعد.(هنالك ثلاث طائرات اخرى من نسخةH اي المجموع 9)

وكان من المقرر شراء 28 طائرة تدريب إل ألكا-159 تشيكية الصنع بقيمة 1 مليار دولار(770،000،000 €) ، اربعة وعشرون طائرة سوف تصنع و4 طائرات اخرى ستشتريها الشركة من مخزون الجيش التشيكي، في وقت لاحق الصفقة فشلت، ولكن عادت الصفقة من جديد ووافقو على بيع 15 طائرة بملغ 30 مليون دولار أمريكي (27 مليون يورو) يذكر ان العقد تم إيقافه عام 2013 لشراء طائرات تي-50 العقاب الذهبي الأسرع من الصوت بدلاً عنها(بعدد 24) لكن في عام 2015 تم الرجوع على العقد مع إبقاء العقد السابق. وتم أستلام عدد من طائرات بعد انهاء تدريب الطياريين. L-159.

عام 2010

طوال عام 2010 و2011، أعلنت الحكومة العراقية نوايا لشراء داسو ميراج إف1 و مقاتلة إف-16بلوك52. حدد مجلس وزراء العراق مبلغ 900 مليون دولار$ كدفعة اولية بقيمة 3 مليارات دولار للطائرات والمعدات وقطع الغيار والتدريب.

صفقة شراء مقاتلات إف-16 ويبدو ان تترجع وقامت الحكومة العراقية قرارها بشأن 12 فبراير وارادت ان يتم صرف مبلغ أولي قدره 900 مليون دولار لإعادة بناء الأقتصاد. ومع ذلك، في 12 يوليو 2001 الحكومة العراقية اكدت مجدداً عن اهتمامها بعقد اف-16 بسبب انسحاب القوات الأمريكية من العراق، وكان عدد المقاتلات التي سيتم شراؤوها يصل الى 36 طائرة.

المجال الجوي العراقي كان من ديسمبر 2011 حتى 18 اف-16IQ بلوك52 مقاتلة والطياريين كانو جاهزين. بدأت اول طائرة إف-16 رحلتها الأفتتاحية في مايو 2014.تم تسليمها رسمياً الى القوة الجوية العراقية في حفل أقيم في فورث وورث،تكساس يوم 5 يونيو 2014. في أكتوبر 2012، أفيد ان روسيا والعراق قد وقعو عقد مَقدارة 4.2 مليار دولار أسلحة بما فيها قرابة 30 طائرة هلي كوبتر من طراز ميل مي-28.. وأكد الأتفاق يوم 9 أكتوبر. وقد تم الغاء جزء من الصفقة بسبب تنديد البرلمان العراقي من الفساد او لوجود شبهات فساد، لكن وزير الدفاع العراقي صرح أن"الصفقة ستمضي قدماً". تم توقيع العقد الذي بقيمة 4.2 مليار دولار أمريكي ويجري تنفيذه فأن العقد الأول كان 10 مروحيات من طراز ميل مي-28NE للعراق وبدأ التسليم في سبتمبر 2013. تم تسليم 10 طائرة من طراز ميل مي-28NE في يناير 2014.

في يوم 26 يونيو عام 2014، قال رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي بأن "يجب أن نسعى إلى شراء طائرات مقاتلة من بلدان أخرى مثل بريطانيا، وفرنسا، وروسيا"،واضاف ان صفقة الأف-16 بأنها "طويلة النفس" و"مخادعة".القوة الجوية العراقية بدلاً من الطائرات الأمريكية بدت تشتري من روسيا وروسيا البيضاء لمحاربة تنظيم داعش في شمال العراق مع الدفعة الأولى في وصولها يوم 28 يونيو. أكدت وزارة الدفاع العراقية على شراء 5 طائرات روسية مستعملة سوخوي سو-25، . ايضاً سلمت القوات الجوية الإيرانية سبعة طائرات من طراز سوخوي سو-25S في 1 يوليو(واحدة تَدمرت اثناء الهبوط والثانية عطل محركها تبقى خمس) وهذه الطائرات هي الطائرات العراقية التي لجئت الى إيران خلال حرب الخليج الثانية.

في 13 يوليو 2015، تسلمت القوة الجوية أول دفعة من مقاتلة الأف-16 . بالإضافة الى الأف-16 التي من المقرر ان يتم تسليمها الى القوة الجوية العراقية في السنوات السابقة، ومن المتوقع ان يتم في عام 2017 تسليم طائرات تي-50 العقاب الذهبي بعدد 24 (سرب) لتعزيز القدرات الدفاعية. في 5 نوفمبر 2015 تم تسليم اثنان من طائرات أل-159 ألكا طائرة تدريب ومقاتلة خفيفة تشيكية إلى العراق. في 5 نوفمبر 2015 تم تسليم اثنان من طائرات أل-159 ألكا طائرة تدريب ومقاتلة خفيفة تشيكية إلى العراق.وسم الفتح غير صحيح أو له اسم سييء.منذ ما يقارب ثلاث سنوات، المملكة المتحدة حظرت بيع إل-159 الكا لانحها تحتوي على رادار للأستقبال البريطاني ومع ذلك وافق رئيس الوزراء ديفيد كاميرون لالغاء الحظر في فبراير 2016 وبيع العراق.

في ديسمبر 2014، وذلك خلال اجتماع بين قادة العراق والإمارات العربية المتحدة عرضت دولة الإمارات العربية 10 طائرات من طراز ميراج 2000 الى القوة الجوية العراقية، وكان من الممكن ان تسلم طائرة بحلول مارس 2015.

ضربات القوة الجوية ضد الإرهاب

الخلفية

أن العقود ألتي ابرمتها الحكومة العراقية مع الجانب الأمريكي والروسي وشراء العديد من الطائرات كالأف-16 وإل-159 وسوخوي سو-25 ساعدت العراق في مجال مكافحة الأرهاب ومساندة القوات العراقية على الأرض وتقديم الدعم والأسناد لهم وتدمير مقرات وورش تفخيخ داعش.

الضربات

قامت القوة الجوية منذ عام 2014 عندما سقطت الموصل بالعديد من الطلعات الجوية والعمليات والقصف ومساندة القوات العراقية حيث لا توجد معركة لم يشترك فيها الغطاء الجوي، قامت القوة الجوية العراقية بتدمير مصانع وورش تفخيخ داعش ومقرات داعش وقتل العديد والكثير من قياديي داعش لعبت دوراً مهماً في العملية.

قيادات القوة الجوية العراقية

فيما يلي قائمة بقادة القوات الجوية العراقية ومدة خدمتهم

قيادات القوة الجوية الملكية العراقية 1932-1958 (الملكية)

  • عقيد طيار/ محمد علي جواد 1936-1941

  • عقيد طيار/ محمود سلمان 1941-1955

  • لواء طيار/ سامي فتاح 1955-1959

قيادات القوة الجوية العراقية 1958-1968 (العهد الجمهوري)

  • لواء طيار/ سامي فتاح 1955-1959

  • عميد طيار/ جلال الأوقاتي 1959-1963

  • فريق طيار/ حردان التكريتي 1963-1965

  • عميد طيار/ عارف عبد الرزاق 1965-1968

قيادات القوة الجوية العراقية 1968-2003 (حكم البعث)

  • جاسم محمد الساهر

  • فريق طيار/ محمد جسام الجبوري

  • فريق أول طيار/ حميد شعبان 1983-19851978-1983 1968-1978

  • لواء طيار/ مزاحم حسن التكريتي 1985-1994

  • فريق طيار/ حميد رضا صالح 1994-2003

قيادات القوة الجوية العراقية 2003-الأن (الحكومة العراقية الجديدة)

  • فريق طيار/ كمال البزرنجي 2003-2008

  • الفريق الركن الطيار/ انور حمة آمين 2008-إلى الأن

المنشآت العسكرية

العراق يملك العديد من المنشآت العسكرية حيث يملك قرابة 24 قاعدة جوية و30 مطار عسكري ما يكون مجموع قرابة 50 مطار وقاعدة عسكرية

القواعد الجوية

جدير بالذكر ان القاعدة الجوية تفرق عن المطار العسكري بأنها تحوي مدارج متعددة وتسهيلات كثيرة وملاجئ محصنة وقيادة عمليات وعدة أنواع من الطائرات الحربية ضمن عدة أسراب وتشكيلات وقياداتها ومقراتها وكما تحتوي على منشآت التصليح والأدامة وعادة يكون مجمع سكني للمنتسبين مع مختلف الخدمات.

  • قاعدة فرناس الجوية

  • قاعدة غرب القيارة

  • قاعدة الحرية الجوية

  • قاعدة السهرة الجوية

  • قاعدة عين الأسد الجوية

  • قاعدة بلد الجوية

  • قاعدة التاجي

  • قاعدة سعد الجوية

  • قاعدة الوليد الجوية

  • قاعدة التقدم الجوية

  • مطار الحبانية العسكري

  • قاعدة الرشيد الجوية في معسكر الرشيد

  • قاعدة طلحة الجوية

  • قاعدة الصويرة الجوية

  • قاعدة ابو عبيدة الجراح

  • قاعدة الإمام علي الجوية

  • قاعدة الشعيبة الجوية

المطارات العسكرية

جدير بالذكر ان الفرق بين المطارات والقواعد الجوية هو أن منشأتها أقل ضخامة من القاعدة تحتوي على سرب أو أقل مع بعض الملاجء المحصنة ولا توجد بها لا غرف قيادة او عمليات جوية او مجمعات للتصليح والصيانة وهي كثيرة في العراق، بحيث يقارب عدد المطارات العسكرية قرابة 30 مطار.

  • مطار تلعفر العسكري

  • مطار كيه 1

  • مطار الفتحة العسكري

  • مطار كيه 2

  • مطار شرق تكريت العسكري

  • مطار غرب تكريت العسكري

  • مطار السلوم العسكري

  • مطار بعقوبة العسكري

  • مطار خان بني سعد

  • مطار شرق سامراء

  • مطار التاجي

  • مطار جيه 1

  • مطار الوليد العسكري

  • مطار المثنى العسكري

  • مطار الحبانية العسكري

  • مطار الرشيد العسكري

  • مطار كربلاء العسكري

  • مطار وادي الخر العسكري

  • مطار النخيب العسكري

  • مطار النعمانية العسكري

  • مطار كوت العسكري

  • مطار العمارة العسكري

  • مطار النجف

  • مطار قلعة صالح

  • مطار قلعة سكر

  • مطار جليبة

  • مطار الرميلة العسكري

  • مطار المفراش.

المصدر

انظر ايضا