الدين في العراق

الدين الرئيسي في العراق هو دين الإسلام الذي يشكل الأغلبية العظمى ويعتنقه نحو 99 ٪ من سكان العراق، ونحو 1 ٪ من السكان موزعة ما بين الأديان المسيحية واليهودية وأديان وطوائف أخرى.

الأديان

الإسلام

يعتبر العراق ذو غالبية مسلمة ورسميًا يشكل المسلمون 99٪ من السكان . وينقسم معظم المسلمون في العراق إلى طائفتين رئيسيتين هما طائفة الشيعة الاثني عشرية وطائفة أهل السنة والجماعة، ويشكلان نسبة متقاربة في تعدادهما، وفي إحصائية حديثة تبلغ نسبة المسلمون الشيعة 52٪ من سكان العراق بينما تبلغ نسبة المسلمون السنة 42٪ من السكان حسب تقرير قامت به مؤسستان هما ABC و Pew Research Center. ويحتوي العراق حاليا على الكثير من المساجد والأضرحة والمراقد الدينية ومنها:

جامع الإمام الأعظم

الحضرة الكاظمية

الحضرة القادرية

جامع الحاج بنية

جامع الحيدرخانة

جامع الخلاني

جامع الرمادي الكبير

جامع أم الطبول

جامع جليل الخياط

المسيحيون

يعيش معظم المسيحيون في محافظات شمال العراق، وخصوصا محافظتي نينوى ودهوك. ولكن لا توجد إحصاءات رسمية لذلك الا انه يعتقد ان نسبتهم تصل إلى 2% من سكان العراق. وينقسم المسيحيين العراقيين إلى عدة طوائف تتبع الكنائس التالية:

الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية

كنيسة المشرق الآشورية وكنيسة المشرق القديمة

الكنيسة السريانية الأرثوذكسية

الكنيسة السريانية الكاثوليكية

الكنيسة الإنجيلية

لقد احتفظت الديانة المسيحية في العراق وعلى خلاف سائر الدول العربية بطابعها الأصلي، فظلت مسيحية سريانية ولم تتعرب بنسب كبيرة كما حصل في بلاد الشام ومصر، وإن كان معظم أتباع هذه الكنائس يجيدون العربية حاليًا كلغة تخاطب يومي لا سيّما في المدن الكبرى. حيث ان أكبر كنيسة في العراق هي الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية ومقرها ببغداد تليها كنيسة المشرق الآشورية التي نقل مركزها من مدينة الموصل إلى شيكاغو بعد مجزرة سميل في عام 1933 بالإضافة إلى تواجد للكنيسة السريانية الأرثوذكسية والسريانية الكاثوليكية.

وهناك أقليات أخرى تتبع طوائف الروم الملكيين والأرمن والبروتستانت في العراق. أما بالنسبة للوضع السياسي، فللعراقيين المسيحيين قانون أحوال شخصية خاص بهم، وتعتبر السريانية لغة رسمية في المناطق التي يشكلون فيها أغلبية سكانية في مناطق كردستان في شمال العراق. ويوجد عدد من الأحزاب السياسية المسيحية، بينما يمثل المسيحيين العراقيين في البرلمان العراقي كل من الحركة الديمقراطية الآشورية بثلاثة مقاعد والمجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري بمقعدين.

اليهودية

ظهرت الديانة اليهودية لأول مرة في بلاد الرافدين قديما في ظل حكم الملك نبوخذ نصر الثاني البابلي من مدينة بابل. وكان اليهود هم جزء من سبي بابل.

ولقد كان اليهود يشكلون نسبة ليست قليلة من السكان قبل الهجرة ومغادرة العراق في العهد الملكي، حيث كانوا يشكلون 20% من سكان بغداد وكما كان يوجد لديهم تواجد في باقي المدن العراقية في الخمسينيات من القرن العشرين. أما الآن فعددهم أقل من 1٪ وهي نسبة قليلة جدا حيث تمثل الاشخاص الذين اختاروا البقاء بالعراق وأغلبهم من كبار السن وهم أيضا غير معلنين عن ديانتهم. وتشير بعض المواقع بان اليهود بدؤا يعودون إلى العراق بعد الغزو الأمريكي عام 2003 وبصورة مستثمرين اجانب.

الملحدون

وللملحدون تاريخ طويل في العراق وبدأ بالتوسع بعد عام 2003 وتحديدا بعد عام 2014 بعد احتلال المجموعات الاسلامية لمدن عراقية.

يزيدية

يعتبر الإيزيديين أتباع ديانة في منطقة الشرق الأوسط ذات أصول قديمة، ويعيش أغلبهم قرب مدينة الموصل ومنطقة جبال سنجار في العراق، وتبلغ نسبتهم حوالي 1.8٪ من سكان العراق.

ويعتقد الايزيدين إن الشيطان إبليس أعلن التوبة بعد أن عصا الله وأصبح رئيسا للملائكة فيقدسونه ويعظمونه ويعتبرونه إله الشر حسب زعمهم، بينما الله عندهم هو إله الخير.

مندائية

حسب رأي ومعتقد الديانة المندائية فإنها تعتبر أحد الأديان الإبراهيمية وهي أصل جميع تلك الأديان التوحيدية السابقة وهي حسب رأيهم من أول الأديان القديمة، واتباعها من الصابئة يتبعون انبياء الله آدم، شيث، ادريس، نوح، سام بن ونوح، يحيى بن زكريا وقد كانوا منتشرين في منطقة بلاد الرافدين وفلسطين، ولا يزال بعض من أتباعها موجودين في العراق كما أن هناك تواجد للصابئة في إقليم الأحواز في إيران إلى الآن ويطلق عليهم في اللهجة العراقية " الصبّة "، وكلمة الصابئة إنما مشتقة من الجذر (صبا) والذي يعني باللغة المندائية اصطبغ، بمعنى غط أو غطس في الماء والغطس في الماء هي من أهم شعائرهم الدينية وبذلك يكون معنى الصابئة أي المصطبغين بنور الحق والتوحيد والإيمان.

المصدر